Скачать или смотреть 1عندما يتحدثُ الرأس (تعريف الصداع وأنواعهُ : مقدمة عامة) تقديم د. علي الطائي

الحلقة الأولى:

العنوان: "لماذا يوجعنا رأسنا؟ الأسباب التي لا نفكر بها!"

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وبركاتُه،
مَرْحَبًا بِكُمْ فِي أُولَى حَلَقَاتِ سِلْسِلَتِنَا الطِّبِّيَّة: "الصُّدَاعُ... عِنْدَمَا يَتَكَلَّمُ الرَّأْس!"
هَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا بِصُدَاعٍ مُفَاجِئٍ أَرْبَكَ يَوْمَكَ؟ أَوْ صُدَاعٍ مُزْمِنٍ لَازَمَكَ لِشُهُور؟
فِي هٰذِهِ السِّلْسِلَةِ، سَنَتَعَرَّفُ سَوِيًّا عَلَى أَنْوَاعِ الصُّدَاعِ، وَأَسْبَابِهِ، وَعِلَاجِهِ… بَلْ حَتَّى مَتَى يَكُونُ الصُّدَاعُ عَلَامَةَ خَطَرٍ تَسْتَدْعِي زِيَارَةَ الطَّبِيبِ فَوْرا.
فَلْنَبْدَأْ مِنَ الْبِدَايَة...
يُقَدِّمُ هٰذِهِ السِّلْسِلَةَ مِنَ الْمُحَاضَرَاتِ الطَّبِيبُ وَالْكَاتِبُ عَلِيُّ الطَّائِيّ، اخْتِصَاصِيُّ طِبِّ الْأُسْرَةِ وَالْأَنْفِ وَالْأُذُنِ وَالْحَنْجَرَةِ...
كُونُوا مَعَنَا حَتَّى آخِرِ الْفِيدْيُو، مِنْ أَجْلِ فَائِدَتِكُمْ وَزِيَادَةِ الْمَعْرِفَةِ الطِّبِّيَّةِ فِي الْمُجْتَمَع.
وَلَا تَتَرَدَّدْ فِي طَرْحِ أَيِّ سُؤَالٍ يَخْطُرُ فِي ذِهْنِكَ، وَسَوْفَ أُجِيبُ عَنْهُ فِي أَقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِن..
ما هو الصداع؟
الصداع ببساطة هو ألم في الرأس أو الرقبة، لكنه ليس مرضًا بحد ذاته دائمًا... بل قد يكون عرضًا لمشكلة أخرى.
هل كل الصداع واحد؟
أبدًا. الأطباء يقسّمون الصداع إلى نوعين رئيسيين:
1. الصداع الأولي – وهو الصداع الذي لا يكون ناتجًا عن مرض عضوي، مثل:
الصداع التوتري
الشقيقة (الصداع النصفي)
الصداع العنقودي
2. الصداع الثانوي – وهذا النوع يكون نتيجة حالة صحية أخرى، مثل:
ارتفاع ضغط الدم
التهاب الجيوب الأنفية
مشاكل الدماغ (مثل النزيف أو الأورام)
هل هو شائع؟
جِدًا!
الإحصائيات تقول إن نصف سكان العالم تقريبًا يعانون من نوع من الصداع خلال سنة واحدة!
والجميل أن أغلب أنواع الصداع قابلة للعلاج أو السيطرة عليها.

فِي الْحَلَقَاتِ الْقَادِمَةِ، سَنَتَعَرَّفُ عَلَى كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الصُّدَاعِ بِالتَّفْصِيل:
كَيْفَ نُمَيِّزُه؟
مَا أَسْبَابُه؟
وَمَتَى يُصْبِحُ خَطَرًا؟
لَا تَنْسَوْا الِاشْتِرَاكَ بِالْقَنَاةِ، وَتَفْعِيلَ الْجَرَسِ، حَتَّى لَا يَفُوتَكُمْ أَيُّ شَيْء!
وَإِلَى اللِّقَاءِ فِي الْحَلَقَةِ الْقَادِمَةِ، بِعُنْوَان:
"الصُّدَاعُ التَّوَتُّرِيّ... الْعَدُوُّ الْهَادِئ!"
سَلَامَتُكُمْ أَهَمّ.

د. علي الطائي 2025