عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل | يامل قلبٍ من شديد العرب باه | بيهت غريرٍ بالمضامي رمت به

Описание к видео عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل | يامل قلبٍ من شديد العرب باه | بيهت غريرٍ بالمضامي رمت به

يامل قلبٍ من شديد العرب باه
بيهت غريرٍ بالمضامي رمت به
لا و الله الآ صار للبدو نوناه
وثور عسام الجو مما عفت به


عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل، من آل سبيل، ويرجع نسب أسرته الكريمة إلى قبيلة باهلة، والمترجم أصبح أميرا لبلدة "نفي"، وهو من أشهر شعراء النبط، شعره في غاية الرقة والجودة، وأكثره وأروعه في الغزل. يتسم شعره بجزالة اللفظ، وقوة المعنى، وتسلسل الأفكار، وقد عده كثير من النقاد واحدا من أهم شعراء النبط وأكثرهم إبداعا، توفي المترجم سنة 352هـ، طبع ديونه عدة مرات، أجودها التي قام بها الراحل خالد الفرج في "ديوان النبط"، لكنها ناقصة، أما أكثر طبعات ديوانه استيفاء لشعره فهي التي قام بها حفيده الشاعر الأستاذ محمد بن عبدالعزيز بن سبيل، ومن روائع الشاعر المبدع عبدالله بن سبيل هذه القصيدة الجزلة: يامل قلب من شديد العرب باه بوهة غرير بالمظامى رمتبه لا والله اللي صار للبدو نوناه وثور عسام الجو من ما عفت به لو صوت الرجال ما يسمع نداه من لجة المرحول ما يلتفت به البيت هدن الخدم زين مبناه فتق ذراه وقينة الزملجتبه اتلى العهد به يوم شالوه بطواه حمل لحاله والذرا جنبت به شالوا على اللي بالمبارك مثناه وما حط فوق ظهورهن زوعت به يوم انزعج كن الطماميع تشعاه يتلى سلف خيال من قربت به يا قرب مسـراحه ويا بعد ممساه يوم أن محوشة الغنم تشتمت به وردوا على عد حللهُم بمنداه إلى أن كل من مديده لفتبه ورفخ به اللي راعي فرقة الشاه لى روحت تاطا الرحيل وضوت به هني من قلبه دلوه ومد لاه ما صفقت له رابعه ولعبت به ياتل قلبي تلة الغرب برشاه على زعاع شاحم صدرت به سواقها كنك على السوق تنخاه لى جابه الله ساعة وين جتبه يا من ربيعه جية البدو ومناه ولا حاسب الساعات وش صـرفت به وش خانة المقطان لوقيل ما احلاه صيور ما جابا لليالى غدتبه العصـر يوم القصـر مالت فياياه في سوقنا الثوب الحمر وقفت به باغ إلى فيضت للسوق وايداه لو كان قلبى ممحل ربعت به يوم استخالوا نوض برق بمنشاه يذكر لهم مدراج سـيل نبت به يا عينى اللي في نظرهم مشقاه وصلت الى مرقابهم واشـرفتبه ورجلي على كثر التراديد مغراه مامورة لوانها ما تعتبه مقطانهم تمـسـي خلايا ركاياه تقنب سباعه والذواريبنت به شرح الألفاظ: شديد: رحيل. باه: تحير. غرير: صغير، أو تائه يجهل الطريق. نوناه: جلبتهم وصوتهم ومناداتهم وصوت إبلهم. ثور عسام الجو: طار غباره وعجاجه. عفت به: يقصد من سير الإبل والخيل التي وطأت الأرض. المرحول: الإبل التي يرحلون عليها. ذراه: رواقه. قينة الزمل: راعية الإبل التي يحمل عليها. شالوا: حملوا. المبارك: المكان الذي تبرك به الإبل. مثناه: مقيدة من كلتا يديها. زوعت به: مشت به. انزعج: يقصد بدأ في المسير. الطماميع: الغزاة الذين ينهبون الإبل. تشعاه: تدفعها وتضربها لتسير بسرعة كي يهربوا بهذه الإبل المنهوبة عن أهلها. مسراحه: ذهابها صباحا. ممساه: المكان الذي تصل إليه في المساء. وفي الشطر الثاني يقصد أن هذا الممشى صعب على رعاة الأغنام. عد: بئر. حللهم: بيوتهم وأثاثهم. بمنداه: المندى مرعى الإبل. مديده: رواحله. دلوه ومدلاه: سال ومرتاح. رابعه: الهموم والأفكار التي تدور في ذهن الإنسان، وجمعها روابع، وربما يراد منها مصائب الدنيا. تل: جذب وشد. الغرب: الدلو. لرشاه: الرشا: حبل من الليف يربط بالدلو. زعاع: ناقة صلفة عنيفة. صدرت به: جرت حبل الدلو. المقطان: قطين البدو في القيظ عند آبار المدن والقرى. فياياه: جمع في، وهو الظل. فيضت: ذهبت، أصلها: أفضت. استخالوا: رأوا. نظرهم: رؤيتهم. مشقاه: معذبة شقية. مرقابهم: المرقاب: المكان المرتفع الذي يشرف عليهم، وقد يكون جبلا أو غيره. أشرفت به: أطلت منه ونظرت وشاهدت. التراديد: الذهاب والمجيء. تعتبه: تطأ عتبتهم، ومراده أنه لا يستطيع الاقتراب من معشوقته. خلايا: خالية. ركاياه: الركايا: الآبار والقلبان. تقنب: تعوي، والقنيب في لهجتهم: عواء الذئاب الجائعات، والقانب في لغة العرب: الذئب العواء، والمقانب: الذئاب الضارية. سباعه: الذئاب. الذواري: الرياح محملة بالغبار.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке