عمل الله معنا † ده يومك يا رب † عظه للبابا شنوده الثالث † 1977

Описание к видео عمل الله معنا † ده يومك يا رب † عظه للبابا شنوده الثالث † 1977

يقول Prof. Maximos Agiorghoussis : [أنه ليس " قوة فائقة للطبيعة " عمياء، ولا هو نوع من "إله الفلاسفة" "المحرك الأول الذي يحرك كل شيء ويبقى هو بلا حركة" (أرسطو)؛ أو المثال الفائق (الخيالي) (أفلاطون)؛ وإنما هو إله الإعلان الشخصي، خالق العلم ومدبرة، خاصة بنى البشر، هو أب أولاده وبناته الحنون، الذي يدخل معهم في عهد، ليكون لهم إلها وهم يكونون له شعبًا مختارًا.
بمعنى آخر حينما نتحدث عن الآب الذي يرتبط مع الابن وأيضًا مع الروح القدس بعلاقة أزلية، نقصد أن الله في حركة أزلية حتى في داخله، يمكن أن توصف بأنها حركة حب متبادلة. فالأبوة تعني إن حركة الله الداخلية هي حركة حب وليست فقط حركة قدرة وسلطان.
بالرغم من أن لاهوتي الإسكندرية الأوائل قد تحدثوا عن عدم تغير الله وتنزهه عن العواطف البشرية إلا إنهم ركزوا على أبوته الحقة من خلال الحب الذي ليعبر عنه بلغة بشرية كما لو كانت له مشاعر وعواطف بشرية. يقول العلامة أوريجينوس: [علاوة على هذا، ألا يختبر الآب إله الكون كله المشاعر والأحاسيس إذ هو طويل الأناة وكثير الرحمة؟! لأن "الرب إلهك يحملك في طرقك كما يحمل الإنسان ابنه"] (تث31:1).
كان اللاهوت الإسكندري المبكر أولا وقبل كل شيء كتابيًا؛ غايته شرح الحق الإنجيلي لكل أحد، خاصة الذين تثقفوا بالثقافة الهيلينية (اليونانية).
† † †
استخدم كل أب من الآباء الإسكندريين ذات الخط اللاهوتي، لكن كل حسب احتياجات عصره. على سبيل المثال أثيناغوراس الذي كرّس حياته (قبل إيمانه بالمسيحية) لعدة سنوات لمهاجمة الإيمان المسيحي من الكتاب المقدس نفسه وعندما تحول إلى المسيحية شعر بالمسئولية للدفاع عن "الوحدانية " المسيحية من خلال الإيمان الثالوثي. كتب دفاعه إلى الإمبراطورين دفاعًا عن الإيمان، داعيًا إياهما للتمتع به. وكتب القديس إكليمنضس إلى الفلاسفة عن الله، مركزًا على الابن بكونه المعلم الحقيقي الذي يهذب المؤمنين ويهبهم المعرفة الإلهية. أما العلامة أوريجينوس الذي انشغل بالتفسير الرمزي للكتاب المقدس فقد أوضح إن الله غير المدرك يهب المؤمنين الحقيقيين معرفة الأسرار السمائية الإلهية. ودافع القديس أثناسيوس عن الإيمان الثالوثي الأرثوذكسي ضد الأريوسيين كما دافع القديس كيرلس عن الإيمان الكنسي ضد النسطورية، مؤكدًا وحدانية يسوع المسيح بكونه ابن الله المتجسد. وأوضح القديس ديسقورس نفس الإيمان الخاص بوحدة اللاهوت بالناسوت دون انفصال ولا تشويش. وكتب آباء الكنيسة القبطية في العصور الوسطى خاصة في القرن الثالث عشر، دفاعًا عن الإيمان المسيحي مفندين الاتهام بتعدد الآلهة، مستخدمين ذات المنطق المناسب للبيئة. وكان الصفي بن العسال من رواد ذلك العهد وقد اقتبس كثيرًا من الكتاب اللاهوتيين المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط ذات أسلوبه الجدلي بتحقيق ذات الهدف.
† † † Our Facebook page   / copticmix   Our Twitter page   / coptic_mix   Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке