ما موقف الأحمدية مما يحدث في فلسطين المحتلة والعراق؟ بماذا تنصحون القادة والشعوب؟ وما هي إنتصاراتكم؟

Описание к видео ما موقف الأحمدية مما يحدث في فلسطين المحتلة والعراق؟ بماذا تنصحون القادة والشعوب؟ وما هي إنتصاراتكم؟

السؤال: السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته اعزائى الكرام لا انكر انني اعجبت باراكم وتفسيراتكم ومنهجكم من خلال مشاهدتي القليلة لقناة ام تي أ العربية وبدت ثقتي تزداد بكم اكثر فاكثر رغم وجود شك في ان السيد ميرزا غلام احمد هو الامام المهدي والمسيح الموعود وارجومن الله العلي القدير ان يظهر لي الحقيقة وقبل ان ابدا باسئلتي لكم اشكركم على كل ماتقدمه للاسلام اسئلتي هي 1- ماموقف جماعتكم مما يحدث في فلسطن وغزة خاصة والعراق ومايعانيه اهلنا من جراء الحتلال 2- بماذا تنصحوا القيادات هناك (الدين النصيحة) 3- بماذا تنصحوا المسلمين الافراد بعد الدعاء 4- ماهو النصر الذي حققته جماعتكم بعد ايمانها بان السيد ميرزا غلام احمد هوالامام المهدي والسلام عليكم ورحمالله وبركته اخوكم ابو الخير

ابو الخير




ليس لجماعتنا موقف سياسي من كل قضية بتفصيل، بل لنا مواقف مبدئية يمكنك أن تطبقها على أي قضية.
إننا نرفض الظلم وقتل الأبرياء والعدوان واغتصاب الحقوق. وإننا نوجب الدفاع عن المستضعفين والمظلومين، وإننا نوجب الضرب على يد الظالمين. وفي الوقت ذاته نوجب طاعة أولياء الأمور فيما لا معصية لله ورسوله فيه، ونؤمن أن من مظاهر طاعة أولياء الأمور هو طاعتهم في إعلان الحرب وإعلان السِّلم؛ فلا يحقّ لكل من هبّ ودبّ أن يعلن الحرب على العدو؛ بل هذا من اختصاص الحاكم.
ننصح القيادات هناك أن تتقي الله، وأن تكون صادقة صدقا مطلقا مع شعبها، وأن تعتمد الشورى في حكمها، وأن تجعل الحكم حسب الانتخابات بطريقة حقيقية عادلة، وأن تكون هناك رقابة صارمة على مؤسسات الدولة.
أما الأفراد فننصحهم بتقوى الله، والنصح للحكام وليس الثورة عليهم، حتى لا يبقى للحاكم أي مبرر لاضطهاد أحد من شعبه، ومن ثَمّ يعيش الناس حياة هادئة هانئة.
نصرُ جماعتنا في إرضاء الله أولا، ثم في نشر الإسلام.. فهذه هي غايتنا؛ وقد تمثل ذلك في جعْل المسيحية تنسحب بعد أن كادت تبتلع الإسلام، وصاروا يخافون من مواجهة الأحمدية، بل يرفضون. وأكبر انتصار فكري هو في انتصار الأفكار الإسلامية الحقّة التي وضّحها المسيح الموعود عليه السلام، مثل مفهوم الجهاد والنسخ ووفاة المسيح، مع أنّه قد كُفِّر بسببها في البداية. واعلمْ أن الانقلابات في العالم تبدأ بالفكر.
ثم إنه في الوقت الذي أذاقت بعض الجماعات الإسلامية شعوبها ويلات الحروب والفتنة، وكانت أداة لانتشار الفوضى والحرب الداخلية، ظلّت جماعتنا بعيدة كل البعد عن مثل هذا، ولم يكن لها أي دور في إراقة قطرة دم واحدة، بل ركزت على نشر الإسلام بشتى اللغات، فقد ترجمنا القرآن الكريم إلى عشرات اللغات، وأنشأنا الفضائيات، والمواقع على الشبكة العالمية.. وصار الفكر الإسلامي الأحمدي معروفا ويشار إليه بالبنان في العالم كله، وصار معلوما للقاصي والداني أن الفكر الإسلامي الأحمدي فكر إسلامي راسخ قوي متين مقنع دامغ الحجج منسجم مع الفطرة.


 

Комментарии

Информация по комментариям в разработке