22- كيف نتعامل مع الابتلاء؟ (الميل الجنسي المثلي مثالا)

Описание к видео 22- كيف نتعامل مع الابتلاء؟ (الميل الجنسي المثلي مثالا)

هل الموجود في الطبيعة كله مقبول؟
هل لأن بعض الكائنات (البشر وغيرهم) تجد في نفسها ميلا جنسيا لنفس نوعها ينبغي علينا قبول هذا؟
الرجل مركب فيه شهوة الميل للنساء والعكس، فالشهوة موجودة ولا ينكرها أحد، لكن ما هو شكل التحكم فيها؟
فهل كل ميل أنا مطالب بالخضوع له وإنفاذه؟ وأم التحكم فيه بالطريقة التي تأمرني بها الشريعة؟
وفي حالات الضعف فهي اسمها معصية وليست كفرا، سواء في الميل الجنسي المثلي أو المغاير، ، فمجرد ارتكاب المعصية لا يخرجك من دائرة الشرع، فلا تحاول تسويغها كي يهدأ ضميرك ولا تخرج من الشرع.

بعض الصحابة شاهدوا أهلهم وهم يموتون على الكفر وانقطع أملهم في مصيرهم فهذا ابتلاء لا أمل في تغييره والتعامل معه بالصبر، فليس كل الابتلاءات والتكليفات لها حلول في الدنيا، فجزء من الابتلاءات هو وجودنا ذاته.. فلو كرهنا الحياة ليس من حقنا الانتحار، وهكذا.
هل يعني هذا عدم دعمهم في الحصول على حقوق متساوية؟
- الشيوخ لا تملك الحقوق لتمنحها، فالإله لم يمنح هذا الحق، من أنا لأمنحه؟
فهناك فرق بين عد إنفاذ هذا الميل معصية والطلب من المجتمع الرفق بالعاصي وبين قبوله، ففي الوقت نفسه يجب ألا يجهر بفعله لأن الشرع منع من المجاهرة، فمن جهة باب التوبة فهي مفتوحة إلى الموت، لكن هذا لا يعني أن الفعل مباح فلا نملك الحق لنمنحه، والشارع حرمه.
ففي حالة الميل الجنسي المثلي:
- ميل مثلي مع عدم ممارسة.. كل مقاومة يثاب عليها صاحبها.
- ميل مثلي مع إنفاذ المعصية فصاحبها مسلم عاصي مع عدم المجاهرة.
- الثالث هو الشخص الذي يدعو للمارسة ويعلن ويجهر بها.. وهذا يطالب بشيء مبني على مبدأ حقوقي مختلف تماما، والحقوق لا يمنحها إلا الله.

#الميل_الجنسي_المثلي
#كيف_نتعامل_مع_الابتلاء

Комментарии

Информация по комментариям в разработке