ودعتها عيسى الكبيسي

ودعتها واخفيت عنها دموعي
خايف تحس بحسرتي واللتياعي
ودعتها والقلب مني جزوعي
جزع ٍ من الفرقا قليلا المساعي

حيث الفراق إلمن تولع يلوعي
لوعات فرقا ماوراه إجتماعي
في لحظة التوديع هدّيت روعي
بيني وبين النفس تمت صراعي

اخفيتِ ماحسيت بين الضلوعي
خايف عليها لاتحس ابضياعي
قالت في مان الله وانطر رجوعي
وأشرت بالتوديع حان استماعي

ساكت ولا رديت ماهي طبوعي
من عبرتي تفرض علي امتناعي
حان الرحيل وحان وقت الفجوعي
وأقفات وانا عيني عليها تراعي

بين الرجاء والياس صبري يموعي
على الوداع إشلون قلبي استطاعي
من عقبه أسهر مسندي راس كوعي
لا نامِ خالي البال تميت واعي

تومي بيا الحسرات من غير طوعي
هذا الغلا ماهو غرام ٍ صناعي
اللي لأجله هان عندي خضوعي
والله ماانسي دمعته في وداعي