9 - التعرف علي الله بأسمائة وصفاتة | شرح ( معنى العليم العالم العلام ) | الشيخ محمد بن علي الشنقيطي

Описание к видео 9 - التعرف علي الله بأسمائة وصفاتة | شرح ( معنى العليم العالم العلام ) | الشيخ محمد بن علي الشنقيطي

مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
........................................
👇👇👇
اشترك الان وتفعيل زر الاشعارات ليصلك كل جديد
◄   / @أضواءالرباط1961  
◄   • الشيخ محمد الشنقيطي  
........................................
◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد.
◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع .
............................................
اسم الله “العليم” و”العالم” و”العلام” في القرآن الكريم:
ورد اسمه”العليم” في مائةٍ وسبعةٍ وخمسين موضعاً من الكتاب؛ منها:
قوله تعالى: (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (البقرة: 32).
وقوله: (واللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران: 154).
وقوله: (وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المائدة: 97).
وقوله: (بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل: 28). َ
وقوله: (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (الأنبياء: 4).
وقوله: (يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) (الروم: 54).
وقوله: (وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً) (النساء: 70).
وقوله: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يس: 38).
أما”العَالِم” فقد ورد هذا الاسم في القرآن: ثلاثَ عشرة مرةً؛ منها:
قوله تعالى: (وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) (الأنعام:73).
وقوله تعالى: (ثمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة: 94).
وقوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) (الرعد:9).
وقوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (التغابن: 18).
أما”العَلاّم” فقد ورد هذا الاسم في أربعة مواضع؛ وهي:
قوله تعالى: (قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) (المائدة: 109).
وقوله: (تعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) (المائدة: 116).
وقوله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) (التوبة: 78).
وقوله: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) (سبأ: 48).
معنى “العليم” و”العالم” و”العلام” في حق الله تبارك وتعالى:
قال ابن جرير: إنّك أنتَ يا ربنا العليمُ مِنْ غير تعليم، بجميعِ ما قد كان؛ وما هو كائنٌ، والعالم للغيوب دُون جميع خَلْقك. وقال: إنّ الله ذُو علمٍ بكلّ ما أخْفته صُدور خَلْقه، مِنْ إيمانٍ وكُفرٍ، وحقٍّ وباطلٍ، وخيرٍ وشر، وما تَسْتجِنّه مما لم تُجِنّه بعد.
وقال الخطابي: هو العَالم بالسّرائر والخَفِيات؛ التي لا يُدركها علمُ الخَلق، كقوله تعالى: (إنَّ الله عليمٌ بذاتِ الصدُور) (لقمان: 23). وجاء على بناء فعيل للمبالغة؛ في وصفه بكمال العلم؛ ولذلك قال سبحانه: (وفوقَ كل ذِي علمٍ عليم) (يوسف: 76).
قال ابنُ منظور رحمه الله: فهو اللهُ العالم بما كانَ؛ وما يكونُ قبلَ كونه، وبما يكونُ ولمّاَ يكن بعدُ؛ قبلَ أنْ يكون، لم يَزَل عالماً؛ ولا يزالُ عالماً بما كان وما يكون، ولا يَخْفى عليه خافية في الأرْض؛ ولا في السَّماء، أحاطَ علمُه بجميع الأشياء؛ باطنِها وظاهِرها، دقِيقها وجَليلها، على أتمَّ الإمكان.
وقال عبدالرحمن السّعدي: وهو الذي أحَاطَ علمُه بالظَّواهر والبَواطن؛ والإسْرار والإعْلان، وبالواجِبات والمُسْتحيلات والمُمْكنات، وبالعَالم العلوي والسُّفلي، وبالمَاضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيءٌ مِنَ الأشْياء.
من آثار الإيمان باسم الله “العليم” و”العالم” و”العلام”:
1- إثباتُ العَلمِ التّامِ الكامل الشّامل لله وحْده لا شريك له، ولا يُشابهُه أحدٌ مِنْ مخلوقاته في كَمَال عِلْمه. وقد أثبتَ اللهُ عزَّ وجلّ لنَفْسه العِلْم الكامِلُ الشَّاملُ، في آياتٍ كثيرة، منها:
قوله تعالى: (إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) (طه: 98).
وقوله: (وسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً) (غافر: 7).
وقوله: (أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12).
ففي هذه الآيات: إثباتُ علْمه بكلِّ شيءٍ من الأشياء، دقيقها وجَلِيلها، صَغيرها وكبيرها، كما قال سبحانه: (وعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام: 59). وقال: (وأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) (الجن: 28). وقد أنكر بعضُ الفَلاسفة ومَنْ تابعهم؛كابنِ سيناوغيره؛ عِلْمه تعالى بالجزئيات؟ فقالوا: إنّه يَعْلم الأشياء على وجهٍ كلّي لا جُزئي !! وقد ردّ شيخ الإسْلام ابنُ تيمية عليهم في كتابه”دَرْء تَعَارضِ العقل والنقل”. وكيف لا يُحيطُ تعالى عِلماً بكلّ شيء؟! وهو قد خَلَقَ كلَّ شيء؟! قال سبحانه: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك: 14). فقبح الله مَنْ رَمَى ربّه بالجَهْل وعدم العلم، وهو يأنفُ أنْ يُوصفَ بشيءٍ من ذلك!!

Комментарии

Информация по комментариям в разработке