ماذا عن (بئر ليلى ) في جبل سنجار ..! متولي "مجيور" مزار پيري أورا (الشيخ مراد)

نجمة العاشقين ليلى و مجنون ✨
ماذا عن (بئر ليلى ) في جبل سنجار ..!

متولي "مجيور" مزار پيري أورا (الشيخ مراد) يسرد وقائع قصة العاشقين (ليلى و المجنون) بحسب ما تم ذكر أحداثها على لسان الأباء والأجداد عبر الزمن .
تدور أحداث هذه القصة التي حدثت في جبل سنجار بين إبنة شيخ العشيرة "ليلى"وأبن سود العيون الفقير "مجنون" الذي أصبح راعياً بعد قصة زواج لم ترى النور بين والدته ومحمد أمين المؤمن الذي قطف عزرائيل روحه قبل أن يلمس "سود العيون" في ليلة دخلته لأنه خالف وعداً قطعه على نفسه لعزرائيل بعدم الزواج.
بعد ولادة "مجنون" الذي وهبها الله اياه من تفاحة أكلتها سود العيون، أصبح مجنون فيما بعد راعياً لدى الشيخ والد "ليلى" وأثناء الرعي وبحكم اللقاءات المتعددة والنظرات بين "ليلى ومجنون" أصبحا عاشقين لبعضهم البعض ولكن لم تسمح لهم الظروف بأن يجتمعا،
حيث كان هناك بئر ماء قديم في جبل سنجار والذي كان يسمى بإسم (بئر عرب سنجار) وهذا البئر كان مكاناً للقاء بين العاشقين فسُمي ببئر ليلى (بيرا ليلى ) مستوحاة من قصتهم ،

حيث يقدس السنجاريون قصة حب العاشقين (ليلى ومجنون) حتى وقد جاءت في معظم أغانيهم الفلكلورية والقصائد الغزلية.
الجميل في نهاية أحداث القصة ،أن الحكاية لا تتوقف عند حرمان عاشقين من بعضهما وعدم السماح لهما بالزواج، بل أن " ليلى "و"مجنون" قد تحولوا الى نجمتين في السماء ، بعد أن حرمهم (بكو عوانة) من بعضهم. وقد وهب الله هاتين النجمتين ظاهرة متميزة جداً في السماء ،وهي أنهما يقتربان من بعضهما مرة واحدة كل عام. فإذا شاهد أي إنسان هذا الحدث، عليه ان يتمنى شيئاً، لأن الله يحقق أمنية كل من يرى هذه الظاهرة بحسب الرواية .

#قصص
#ليلى_المجنون
#قصص_قديمة
#حكاية_الزمان
#روايات
#سنجار