أساطير وحكايات: مخلوقات خيالية من حول العالم - من قاموس الكائنات الخرافية

في هذا الفيديو، نقدم لكم رحلة ممتعة في عالم الأساطير المتنوعة من مختلف الثقافات. سنستعرض لكم حكايات مثيرة عن مخلوقات أسطورية شهيرة. نبدأ في الفلبين حيث تروي الأساطير قصة "آلان" الذي يعيش في بيت من الذهب، نصفه العلوي بشري والنصف السفلي عصفور. تتميز "الآن" بقدرتها على التعلق بأغصان الأشجار وتخدع ضحاياها بمظهرها البريء رغم طبيعتها الشريرة.

ننتقل إلى حضارات مصر القديمة والعراق واليونان لنتعرف على "أبو الهول" بجسم الأسد ورأس الإنسان. قد يكون مجنحًا أو يمتلك لحية طويلة، ويمثل الحكمة والقوة معًا.

في أوروبا وأمريكا الشمالية، نكتشف "الأمفسبينا"، الثعبان ذو الرأسين، الذي يتنقل بسرعة مذهلة عن طريق تدحرج أحد رؤوسه داخل الآخر. وتروي الخرافات أنه يعيش في ولاية ماساتشوستس.

في غرب أفريقيا، هناك "أنانسي"، العنكبوت العملاق الذي يظهر في شكل إنسان عادي ويتميز بمهاراته الخداعية. أما في أوروبا واليونان، نتعرف على "أسبيديلون"، الوحش المائي الذي يبدو كجزيرة عائمة، ويغرق البحارة الذين يشعلون النار على ظهره.

نستمر في اليابان مع الأسطورة القمرية "الأرنب القمري"، الذي يطحن الأرز بشكل مستمر ويعيش ملايين السنين. في مصر والهند، نجد الأشجار المتحركة التي تتميز بصفات خارقة للطبيعة.

نصل إلى مصر القديمة مرة أخرى حيث نجد "أنوبيس"، حارس الموتى الذي يفتك بلصوص المقابر. في جزر هاواي، هناك "صخرة الجرس" التي تُصدر صوتًا مثل الجرس وتمنح الأحلام للكائن "بوكي".

في بريطانيا، نجد "بارجست" الذي يظهر كحيوان شرير بأنياب وقرنين، بينما في الأساطير الأسترالية، هناك "بانيب"، الغول المائي الذي يسبب الفيضانات.

نتعرف أيضًا على "البقرة السحرية الحنون" في الأساطير الويلزية والبريطانية، التي تعطي اللبن للفقراء، و"جانيشا" في الهند، الذي يجسد الفيل المقدس برأس فيل وجسم إنساني.

في إسكندنافيا، نجد "جالستنج"، النصف امرأة والنصف ماعز، التي تحمي الأطفال والحيوانات الأليفة. في إندونيسيا والهند وكمبوديا، نتعرف على "جارودا"، الحيوان الأسطوري الذي يحارب الثعابين.

تستمر الرحلة في الأساطير الليتوانية مع "الديك الناري"، الذي يبدو كديك وطاووس. في الأساطير البريطانية والأوروبية، هناك "الدب السحري" و"جريفين"، الحارس الأسطوري للكنوز.

نصل إلى الأساطير العربية مع "الهدهد حامل الرسائل"، الطائر المقدس للملكة بلقيس. في لبنان، هناك "الحية فتن"، الأفعى العملاقة التي تبتلع الفرسان. في اليابان، نجد "كابا"، المخلوق الشبيه بالقرد والسلاحف، و"حصان الماء" في إنجلترا الذي يغمر البشر تحت الماء.

في إثيوبيا، هناك "كاتوبليباس"، المخلوق الخرافي ذو النظر القاتل، و"كوكاتريس" في أوروبا، المخلوق الذي يجمع بين الدجاج والثعبان. في شرق أوروبا، نجد "كيكيمورا"، الذي يرعى الدجاج ويساعد ربات البيوت.

في الصين، هناك "كيلين"، الحيوان الخرافي الذي يشبه الغزال. في السودان، نجد "كلب النار"، الحيوان المقدس لقبائل الدنكا، وفي بريطانيا، هناك "الكلب المرعب"، الذي يخيف البشر في الليل.

في مصر وليبيا، نتعرف على "اللاميا" أو "النداهة"، التي تجذب الشبان وتلحق بهم الضرر. في أمريكا الوسطى والمكسيك، نجد "النمر المبتسم" أو "الباالم"، الذي يحمي حقول القمح.

ننهي رحلتنا مع "نسور لقمان" في الوطن العربي، و"سقراط" في شرق أوروبا، و"سينمارو" في إيران وروسيا، وأخيرًا "العنقاء" في الجزيرة العربية ومصر، التي تجسد دورة الحياة والموت بإعادة ميلادها من الرماد.