🔴 الفتوى الكبرى: فريضة الوقت الواجبة على كل مسلم في هذه الأحداث | سلسلة الهداية في الأحداث 14

Описание к видео 🔴 الفتوى الكبرى: فريضة الوقت الواجبة على كل مسلم في هذه الأحداث | سلسلة الهداية في الأحداث 14

فتوى الأستاذ العالم الفقيه الكبير حازم صلاح أبو إسماعيل فرج الله كربته والتي تركها أمانةً للمسلمين، ودفع ثمن الحق والصدق والنور الذي فيها من حياته وحُريته وحياة أسرته.
تَشرح الفتوى بأسلوب بسيط وسهل فريضة الوقتِ المتوجبة على كل مسلم في مرحلة الاستضعاف الحالية التي يمر بها أهل الإسلام في هذا الزمان لتغيير الواقع المرير لأوطانهم، ويستفيض فيها الأستاذ الشيخ بذكر الأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على تلك الفريضة.
تتلخص الفريضة المُتعينة في ضرورة إقامة الكتلة الإسلامية القادرة التي تصل إلى حد الكفاية، فتستطيع أن تدفع عن المسلمين العدوان، وتنصرهم من عدوهم أيًا كان، وأن تمثل قيمهم ودينهم.
ومالم يكن ذلك ممكنًا الآن حالاً فإن الفريضة تُـصبح التجهيز لذلك بكل الممكن والمتاح، فما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب، ويأتي على رأس الممكن "الدعوة"، والدعوة ليست دعوة المسلمين للصلاة والصيام والالتزام الفردي وحسب - على جلالة ذلك - ولكن الدعوة أيضا هي القيام والتحرك الجماعي لإقامة الأمة والقوة التي توجد الدين في الحياة والمجتمع، وتكف بأس عدوها، وتحمي المسلمين من أن يتسلط عليهم ذلك العدو أو أن يفتنهم في دينهم.
وتشمل هذه الفريضة الواجبة كل من يشهد أن لا إله إلا الله؛ الكبار والصغار، الشباب والنساء، المتعلمون وغير المتعلمون، الملتزمون بسلوكيات الدين أو المتلبسون بالكبائر. ويجب تطبيقها من نقطة وقوف الفرد أو المجموعة الآن وفق ممكناتهم ومُتاحاتهم، ولا يُـكلّف الله نفسًا إلا وسعها.
والصادقون هم الذين يستعمون القول "فيتبعون" أحسنه، ولا يكتفون بالحديث، ولا إلقاء اللوم على الآخرين، ولكن يجدون موقعهم في الصف الإسلامي العامل المُتحرك، هؤلاء وحدهم الذين يترقّون في مدارج الفعل من القليل إلى الكثير، ومن الصغير إلى الكبير، ويهديهم الله حتى يفتحوا الأبواب المغلقة، وينتقلوا بمجتمعاتهم وشعوبهم من مرحلةٍ إلى مرحلة، ومن إمكان إلى إمكان.
وهذه هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الإنتقال من الضعف إلى القوة .. فالزمها.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке