القلب يعشق كل جميل

Описание к видео القلب يعشق كل جميل

عندما توفي الشاعر بيرم التونسي في يناير 1961، كان قد ترك لأم كلثوم بعضاً من أشعاره، ومن هذه الأشعار كانت هذه الأغنية التي تحدث عن الحب الإلهي، وعن السلام الداخلي الذي يتحقق بزيارة مكة المكرمة، وتنتهي الأغنية بمشهد يتخيل فيه الشاعر نفسه (وإن لم يقل ذلك) في الجنة، ويتمنى أن يكون مصير كل أحبابه مثل مصيره.
لكن أم كلثوم لم تغن هذه الأغنية وقت تأليفها، بل احتفظت بها حوالي عشر سنوات إلى أن قامت بتسليمها إلى رياض السنباطي لكي يقوم بتلحينها، وخلال تلك السنوات طرأ تغير مهم في حياة أم كلثوم تمثل في انضمام محمد عبد الوهاب إلى مجموعة ملحني أم كلثوم، وما أحدثه من تغيير في زيادة عدد الآلات الموسيقية، واتجاهه إلى التعبير أكثر من التطريب في الغناء، وكان السنباطي ممن شملهم هذا التأثير مع احتفاظه بأسلوبه الخاص.
لحن السنباطي الأغنية بلحنٍ بيات للبداية باسلوب مرح خفيف يختلف عن أسلوب تلحين الأغاني الدينية التي اعتاد تلحينها بدءاً من قصائد "نهج البردة"، و"سلوا قلبي" عام 1946، والتي كان أسلوب تلحينها شبيهاً بالابتهالات الدينية.
المقطع بآدائي المتواضع اتمنى ان ينال استحسانكم واشكركم على الاستماع

Комментарии

Информация по комментариям в разработке