اسم الامام المهدي وبالديل _ يخرج رجل من أمتي يواطئ اسمه اسمي _الحلقة الاولي

اسم الامام المهدي وبالديل _ يخرج رجل من أمتي يواطئ اسمه اسمي _الحلقة الاولي
#اسم_المهدي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي »

المواطئة تكون فى العدد كما أخبرنا الله بذلك فى الآية ﴿ 37 ﴾ من سورة ﴿ التوبة ﴾ حيث قال سبحانه وتعالى ﴿ لِيُواطِـءوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ ﴾ وإن العدد ﴿ 11 ﴾ هو ما كان يقصده النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى قوله ﴿ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِى ﴾ أى أنه كان يقصد المواطئة فى العدد وسأثبت لكم بأن العدد ﴿ 11 ﴾ هو عدد إسم النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبلده فالنَّبِىٌّ نزل عليه جبريل عليه السلام فى عمر ﴿ الأربعين ﴾ وتوفى وعمره ﴿ 63 سنة ﴾ والسورة التى رقمها ﴿ 63 ﴾ فيها ذكر وفاة النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس فقط لأن السورة رقمها ﴿ 63 ﴾ بل أيضا لأن الآية الأخيرة وهى الآية ﴿ 11 ﴾ قال الله فيها ﴿ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾

أليست وفاة النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت سنة ﴿ 11 ﴾ وبالميلادية كانت سنة ﴿ 632 ﴾
فإذا جمعناه هكذا ﴿ 6 + 3 + 2 ﴾ سنجد الناتج ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وحتى إسمه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َ حساب حروفه هو ﴿ 92 ﴾
فإذا جمعناه هكذا ﴿ 2 + 9 ﴾ سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾

وهناك سورة فى كتاب الله تعالى إسمها سورة ﴿ مُّحَمَّدٌ ﴾ موجوده فى الصفحة رقم ﴿ 506 ﴾
وإذا جمعناهم هكذا ﴿ 5 + 0 + 6 ﴾ سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وترتيبها فى القرآن الكريم ﴿ 47 ﴾ وإذا جمعناه هكذا ﴿ 4 + 7 ﴾
سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وعدد آياتها ﴿ 38 آية ﴾ وإن جمعناهم هكذا ﴿ 8 + 3 ﴾
سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وعدد كلماتها ﴿ 542 كلمة ﴾ فإذا جمعناهم هكذا ﴿ 2 + 4 + 5 ﴾
سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وإذا بسطنا إسمه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمركب الحرفى هكذا
﴿ م ى م * ح ا * م ى م * د ا ل ﴾
سنجده ﴿ 11 حرف ﴾ أيضا فهل هذه صدفة ؟

وبالمركب العددى ﴿ 1550 ﴾ أيضا ﴿ 11 ﴾
كعدد إسم ﴿ مغـيث ﴾ فهل هذه صدفة ؟

وحتى إسم قريته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿ مكه ﴾ حساب حروفها ﴿ 65 ﴾
فإذا جمعناهم هكذا ﴿ 5 + 6 ﴾ سنجد الناتج أيضا ﴿ 11 ﴾ فهل هذه صدفة ؟

ولو لاحظنا قول النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َ﴿ حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ﴾ فهلا تفكرنا فى هذه الكلمات فحسين ممكن أن يكون من رسول الله هذا أمر طبيعى ومعقول ولكن كيف يكون رسول الله من حسين ؟ ثم لماذا النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال حسين ولم يقل الحسين ؟ ربما لن تتخيل الجواب وهو أن إسم ﴿ حُسَيْنٌ ﴾ حساب حروفه هو ﴿ 128 ﴾ وإذا جمعناه هكذا ﴿ 8 + 2 + 1 ﴾ سنجد الناتج ﴿ 11 ﴾ وهو كناتج حساب حروف إسم النَّبِىٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهل فهمتم معنى المواطئة وأذكركم بقوله سبحانه وتعالى ﴿ لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾ فالمواطئة تكون فى العدد وقليل من يفهم كلام الله ورسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان ولا أخفى عليكم أننى حزين جدا من عقول من نسميهم علماء وقد إنطبق على معظمهم حديث رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ﴾ رواه البخارى .