اول ليلة في القبر وما يحدث للميت بعد الدفن للشيخ/ طه عبدالستار مصر طموه

Описание к видео اول ليلة في القبر وما يحدث للميت بعد الدفن للشيخ/ طه عبدالستار مصر طموه

{ لا تتوحد الأمة إلا بدعوة الحق ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيندحر الباطل والأهواء و التفسيرات الباطلة و تعود الأمة إخوانا متحابين }

تريد الأمن ؟! تريد العدل ؟! تريد الإستقرار ؟! تريد الرخاء ؟! تريد النصر؟؟؟!!!! .تريد الحرية ؟ !تريد العزة ؟! تريد التمكين ؟! تريد القوة ؟! تريد الهيبة ؟؟؟!!!! .
تريد السطوة ؟! تريد الملك والمال والولد ؟! تريد الفوز في الدنيا والآخرة ؟؟؟!!!.
تريد الحظوة عند الله جل جلاله ؟؟؟؟!.
عليك بالدعوة إلى الله كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم عملا بعمل وقولا بقول لا غير .
ياحبذا اجتماع ( القلب والفكر والعمل ) على توحيد الله جل جلاله وعبادته حق العبادة وطلب مرضاته . هذا هو المطلوب حقا .
أما تفرق القلب وشتات الفكر يضعف العبادة ويفقدها حقيقتها وحلاوتها .لذلك لا يجد الإنسان روحا لها ولا شوقا . ولكن إذا اجتمعت فيها الصفات الثلاث فسيحصل على المبتغى من التلذذ و الشوق والتفاني فيها . وأعظم من ذلك قربه من الله ومحبة الله جل جلاله له وحبه لله جل جلاله ولذلك يقضى رب العالمين له حوائجه .
من فوائد الدعوة إلى الله جل جلاله : ــ
1 ــ ذكر الله جل جلاله وتوحيده وعبادته كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه.
2 ــ إقامة الدين وتطبيقه ومحبته في الداعي أولا وفي المدعوين ثانيا ونشره والدعوة إليه
3 ــ القرب من الله جل جلاله ونيل رضاه ومحبته .
4 ــ حفظ النفس والأهل والمال من المساوئ في الدنيا والآخرة وترك الإنشغال بما لا يعني في الدنيا .
الدعوة إلى الله شجرة ثمارها العلم والإيمان والدين والأخلاق والمعاملات ، وظلها الأمن والأمان والعدل والرقي ، وراعيها الداعي إلى الله ، وزاده الصبر والتحمل ، و سقياها البذل والتضحية ، وجائزته الفوز بالجنة والنجاة من النيران .
إركبوا سفينة النجاة وهي الدعوة إلى الله جل جلاله للنجاة من بحور الظلمات والفتن في هذه الحياة فقد قال تعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) .
لابد من توحيد أمة الإسلام بالإسلام الحق ولا تتوحد الأمة إلا بدعوة الحق لا إله إلا الله محمد رسول الله كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيندحر الباطل والأهواء و التفسيرات الباطلة و تعود الأمة إخوانا متحابين كما قال تعالى :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح - آية 29 .
لا تتعلق بالمخلوق وتعلق بالخالق .لأن المخلوق عاجز فقير محتاج إلى الله جل جلاله في كل شيء في صحته وفي رزقه وفي هدايته وفي كرامته .
قال علماؤنا ومشائخنا من أهل الدعوة والتبليغ :
( إن المخلوق محتاج إلى الله في وجوده فلا يوجد شيء إلا بأمرالله جل جلاله وهو محتاج إلى الله في بقائه وفي حوائجه و في صفاته ، وحتى في فنائه المخلوق محتاج إلى الله جل جلاله . وكل ماسوى الله جل جلاله مخلوق والخالق جل جلاله هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وهو جل جلاله الغني عن كل شيء وهو جل جلاله الملك الأجل الأعظم ، كل شيء في قبضته يصرفه كيف يشاء ، فالمتعلق به هو الفائز و المستغني عنه جل جلاله هو الخاسر ، لذلك نحتاج دوما لمراقبة هذا القلب حتى لا يلتفت إلى مخلوق بالتعظيم والإجلال والحاجة والهيبة طرفة عين فيهلك ( اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
شغل المؤمن هو مراقبة القلب مخافة إنحرافه عن الخالق و القيام دوما بظبطه على التعلق والتوجه والتعبد والتأثر بالخالق جل جلاله وحده . ومن غفل عن قلبه فانحرف فسيكون من الهالكين . اللهم لا تؤمنا مكرك ولاتنسنا ذكرك (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)
الأسباب ضرورة الإنسان و اﻹسلام مقصوده ، بدون الأخذ بالأسباب لن يستطيع الإنسان القيام على المقصد ، وبدون الإشتغال بالمقصد لن يفوز و لن يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة ، والإستغناء عن الأسباب يؤدي إلى الكفر بالله جل جلاله .
فكأنه يدعي الألوهية . لأن الله جل جلاله وحده الغني عن كل شيء و لا يحتاج للأسباب أبدا ، أما المخلوق فلا يستطيع ترك الأسباب أو الإستغناء عنها شاء أم أبى البته .
والله جل جلاله أثبت حاجة الإنسان للأسباب و عدم حاجته هو جل جلاله لها :
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد) .
فلابد من الأخذ بالأسباب للقيام على المقصد في قوله تعالى :
( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
والأخذ بالأسباب علامة العبودية والفقر والإحتياج إلى رب الأسباب ومسببها.
الأسباب مخلوقة لاتؤله ولا تعظم . الله جل جلاله هو الخالق المالك المستحق للعبادة وحده .
الأخذ بالأسباب لا يعني عبادتها أبدا هذا فهم خاطيء . وعدم الأخذ بها مخالفة لأوامر الله جل جلاله حيث يقول :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ).
أفيأمرنا بالأخذ بالأسباب بقوله كلوا ونرفض عياذا بالله ؟؟؟وقال :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .
وقال جل جلاله : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )

Комментарии

Информация по комментариям в разработке