من روائع ابو الجود:التائية الكبرى

Описание к видео من روائع ابو الجود:التائية الكبرى

عندليب العشق الالهي، قصيدة ابن الفارض: سقتني حميَّا الحبِّ راحة َ مقلتي"التائية الكبرى"
ونفسٌ ترى في الحبِّ أنْ لا ترى عناً ولا بالولا نفسٌ صفا العيش ودَّتِ

وأينَ الصّفا هيْهاتِ من عَيشِ عاشِقٍ، وجنَّة ُ عدنٍ بالمكارهِ حفَّتِ

ولي نفسُ حرٍّ لو بذلتِ لها على تَسَلّيكِ، ما فوْقَ المُنى ما تسلّتِ

ولو أُبْعِدَتْ بالصّدّ والهجْرِ والقِلى وقَطْعِ الرّجا، عن خُلّتي، ما تَخَلّتِ

وعن مذهَبي، في الحُبّ، ماليَ مذهَبٌ وإنْ مِلْتُ يوماً عنهُ فارَقتُ ملّتي

ولوْ خطرتْ لي في سواكِ إرادة ٌ على خاطري سهواً قضيتُ بردَّتي

لكِ الحكمُ في أمري فما شئتِ فاصنعي فلمْ تكُ إلاّ فيكِ لا عنكِ رغبتي

ونعتِ جلالٍ منكِ يعذبُ دونهُ عذابي، وتحلو، عِندَهُ ليَ قتْلَتي

وسِرِّ جَمالٍ، عنكِ كُلّ مَلاحَة ٍ بهِ ظهرتْ في العالمينَ وتمَّتِ

وحُسْنٍ بهِ تُسبى النُّهَى دَلّني على هوى ً حسنتْ فيهِ لعزِّك ذلَّتي

ومعنًى ، ورَاءَ الحُسنِ، فيكِ شهِدتُهُ، بهِ دَقّ عن إدراكِ عَينِ بَصيرَتي

لأنتِ مُنى قلبي، وغايَة ُ بُغْيَتي، وأقصى مُرادي، واختياري، وخِيرَتي
فمن شاء فليغضب سواك ولا أذى ً إذا رضيتْ عنَّي كرامُ عشيرتي

وما احترتُ، حتى اخترتُ حُبّيكِ مَذهباً، فوحيرتي إنْ لمْ تكنْ فيكِ خيرتي

فقالتْ هوى غيري قصدتَ ودونهُ اقْـ ـتَصَدتَ، عميّاً، عن سواء مَحجّتي

وغرّكَ، حتى قُلتَ ما قُلتَ، لابِساً بهِ شَينِ مَينٍ لبسُ نفسٍ تمنَّتِ

وأينَ السُّهَى مِن أكْمَهٍ عن مُرادِهِ سَها، عَمَهاً، لكنْ أمانيكَ غرّت

فقمتَ مقاماً حُطَّ قدرُكَ دونَهُ على قدمٍ عن حظِّها ما تخطَّتِ

ورُمتَ مراماً، دونَهُ كم تطاوَلت، بِأعناقِها قومٌ إليهِ فجذَّت

وبينَ يدِي نجواكَ قدَّمتَ زخرفاً ترومُ بهِ عِزّاً، مرامِيهِ عَزّتِ

ونَهْجُ سبيلي واضِحٌ لمنِ اهتدَى ، ولكنَّها الأهواءُ عَمَّتْ فأعمَتِ

وقد آنَ أن أبْدي هواكَ، ومن به ضَناكَ، بما ينَفي ادّعاكَ محبّتي

حليفُ غرامٍ أنتَ لكنْ بنفسهِ وإبقاكَ وصفاً منكَ بعضُ أدلَّتي

فلمْ تهوَني مالمْ تكنْ فيَّ فانياً ولمْ تَفْنَ ما لا تُجْتَلى فيكَ صورَتي

فدَعْ عنكَ دعوى الحبّ، وادعُ لِغَيرِهِ فؤادَكَ، وادفَعْ عنكَ غَيّكَ بالتي

وجانبْ جَنابَ الوصلِ هيهاتَ لمْ يكنْ وهاأنتَ حيٌّ إن تكُنْ صادقاً مُتِ

هوَ الحُبّ، إن لم تَقضِ لم تَقضِ مأرَباً منَ الحُبّ، فاخترْذاك، أو خَلّ خُلّتي

ودُونَكَ بحْراً خُضْتُهُ، وقَفَ الأُلى إليكِ، ومَن لي أن تكونَ بقبضَتي

وما أنا بالشَّاني الوفاة َ على الهوَى وشأني الوفَا تأتي سِواهُ سجيَّتي

وماذا عسى عنِّي يُقالُ سِوى قضَى فُلانٌ، هوًى ، مَن لي بِذا، وهْو بُغيَتي

أجَلْ أجَلي أرضى انقِضاهُ صبَابَة ً، ولا وصْلَ، إن صَحّتْ، لحبّك، نسبتي

وإنْ لمْ أفُزْ حَقاً إليكِ بِنِسبَة ٍ لعزَّتها حسبي افتخاراً بتهمة ِ

ودونَ اتّهامي إنْ قَضَيْتُ أسًى فما أسأتُ بنفسٍ بالشهادة ِ سُرَّتِ

ولي منكِ كافٍ إن هَدَرْتِ دمي، ولم أُعدَّ شهيداً علمُ داعي منيَّتي

ولم تَسْوَ روحي في وِصالِكِ بَذلَها لدَى لِبَونٍ بينَ صونٍ وبذلة ِ

وإني، إلى التّهديدِ بالموتِ، راكنٌ، ومَن هولِهِ أركانُ غيري هُدَّت

ولم تعسِفي بالقتلِ نفسِي بل لها بهِ تُسعفي إن أنتِ أتلفت مُهجتي

Комментарии

Информация по комментариям в разработке