مثلث الشيطان والرعب برمودا | الحقيقة الكاملة

مثلث الشيطان والرعب برمودا | الحقيقة الكاملة #محتوى_رائع #مثلث_برمودا

في الساحة الشاسعة للمحيط الأطلسي الشمالي تقع منطقة مغمورة بالغموض والإثارة - مثلث برمودا. هذه المنطقة الغامضة، التي تمتد بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو، كانت موضوع العديد من الحكايات والنظريات والأساطير. لكن ما الذي يجعل هذا النطاق المثلث من المحيط يثير تخيل الكثيرين؟

تبدأ قصتنا قروناً مضت عندما بدأت أولى الشائعات الغريبة حول سمعة مثلث برمودا الغامضة تظهر. كان البحارة والمستكشفون، يجتازون البحار الشاسعة، يحكون عن حوادث غريبة وظواهر لا يمكن تفسيرها. تختفي السفن بلا أثر، وتختفي الطائرات التي تحلق فوق المنطقة من أجهزة الرادار، لتظل مختفية إلى الأبد. الجزء الأكثر تعقيداً؟ لا أطلالات، ولا إشارات استغاثة، ولا شيء يدل على ما الذي قد يكون قد حدث.

أحد أقدم ألغاز مثلث برمودا يعود إلى عام 1492 عندما أبحر كريستوفر كولومبوس عبر المنطقة. وفقًا لسجل سفينته، عانى كولومبوس وطاقمه من عطل غريب في البوصلة وشهدوا أضواء غريبة ترقص على الأفق. ولم يكونوا يدرون، أن هذا كان مجرد بداية لسلسلة من الأحداث التي لا يمكن تفسيرها.

تقدم بنا إلى أوائل القرن العشرين، وسمعة مثلث برمودا المخيفة لم تزل تتزايد. في عام 1918، اختفت USS Cyclops، سفينة شحن بحرية ضخمة تابعة للبحرية الأمريكية وعلى متنها أكثر من 300 رجل، بلا أثر أثناء إبحارها من بربادوس إلى بالتيمور. لم يُرسل أي إشارة استغاثة، ولم يُعثر على أي أطلالات. هذه الحادثة لا تزال واحدة من أعظم ألغاز البحرية.

ربما أشهر الحالات المرتبطة بمثلث برمودا هي اختفاء رحلة 19 في عام 1945. خمس طائرات قاذفة تابعة للبحرية، في مهمة تدريبية روتينية، فقدت الاتصال الراديوي واختفت قبالة سواحل فلوريدا.