الراوي|محمد الشرهان| سالفة وقصيدة الشاعر سويلم العلي السهلي رحمة الله

Описание к видео الراوي|محمد الشرهان| سالفة وقصيدة الشاعر سويلم العلي السهلي رحمة الله

مع الشرهان
--------------------------------
موقع قناة البوادي
https://www.bawaditv.com/

تابعنا على شبكات التواصل الإجتماعي:
  / albawaditv  
زورونا على الانستقرام

https://twitter.com/tv_albawadi?lang=ar
زورونا على تويتر

  / albawaditv  
زورونا على الفيس بوك

ولد الشاعر الراحل سويلم بن علي بن ناصر السهلي، في بادية القصيم الشمالية وذلك في حدود عام 1334هـ، وعاش حياة بدوية صرفة، ونظم الشعر وهو في الـ ـ15 من عمره، ورغم أن شاعرنا من فحول الشعراء ومبدعيهم إلا أنه لم يحظ بالشهرة الكافية بين الناس التي تتناغم مع روعة شعره. لكن الشعراء والرواة يعرفون أهمية هذا الشاعر جيدا، ويعتبرون شعره في الذروة. وسويلم هو صاحب القصيدة الشهيرة التي مطلعها: أخوي طاب الكيف له والتعاليل صدره وسيع ولا تجيه الهمومي ويكفي بها دلالة على جزالة شعره وروعته، وله أيضا قصيدة ثانية لا تقل عنها روعة، بل هي أكثر جزالة وأمتن سبكا، وسأختار منها بعض الأبيات، وأظن أن كثيرا من القراء سيتفقون معي في الرأي: قفّن بنا شيب الغوارب مزاليف عن دار مجلي الثمان الرهافي قفّوا عليهن يلعبون الغضاريف وأنا اتعجب كن ما بي خلافي أنا خلافي لاجيٍ بالسراجيف باسباب مجمولٍ تخلّف خلافي يا مازما من دونهم من حجاريف بيدا صحاصيح شعاف ومهافي بيني وبينه يهرف الذيب ويقيف ويزعج ثلاث أصوات عقب الهرافي من البُعد بذّنه سهالِ هفاهيف وحيفانهٍ منها اصبح الذيب حافي علمي بهم بالصيف واليوم بالصيف هذا شهرنا العام ياالله تكافي ياالله تكافي شين فرقا المواليف أيضا دخيلك عن سلوم متعافي ولسويلم قصيدة سينية جزلة سلسة يقول فيها: يا عين هلـّي بازرق الدمع هلـّي لعل كان انك ذخرتيه للباس وشلون ابدله عقب فرقا مسلـّي يا عنك مانا قابلٍ هرجة الناس جفني حريب النوم ما هو هوىً لي وشري وروك الليل وحلول الادماس ليا جا غروب الشمس يزداد غلـّي وقام يتوارد خاطري كم هوجاس عديت لولاحٍ طويل متعلـّي صفق الهبايب تملس أركانه املاس أملط علط في وسط حمرٍ زمن لي نقا المطوع نايفٍ بين الأطعاس ونقا المطوع أحد أنقية الدهناء، والنقا هو الدعص، أو ما نسميه اليوم الطعس، وهو كثيب الرمل. وقد اشتهر هذا النقا بقصة مطوع أشيقر الأسطورية، واسمه عبدالرحيم أو ابن عبدالرحيم التميمي، وكما تقول الأسطورة فإنه مات في هذا النقا بعد ما عض أصبعه وكتب آخر قصائد بدمه على ثوبه، وذلك بعد ما أجبره بعض أفراد أسرته على طلاق زوجته فرفض. وسينية سويلم العلي طويلة تبلغ 29 بيتا، وهي في غاية الروعة، كل بيت فيها أجمل من الآخر، كأنما أعطي صاحبها عنان الشعر ليصرفه كيفما يشاء. وقد طبع ديوان سويلم العلي السهلي في حياته عام 1400هـ، بعناية الأستاذ سعود القريني.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке