235 الأخنس

Описание к видео 235 الأخنس

بسم الله الرحمن الرحيم
المدرسة المحمدية
أخنس مصر
تعالوا نعرج علي مدرستنا المحمدية فننهل من فضل وفيض عطائها فنصحح به فهمنا ونئد به اختلافنا ونزيد به علمنا
ألأخنس وما أدراك ما الأخنس سئلت من أكثر من أخ من إخواننا المتابعين عن ملاحم الإسكندرية الصغري والكبري وقد بحثت هذا الأمر وبعد بحث طويل وجدت ان الموضوع جملة وتفصيلا منسوب إلي أحد الأخوة الأردنيين
وتابعه الكثير من محترفي النشر علي وسائل التواصل
وقد كان الأخنس هو الشخصية الرئيسة في تنظيرهم وبحثهم في هذا الشأن
وقد كان تنظير الجميع مبني علي الأخذ بظاهر النص مخالفا منهج الكتاب الكريم والحديث الشريف في ايصال المعرفة والعلم بالأحداث إلينا مما ادي الخلط والتشويه في احداث اخر الزمان والاختلاف حولها
الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الفتن لأبي نعيم والرواية هي :حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن كعب بن علقمه قال سمعت أبا تيم أو أبا تميم يقول سمعت ابن أبي ذر يقول سمعت أبا ذر رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا يغلب على سلطانه أو ينتزع منه (تفيد أن شخصية الأخنس تنصرف إلي اكثر من واحد)فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلكم أول الملاحم (الرويانى ، وابن عساكر عن أبى ذر)
وفي جامع عبد الرزاق : أراد رجل أن يسمي ابنا له الوليد فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : سيكون رجل يقال له الوليد يعمل في أمتي عمل فرعون في قومه (الروياني في مسنده وابن عساكر) يصرف الحديث الي كل امصار الأمة
تعالوا نقف علي معاني مفردات الحديث
فما هو الأخنس؟ …الأخنس هي صيغة للمبالغة من الفعل (خنس) و تستخدم العرب كلمة أخنس للدلالة على الاختفاء : وسمِّي الأخْنَس بن شَرِيق الثَّقفي حليفَ بني زُهْرَة لأنه خَنَس ببني زُهْرَة يومَ بدر وكان حليفَهم مطاعاً فيهم فلم يشهدها منهم احد صفة خُلُق
كما تستخدم أيضا نفس الكلمة للدلالة على صفة في الأنف: تاخُّره إلى الرأس وارتفاعه عن الشَّفة،و ليس بطويل ولا مُشْرف. وقيل: الخَنَس: قَريب من الفَطَس، وهو لُصوق القَصبة بالوجه وضِخَم الأرنبة
صفة خَلْق
معني كلمة الرجل أو الرَّجْل
وفي التَّهْذِيبِ : الرَّجْلُ بالفتحِ وسُكونِ الجيم : اسمٌ للجَمْعِ عند سِيبَوَيْه وهذا يعني ان الأخنس نظام وليس فرد رجل ولكن رجل بسكون الجيم وهي الجمع والكثرة من الشيء
ماذا من بني أميه
وعن علي رضي الله تعالى عنه " إن بني أميّة لا يزالون يطعنون في مسحل ضلالة" اي كالفرس الجامح اي لا يرضون بولاية احد عليهم
وقال أيضا عليّ رضي الله عنه عندما سئل عن بني أُمية فقال" هم أَشدُّنا حُجَزاً وفي رواية حُجْزَة وأَطْلَبُنا للأَمر لا يُنال فيَنالونَه
تعالوا نتعامل مع الحديث العمدة علي أساس ان ما جاء به ضرب مثل
من بني أميه الذين يعشقون ولايةالأمر وهم كالخيل الجامحة التي لا ترضي بقيادة احد
أخنس هو الذي يخفي شخصيته وتوجهه وهو المتعالي بمواهبه
يغلب على سلطانه أو ينتزع منه يكون في ولايته غير مقبول أي يخرج الناس عليه
فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام يناور بالبعد عن المواجهة ويستعين بمن يثق في انه سياسعده
أي يأتي بالعدو ليملكه ناصية عدوه(وهذا عمليا غير ممكن ) دليل قاطع علي تأويل المعني
متي يظهر الأخنس
ظهوره لابد ان يكون في بداية احداث آخر الزمان( فذلكم أول الملاحم ) حيث تبدأ الثورة العلميه ويتحقق طلوع الشمس من مغربها(ايتائهم العلم) وخروج الدابة انتشار المخترعات طبعا لديهم والذي شجعهم اي الغرب ( الروم ) علي احتلال الدول واستنزافها وفتنة ولاة الامر علي مستوي النخب بذلك وكان ان ارسلوا نخبهم الي بلاد الغرب يتعلمون منهم بلغتهم فاصيبوا بشركهم وهم لا يشعرون
وظهور طبقة الاخنس العاشقين لأهل الشرك الذين ادخلوا فكرهم وتنظيرهم واصبحت لغة اهل الشرك غالبة فكانت اكبر هزيمة واكبر ملحمة بتفاصيلها الكثيرة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке