تعرف على 50 سؤال وجواب في السيرة النبوية 💚 ستزيد معرفتك بالنبي ﷺ ❤️

Описание к видео تعرف على 50 سؤال وجواب في السيرة النبوية 💚 ستزيد معرفتك بالنبي ﷺ ❤️

#السيرة_النبوية

السلام عليكم أحباب نبراس في قناتكم نبراس 💙
بتفعيلكم زر التنبيهات 🔔 بجانب الإشتراك 🔴 ستصلكم بإذن الله جميع إشعارات الفيديوهات الجديدة 😊 وبضغطكم زر اللايك فإنكم تساعدون في نشر الفيديو 🏅 وبكتابة كلماتكم الجميلة في التعليقات 💜 ونشر رابط القناة والفيديوهات فإنكم تشجعونا على المسير قُدماً إن شاء الله 🌹

لم يهتمَّ المسلمون بشيءٍ بعد القرآن الكريم كاهتمامهم بسيرة نبيِّهم - صلى الله عليه وسلم - وحرصهم على معرفة تفاصيل حياته الخاصة والعامة، يدفعهم إلى ذلك عاملان رئيسيان:

الأول: ارتباطهم العاطفي بشخص الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومَيلهم الشديد لمعرفة تفاصيل حياته، وقد كانت هذه الرغبة تتعاظم وتشتد كلما ابتعدوا عن عصره، ونأَى بهم الزمان أو المكان عن مشاهدته والعيش معه عن قُرب، وقد زادتهم حِقبة الانقطاع عن السيرة حنينًا إليها وتعلُّقًا بأحداثها، وبمن يحدث عنها حديث المشاهدة والمعايشة.



لوحِظ أن أكثر وأشهر كُتَّاب السِّيَر والمغازي الأوائل، كانوا من أهل المدينة، وهذا أمر طبيعي، فأكثر أحداث السيرة النبوية والمغازي، كانت في المدينة المنورة، وأن النبي كان محور كل ذلك، من هنا كان الصحابة أعرف الناس بتلك الأحداث؛ لأنهم شهودها والمشتركون فيها، وكانوا يَرْوُونها ويُحدثون بها، ويتناقلونها في فخرٍ واعتزاز.



وقد تلقَّى التابعون منهم كل ذلك بشغفٍ كبير، حتى وصلت السيرة إلى رجال التدوين، فحفظوها بكل تفاصيلها، وسلَّموها للأجيال التالية.



كانت السيرة في البداية جزءًا من الحديث يرويه الصحابة، كما يَروُون الحديث، وقد شغَلت السيرة النبوية حيِّزًا غير قليل من الأحاديث، كما أن الذين ألَّفوا في الأحاديث، لم تخلُ كُتبهم من ذكر ما يتعلق بحديث النبي ومغازيه وخصائصه ومناقبه.



وقد استمر هذا المنهج حتى بعد أن انفصلت السيرة عن علوم الحديث، وأصبحت علمًا مستقلاًّ، له علماؤه ومؤلفوه، فأقدم كتاب وصل إلينا في علم الحديث هو موطأ الإمام مالك بن أنس، لم يخلُ من ذكر طائفة كبيرة من الأحاديث التي تتعلق بسيرة النبي وأوصافه وأسمائه، وذكر ما يتعلق بالجهاد.



واستمر هذا التقليد المتَّبع أو هذا المنهج في كُتب كبار علماء الحديث، وفي مقدمتهم الإمامان البخاري ومسلم، فقد اشتمل صحيحاهما على جزء كبير من مغازي الرسول وفضائله ومناقب أصحابه، وقد شغل ذلك عُشر صحيح البخاري، وحذا حَذو البخاري ومسلم أصحابُ السُّنن والمسانيد في كُتبهم.



وسلك المؤلفون الأوائل في كتابة السيرة والمغازي مسلك علماء الحديث من حيث العناية بالإسناد، فمثلاً لوحِظ أن ابن إسحاق والواقدي عرَضا الحادثة التاريخية في إيجاز واختصارٍ؛ تسهيلاً على القرَّاء، وهو منهج جديد عابه المحدثون عليهم، وهاجموهم من أجله.



وإذا كان همُّ المؤرخين الأوائل - (أي: جيل التابعين - هو النقل والرواية، فإن همَّ الجيل الثاني، أمثال عاصم بن عمر بن قتادة (120 هـ)، وابن شهاب الزُّهْري (124 هـ)، وابن إسحاق (152 هـ) - هو الجمع والتبويب دون نقدٍ أو تمحيصٍ، وهذا وفَّر الفرصة للروايات الموضوعة أو الضعيفة أن تجد طريقًا إلى مصنَّفاتهم، ومن ثَمَّ تَنتقل إلى الأجيال القادمة، حتى جاء دور الجيل الثالث الذي يقف ابن هشام في مقدمته، فانقسم إلى فريقين: فريق اشتغل بشرح كتب الأوَّلين والتعليق عليها، وفريق آخر أراد أن يعطي لنفسه صفة المؤلف المُبتدع، فحاوَل أن يخرج مما اجتمَع بيده من كتب السيرة بكتاب جديد فيه حذْف وإضافة، لم يذكر أسبابها والمبررات التي حملت عليها.

مناهج كتابة السيرة النبوية:

السيرة النبوية - وخاصة المغازي - دوِّنت مبكرًا جدًّا في مرحلة سابقة على الحديث الذي كان على شكل صُحف مفردة، ذلك أن الصحابة اهتموا كثيرًا بمغازي رسول الله، حتى كانوا يعلِّمونها أبناءهم كما يُعلمونهم السورة من القرآن، ومِن ثَمَّ وجدنا أول من دوَّن في السيرة (المغازي) - حسب المصادر - عروة بن الزبير بن العوام (94هـ) وأَبَان بن عثمان بن عفان (101 أو 105 هـ)، ويُروى أن كتابه كبير، وأنه يبرز فضائل الأنصار، وعامر بن شَرَاحيل الشَّعْبي ( 103 هـ)، وله كتاب المغازي، وعاصم بن عمر بن قَتادة ( 119هـ)، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري ( 124هـ)، وشُرَحْبيل بن سعد المدني ( 123هـ)، ويزيد بن هارون الأسدي المدني ( 103 هـ)، وعبدالله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ( 135 هـ)، وموسى بن عقبة ( 140هـ)، وهو أصحها على صِغَره - كما يقول الشافعي - وغيرهم حتى جاء ابن إسحاق ( 151 هـ).



ويبدو أن كثيرًا من المصنفات قبل ابن إسحاق، كانت في الغالب تقتصر على ذكر المغازي وبعض ما يتصل بها، حتى جاء ابن إسحاق فوضع كتابه على ثلاثة أقسام "المبتدأ"، وتناوَل فيه تاريخ الأنبياء إلى نبيِّنا، و"المبعث" وخصَّصه لحياة الرسول، و"المغازي" تعرَّض فيه لنشأة الدولة الإسلامية في المدينة وتَحَوُّل الدعوة من الدفاع إلى "الهجوم".

Комментарии

Информация по комментариям в разработке