#عمرطاهر

لحد الأربعينات تقريبا كانت قاعات السينما في مصر شغالة بالمراوح كمصدر للتهوية
تقعد تتفرج و المروحة لو شغالة تبقى بتزن و تور حواليك
لحد ما ظهر شاب مهندس مصري مغرم بالتبريد و التكييف و قدر يقفل أول صالة عرض و يخليها مكيفة الهواء
كانت حاجة خلت الناس بتخرج من السينما تكلم نفسها عن الساعتين اللي قعدوهم في طراوة عجيبة من جمالها نسيوا الفيلم و ناموا
المهندس المصري ده قال لك طيب ما اوسع الدايرة و اخلي الطراوة ميه و هوا .. راح نازل باختراع مبرد ميه سماه على اسم شركته كولدير .. حنفية عجيبة بتنزل مية ساقعة من غير تلاجة و لا تلج .. اختراع بقى الناس يجروا وراه
و بعد سنين بقوا بيتعبدوا و يقربوا لربنا ب الاختراع ده
يعني أول فكرة بتيجي في بال اللي بيدور على صدقة جارية رحمة و نور لحد متوفي غالبا بتكون نعمل له كولدير
المهندس الشاب ده محمود الطاهري تقدر تقول عليه الراجل اللي طرى على المصريين حياتهم
بس للأسف على قد ما هو رطب و طرى على مصر و أهلها على قد ما مصر نشفت ريقه و ريق عيلته
إزاي؟
لازم احكي لك من الاول.

اخراج: هيثم أبوعقرب #عمرطاهر
للمتابعة على المنصات الأخرى
https://linktr.ee/omertaher