صلاح نظمي: أكبر مثال لوفاء الرجل لزوجته

أحبه #الجمهور في أدوار #الشر التي ميزته عن غيره، الفنان المصري #صلاح نظمي.. #شرير السينما الذي قاضى #عبد الحليم حافظ ، بعد أن وصفه #العندليب بأنه "الفنان الأثقل دماً"، وبرغم صرامة أدواره كان #نظمي رقيق المشاعر، عرف #بحبه لزوجته #ووفائه لها، حيث رفض #الزواج بغيرها بعد #مرضها، وحرص على رعايتها على مدار #ثلاثة عقود، وبعد رحيلها #مات حزناً عليها، بدأت القصة في خمسينيات القرن الماضي، حين التقى #نظمي بفتاة# ارمينية تدعى #اليس يعقوب ، حمل اللقاء الأول بينهما واقعة طريفة ، حيث #صفعته على وجهه حين حاول #معاكستها، ما جعله يزداد تعلقاً بها ، ظل يلاحقها ويحاول التقرب منها، حتى #تزوجا عام 1951 بعد أشهرت إسلامها ، عاش معها #قصة حب استثنائية ، وأنجب منها #ابنهما الوحيد حسين ، وكان لتسمية ابنه بهذا الاسم #قصة كبيرة فقد مر #صلاح نظمي بظروف #مادية قاسية وعندما علم الفنان #حسين صدقي بما يمر به طلبه للعمل في فيلم جديد واعطاه اجره كاملاً ولكن بعد فترة توقف #انتاج الفيلم فاضطر صلاح نظمي ارجاع الاموال له لكن صدقي رفض معللا إ نها #هدية #المولود لذا أطلق على ابنه هذا الاسم
ولكن بعد مرور 10 أعوام أصيبت #زوجته #بمرض نادر، أقعدها على #كرسي متحرك طيلة 30 عاماً، حرص #نظمي على خدمة زوجته ، وأنفق كل ما يملك من أجل علاجها، وظل رافضاً أن #يتزوج غيرها ، برغم أنها ألحت عليه في# الزواج من أخرى، ولكنه كان يرفض بشدة ، استمر الوضع هكذا لمدة 30 عاماً حتى# رحلت زوجته عام 1990، لم يتحمل نظمي فراقها، أصابته حالة من #الاكئئاب الشديد ، نقل بعدها بفترة قصيرة إلى #المستشفى ، وظل في #العناية المركزة عدة أشهر ، حتى لحق بشريكة #عمره ورحل عام 1991

شاركنا:
هل ترى قصة وفاء صلاح نظمي دليلاً على وفاء الرجل مثل المرأة أم أن المرأة أكثر وفاءً؟