Скачать или смотреть التطبيع شرط السلام⛔صفقة صورايخ توماهوك للسعودية ❗السيسي يغير معادلة السلام في الشرق الاوسط

#قوي_عقلك
شهدت الأيام الأخيرة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي عقب احتفالية "وطن السلام" التي أقيمت في دار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمبدعين مثل اليوتيوبر الدحيح، أصالة، أحمد سعد، وآمال ماهر.
الاحتفالية التي اعتُبرت بمثابة الافتتاح الرسمي للأوبرا الجديدة تحولت إلى حديث الساعة بعد تفاعل الجمهور الكبير مع الممثل محمد سلام، في مشهد ارتجالي أشعل مواقع التواصل وأثار سجالاً بين مغردين مصريين وسعوديين حول موقف تركي آل الشيخ.

خلاف افتراضي.. وموقف سعودي رسمي
التفاعل العاطفي مع الحدث الفني تحول إلى نقاش سياسي على الإنترنت، بالتزامن مع تصريحات لوزير السياحة السعودي أكد فيها أن الرياض لم تتخذ بعد قراراً بشأن الاستثمار في منطقة رأس جميلة القريبة من شرم الشيخ، مشيراً إلى أن السعودية تمتلك بنية فندقية كافية لاستضافة كأس العالم 2034.
هذا التصريح اعتبره محللون إشارة دبلوماسية على مراجعة الاستثمارات السعودية في مصر، خاصة بعد الصفقة الإماراتية في رأس الحكمة.

أولويات سعودية جديدة
وفق مراقبين، فإن الاستثمار السعودي يتجه حالياً نحو سوريا، في إطار دعم إعادة الإعمار ومنع تمدد النفوذ الإيراني. فقد أعلنت الرياض عن 47 اتفاقية تعاون مع دمشق بقيمة 24 مليار ريال سعودي، ما يعكس تحول الأولويات الاقتصادية الإقليمية.

العلاقات المصرية السعودية.. ثابتة رغم الجدل
أكد التقرير أن العلاقات المصرية السعودية لا يمكن أن تتأثر بخلافات فردية أو ضجة على السوشيال ميديا، مشدداً على أن التعاون بين البلدين استراتيجي وعميق ويتجاوز القضايا الإعلامية العابرة.
إلا أن بلومبرغ ويديعوت أحرونوت كشفتا عن خلاف عربي حول تمويل إعادة إعمار غزة، حيث تتحفظ السعودية والإمارات على ضخ أموال في ظل وجود حماس، بينما تدفع قطر وتركيا ومصر نحو الإسراع في الإعمار.

خلافات حول غزة والتطبيع المحتمل
التقارير أشارت إلى أن السعودية لن تمول إعادة إعمار غزة ما دامت إسرائيل تسيطر على أجزاء من القطاع أو احتمال الحرب قائماً، بينما ترى إسرائيل أن الخلافات العربية تمثل فرصة لدفع التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو ما يسعى إليه بنيامين نتنياهو قبل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وتؤكد مصادر مطلعة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان متمسك بمبدأ أن أي تطبيع مع إسرائيل يجب أن يمر عبر اتفاق سلام شامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية.

رؤية السعودية 2030 وموازنة العلاقات مع القوى الكبرى
في المقابل، تواصل السعودية تنفيذ رؤية 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتأسيس مركز عالمي للذكاء الاصطناعي بتكلفة تتجاوز 5 مليارات دولار.
وتسعى المملكة إلى الحفاظ على توازن استراتيجي في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين، خصوصاً في ظل الحديث عن صفقات تكنولوجية ضخمة تشمل شركات مثل NVIDIA وElectronic Arts.

دعوة للوحدة العربية
في ختام التقرير، شدد المتحدث على ضرورة عدم الانسياق وراء الفتن الإلكترونية، داعياً الشعوب العربية إلى الوحدة وعدم الانجرار وراء الخلافات التي "لا تخدم سوى إسرائيل".
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بتحولات استراتيجية كبرى تتطلب تضامناً عربياً حقيقياً لمواجهة التحديات، وخاصة في القضية الفلسطينية.

----------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لقناة قوي عقلك
----------------------------------------------------------------