ابشرك يا سالم الحال سالم جديد احمد الحضرمي كلمات الشاعر الشبواني محمد عوض باكر رحمه الله

ابشرك يا سالم الحال سالم

اداء المنشد احمد الحضرمي

رائعة الشاعر الشبواني محمد عوض باكر رحمه الله والتي كتبها في العام 1950م وكانت ولازالت من أجمل وأجزل القصائد
الشبوانية اليمنية.

أبَــشِّـرَكْ يَـــا سَــالِـم الـحَـالْ سَـالِـمْ
بِــفَـضْـلِ رَبِّـــي و الـنَّـوَايَـا الـسَّـلِـيمَهْ

الـعُـمْـرْ فُـسْـحَـهْ و الـلَّـيَـالِي غَـنَـايِـمْ
و الـعَـافِـيَهْ يـــا سَـالِـم اكْـبَـرْ غَـنِـيمَهْ

و الـنَّـصْرْ حُـلْـمَ الـكُـلْ و الـكُـل حَـالِمْ
و الـيَـأسْ فِــي كُـل الـمَوَاقِفْ هَـزِيمَهْ

و الكَسْبْ يا اْهْلَ الكَسْبْ حَلَّ المَتَالِمْ
كُــلِّـنْ عَــلَـى مَــذْرَاه يَـجـنِى تـلِـيمَهْ

أهـــلَ الـمَـكَـارِمْ يــزرَعُـونَ الـمَـكَـارِمْ
و اهْــلَ الـشَّتَايِمْ يـحصُدُونَ الـشتيمَهْ

و الـعَـدْل مَــا يَـاتِـي عَـلَـى يَـد ظَـالِمْ
و كُـــل ظَــالِـمْ لـــهْ نِـهَـايَـه وَخِـيـمَـهْ

و لا غِــنَــى دَايِـــمْ و لا فَــقْـرْ دَايِـــمْ
و الــعِــز عِــنــوَانَ الـحَـيَـاهَ الـكَـرِيـمَهْ

و الـمَـعرِفَهْ سُـلـطَانْ و الـعَقْل حَـاكِمْ
و الـصَّـبْـرْ مِــيـزَانَ الـعُـقُولَ الـحَـكِيمَهْ

و الـنَّاسْ يَـا ابْـنَ النَّاسْ جَاهِلْ و عَالِمْ
هَـــذا يِــهِـدِّ اسْــمَـهْ و هــذا يِـقِـيمَهْ

بِــهْ نَــاسْ يِـتْـفَهَّمْ و هُــوْ غـيرْ فَـاهِمْ
و نَــاسْ فَـاهِـمْ .. بَـسْ مِـثلَ الـبَهِيمَهْ

تِـلْـقَـاهْ فـــي الـدُّنْـيَـا عَـلـيـهَا يِـزَاحِـمْ
و لا يِــمَـيِّـزْ صَــاحِـبَـهْ مِـــنْ غَـرِيـمَـهْ

و نَــاسْ فِــي وَجْـهَـكْ يِـقِـيمَ الـوَلايِـمْ
و فِــــي غِـيَـابَـكْ يِـنْـتِـفَكْ بـالـنَّـمِيمَهْ

و نَـاسْ فـي الـظَّاهِرْ مُـصَلِّيْ و صَـايِمْ
و الـبَـاطِـنَهْ مَـــا غــيـرْ رَبِّــي عَـلِـيمَهْ

و نَـــاس لَــوْ حَـامَـتْ عَـلـيه الـحَـوَايِمْ
بَــأسَـهْ شَـدِيـدُ وْ هِـمَّـتَهْ و الـعَـزِيمَهْ

يِــصُـونْ وَجْـهَـهْ مِــن سَــوَادَ الـلَّـوَايِمْ
و لا يِــفَـرِّطْ فِـــي صَــدَاقَـهْ حَـمِـيـمَهْ

و هَــكَــذا يَــــا خُـــوْكْ حَـــالَ الأوَادِمْ
الآدَمِــي مَــا هُــوْ بِـجـسْمهْ وَ اْدِيـمَهْ

بِــهْ نَــاسْ دَايِـمْ فِـي حَـيَاتهْ مُـسَاهِمْ
و نَـــاسْ يَـــا سَـالِـمْ حَـيَـاتهْ جَـريـمَهْ

شَــتَّـانْ مَـــا بـيـنَ الـجَـبَل و الـتَّـهَايِمْ
و فَـــرْقْ بَــيـنَ الـمُـثْـمِرَهْ و الـعَـقِيمَهْ

يــــا رُبْ لِــحْـيَـهْ تِـنْـحَـلِقْ بـالـدَّرَاهِـمْ
و رُبْ لِــحْــيَـهْ مَــــا تُــقَــدَّرْ بِـقِـيـمَـهْ