الشيخ ابرهيم كجرات حفظه الله / 14/ 5 / 2022 / في اجتماع بريطانيا بِ بلاكبورن

Описание к видео الشيخ ابرهيم كجرات حفظه الله / 14/ 5 / 2022 / في اجتماع بريطانيا بِ بلاكبورن

قال الشيخ محمد الياس رحمه الله مرة في صحبه :
إن الناس جعلوا درجة عبدية الله أدنى من درجة خدمتهم للإنسان ووظيفتهم له فإن حالة الخدم والموظفين عامة أنهم يتحصلون على المناصب العالية بالخدمة المتوالية لأولات أوامرهم ، وما يحصل لهم
خلال هذا السعي فأنه يصرفونه في الأكل والشرب .
وأما ما بقي من معاملة العباد مع الله هو انهم مُشْغلوا أنفسهم بصفة متتالية في أعمالهم وتلبية ما يرغبونه وما يتلذذون به .
وأحيانا يخرجون من مشاغلهم الذاتية ومن رغباتهم بعض الوقت فيعملون لله عملاً ، فمثلاً : يؤدون الصلاة ويتبرعون
لأمور الخير ، فيحسبون أنهم قد أدوا ما عليهم ما كان مطلوب منهم في الدين مع أن العبودية هو أن يكون عمل الدين هو
العمل لهما يكون ضمنيا وتبعا وليس معنى هذا أن الناس جميعا يتركون معاشهم وتجارتهم لا بد المقصود هو أن كل هذا
يكون تعبداً لله ولخدمة دينه ونصرته ويكون هذا في البال بحيث يكون تعبدا لله ولخدمة دينه ونصرته ويكون هذا في البال
بحيث يكون الأكل والشرب وغير ذلك ضمنا كتصرف العبد المملوك في مال مالكه .
وفي يوم من الأيام صلى بنا رجل صلاة فدعا بعدها بكلمات وقد كان الشيخ إلياس أكثر ما كان يدعوا بتلك الكلمات وهي :
" اللهم أنصر من نصر دين محمد صلى الله عليه وسلم وبعدها قال الداعي :واخذل من خذل دين محمد صلى الله عليه وسلم
،اللهم لا تجعلنا منهم ، ثم خاطب الحاضرين فقال : يا إخواني انظروا في هذا الدعاء فافهموا كم وزنه . هذا دعا لنا ودعا
علينا وقد دعا بهذا الدعاء نخبة من عباد الله في كل زمان ، وهذا الدعاء له وزن كبير ، وفيه طلب الرحمة والنصرة في
الحق من نصر الدين واجتهد في سبيله . وأما في حق من لم ينصر الدين فهو دعاء عليه شديد بأن الله يحرمه من رحمته
ونصرته .فعلى الجميع أن يطبق هذا الدعاء على نفسه وينظر فيه هل يصدق له هذا الدعا أم عليه ؟
ويكون هذا في البال أن الصلوات التي نصليها ، والصيام التي نصومها ، فإنما هي عبادات في المرتبات العليا ولكنها ليست بنصرة الدين ، إنما
النصرة ما قال عنه القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها " النصرة" وأصلها وطريقتها هي كما عممها
الرسول صلى الله عليه وسلم سابق : فتجديد نفس الطريقة وتعميمها في هذا الوقت والسعي في إجرائها هي النصرة الكبرى
، نسأل الله أن يوفقنا لهذا جميعا آمين .

Комментарии

Информация по комментариям в разработке