أبو العلاء المعري .. وشعر الحكمة .

Описание к видео أبو العلاء المعري .. وشعر الحكمة .

عاش أبو العلاء حياةً طويلةً، ثم خرج بقناعة مفادها أنّ الناس جميعهم يُبطنون الشّرور في دواخلهم، وأنّ الدّنيا هي دار فناء؛ لذا اقتنع باعتزال الناس وترك جميع الملذات الدنيوية، [٦] ومما جاء في ذلك قوله:[٧] وزهدني في الخلق معرفتي بهم وعلمي بأنّ العالمين هباء

كان لأبي العلاء المعري نظرة فلسفية في كل من الزمان والمادة والمكان وتناهي الأبعاد، ففي تعريفه للزمان قال إنّه كونٌ يشتمل على أقل الموجودات، كما رأى أنّ الزمان والمكان ليس لهما وصف يُعرفان به،[١٠] وعرّف المكان بأنّه أقل من الزمان، فأقل جزء منه لا يحتوي على جميع المدركات، ويقول في المكان:[١١] أمّا المكان فثابتٌ لا ينطوي لكن زمانك ذاهبٌ لا يثبت أمّا المادة فوجد أنّها مكوّنة من مادة قديمة خالدة، ويقول في ذلك:[١٢] نردّ إلى الأصول وكلّ حيٍّ له في الأربع القدم انتساب
الفلسفة الإلهية قامت فلسفته الإلهية على عدّة قناعات وأول هذه القناعات هي الإيمان بالله تعالى، فقد كان المعريّ شديد الإيمان بالله تعالى، وقد اعتمد في إثبات وجوده على الحكمة والعناية،[
فقدَ المعري أغلى ما يملك وهما والده وبصره، إذ كان هذا الأمر له أثرٌ كبيرٌ في فلسفته، فقد اتّسمت شخصيّته وفلسفته بالسوداوية والتشاؤم. امتلأت الحياة التي أحاطت بأبي العلاء المعري بالمواجع والآلام، وهذا ما دفعه إلى الزهد واعتزال الناس، ممّا أعطاه وقتًا كافيًا للتّأمُّل والدّراسة التي كوّنت بمجملها آراءه الفلسفية. كان مُهتمًا بالتاريخ والأدب العربي والمذاهب الكلامية مما أثر في تكوين شخصيته. أحاط بالمعري كثير من المعتقدات الدينية، ممّا جعله يلجأ إلى التفكير والتحليل قبل الإيمان بالأمور. أثّرَت دراسات أبي العلاء الواسعة التي أجراها لمختلف الاتجاهات الفلسفية تأثيرًا مباشرًا في ظهور مذهبه الخاص.
#أحمد_فاخوري #الجزيرة #ابوالعلاء_المعري

Комментарии

Информация по комментариям в разработке