معركة صامطة عام ١٣٤٤هـ بين قبائل جنوب المخلاف السليماني وجيش يحيى بن حميد الدين إمام اليمن

معركة صامطة

حدثت هذي المعركه في عام =1344 عندما تقدمت الجيوش الموالية للإمام يحيى ابن حميد

محاولة احتلال صامطه ومنها إلى (أبي عريش) فـ (ضمد) وإخضاعها
تحت حكم الدولة المتوكلية بجيش يقدر عدده ب 80 الف مقاتل وحينما علمت قبائل جنوب المخلاف السليماني بذلك
عقد زعماء تلك القبائل اجتماع طارئا مكونا من اربع قبائل
وهي بني شبيل والمسارحه
والحرث والحكاميه وبزعماء للتخطيط للمعركة و وضع تكتيك عسكري بحيث يفقد الجيش
الغازي توازنه ومن ثم تقدمه شمالا.
المعركة :
توقف الجيش الغازي في شمال صامطة
واصطدم بثلاثة جيوش أطبقت عليه من ثلاث جهات وفق خطة القبائل
والتي كانت على النحو الآتي:
1 - من جهة الشمال: تصطدم قبائل المسارحة والحكامية بمقدمة الجيش.
2 -تقوم قبائل بني شبيل بضرب الجيش المعادي من جهة الغرب
3- في حين كان دور قبائل بني الحرث ضرب العدو من الجهة الشرقية
فكانت معركة حامية الوطيس، تم فيها تحرير صامطة وحصار قادة الجيش الموالي
صامطة وتقهقر الجيش، وعاد أدراجه إلى آخر منطقة

استولى عليها من المملكة الادريسية وهي منطقة حرض، وإزاء هذا الأمر لم
يجد الإمام الحسن بدا من توقيع اتفاقية مكة المكرمة مع الملك عبد العزيز، حيث كان من أهم بنودها دخول منطقة جازان تحت الحكم السعودي.