محمد القبانجي |في مقام المدمي -الذي ابدع فيه ابداع منقطع النظير في مؤتمر القاهره ١٩٣٢

مقام المدمي بصوت الاستاذ محمد القبانجي الذي ابدع فيه ابداع منقطع النضير وجعل من مقام المدمي سيمفونية طربيه في مؤتمر القاهره ١٩٣٢
#مقام_المدمي

هو أحد مقامات نغم الحجاز يغنى بالشعر العامي (الزهيري) ويصاحب موسيقاه وزن اليـﮕرﮒ ١٢\٤. يدخل مقام المدمي في الفصل الاول من فصول المولد النبوي حسب رغبة قارئ المقام بأدائه بدلاً من مقام المثنوي. وهو من المقامات غير المقيدة. وقد أضاف إليه الأستاذ محمد القبانـﭼـي عدداً من القطع والأوصال .
يتميز مقام المدمي بأنه ظاهر الشجى شديد الأثر في النفس ويعد من المقامات الحزينة التي تعبر عن ألم وشكوى الرجال.
مكونات مقام المدمي

١ التحرير: يكون التحرير بنغم الحجاز وبترديد الألفاظ التالية: "إي ولك إي ولك ولك يابه يابه يا يا بعد أبويه اليوم أو ياعيوني أو يا بابم أو محمد ينومي"
٢ أشطر الزهيري : تكون على منوال التحرير.
۳ قطعة عريبون عجم
٤ قطعة حويزاوي
٥ قطعة قزّاز : اختص بها القبانـﭼـي.
٦ قطعة نهاوند : اختص بها القبانـﭼـي.
٧ قطعة سعيدي : تستقر على نغم الرست.
٨ وصلة حجاز مدني
٩ التسليم : يكون التسليم بنغم الحجاز وبترديد الألفاظ التالية : "يُبه يُبه يُبه يا يا يُبه أموَ" وقد انفرد الأستاذ محمد القبانـﭼـي بتسليم مقام المدمي على نغم البيات في بعض تساجيله القديمة، وعند تمحيصي الدقيق لاسطوانتي رشيد القندرﭼـي ونجم الشيخلي وجدت أن كل واحد منهما قد سلك
طريقاً للوصول إلى تسليم المقام. فالقندرﭼـي بدأ بغناء دارمي بنغم الحجاز غريب واشترك معه بغناء الدارمي مع وزن اليـﮕـرﮒ ١٢\٤ المصاحب لموسيقى المقام البستـﭼـي حسقيل معلم واستمرا بهذا التناغم اللطيف حتى سلَّم القندرﭼـي مقام المدمي بنغم الحجاز. أما الشيخلي فقد غنى عتابة بنغم الحجاز تسمى "العتابة المصلاوية" وبعدها أتى إلى تسليم المقام. وقد اتبع في ذلك ما اعتاده قراء الموصل بتذييل أغلب المقامات بالعتابة.
يا صاح ربعي جفوني وزودَو ونّـــــِي
عل عود روحي عـﮔـبهم ما ترِب ونِّي
يا حاديّ العيس يا غادي الجده ونِّــــي
ﮔـصدي أودع حبيبي ال بالـﮔـلب دارله
وادموع عيني شبه كت المزن دارلــــه
خايف تراني على ظعن الولف دارلــــه
من حيث دمعي تبعهم للغرﮒ ونّـــِي

المصادر كتاب قارئ وخبير المقام العراقي الحاج حامد السعدي المقام وبحور الانغام