شرح اسرار في قصيدة الدار

Описание к видео شرح اسرار في قصيدة الدار

شرح قصيدةالدار لعبد القادر العلمي
شرح شعر الملحون

الجزء التاني للحلقة
   • شرح قصيدة الدار /ج 2  

حياة عبد القادر العلمي
سـيـدي قـدور العلمي 
هو السالك الناسك سيدي عبد القادر بن محمد بن احمد بن بلقاسم، المتوفى عن سن 112 سنة، ليلة الاثنين، قبيل فجر 26 رمضان 1266 = 5/8/ 1850، و دفن بزاويته المشهورة بمكناس.
يعتبر علمٌ منير في سماء الأدب والتصوف، وهو من بين القلة القليلة من شعراء الملحون التي ترجم لها المؤرخون..
 فقد قال عنه صاحب الإتحاف، " نشأ في صيانة وعفاف، لا يعرف لعبا ولا لهوا ولا ما يرجع لزخرف الحياة وزينتها " وكان رحمه الله، من أهل المقامات العالية والأحوال السنية و رغم كونه أميا، فقد تلقى العلوم عن طريق السمع، أخْدًا عن مشايخ زمانه  
 نعم إن كتب التاريخ لم تروي لنا الشيء الكثير عن حياته ونشأته وعن السبب الذي منعه من التعلم كما كان حال الصبية في زمنه، سيما وهو ابن أسرة مرموقة ميسورة
 لكن الباحث المتبصر، لا يضل كثيرا إذا استنطق ما خلفه الشيخ من قصائد أفصح فيها عن الكثير من مراحل حياته وسبب رحيله إلى مراكش و مكوثه بها لأكثر من 20 سنة، تفرغ خلالها للعبادة و التصوف و عرف عنه أنه كان كثير التطواف على أضرحة الصالحين، إذ كان كل يوم يزور اضرحة السبعة رجال أو يقتصر على الأربعة المتقاربة اضرحتهم .
كونت تلك السنين منعطفا هاما في حياة سيدي عبد القادر تجلت له فيها أسرار التصوف وتذوق لذة الحب الإلاهي على مذهب الجزولي، للإشارة فالحب عندهم ، ألفه (ألفة بأن يكون الله ورسوله أليفك، ولامه لذة ، أي لذة ذكر الله، وحاؤه حلمٌ وحب لكل ما خلق الله، وباؤه، بر وبراءًة من الشك والشرك.
شكلت تلك الرحلة نقطة تحول ومنعطفا هاما في حياة سيدي عبد القادر العلمي فيها نظم قصائده الطنانة ،وضمَّنها من فنون البلاغة ودقائق المعاني وسلاسة اللفظ، ما أخرس به الفصحاء وأخجل البلغاء ، وأودعها من الحكم والمواعظ والأمثال ما حيّر اولي الألباب؛ فكانت اشعاره  طافحة بالحكمة والأنوار الربانية والتوسلات الإلهية والمواعظ الجليلة، غير أننا إلى جانب هذه الأغراض، ذات النفس الديني الصوفي، نجد ديوان العلمي غاصًا كذلك بأشعار الغزل والخمرة والمرأة ... فكان هذا مصدر اختلافات الدارسين في تناول شعره، وطُرح السؤال التالي: هل تصح نسبة الخمريات والغزليات إلى شاعر عفيف تقي ورع من عيار سيدي عبد القادر العلمي؟
يمكن تصنيف المذاهب التي تبنوها في الموضوع، الى مذهبين رئيسيين 
الأول: المذهب قائل بصحة نسبة الخمريات و الغزليات إلى العلمي، بمثل درجة صحة نسبة التوسلات والمواعظ والأمداح
النبوية إليه، وذلك على أساس أن مسار حياته قد تطور عبر مرحلتين: (الأولى) مرحلة الحياة الطبيعية التي عاش فيها حياة عادية أحب فيها الحياة وتمتع بها ... وفيها نظم قصائده الغزلية والخمرية.
 (والثانية) مرحلة الزهد والانقطاع عن متع الدنيا وملذاتها، ابّانها نظم معظم توسلاته ومدائحه النبوية ومواعظه ووصاياه   
في ما المذهب الثاني: لا يرى هذا الرأي بل يذهب إلى أن غزلياه لم تكن عن مُعيَّن، وان خمريته ينبغي النظر إليها على انها خمريات صوفية، ومن ثم يستحب تأويلها واستنباط دلالتها الرمزية لاستخراج كوامنها وذخائرها .
وقد وضعت بعض التطبيقات في جوجل يلاي منها موسوعة الملحون
ومخطوطات الحسيكة
وغيرها هذه روابطها
https://play.google.com/store/apps/de...

Комментарии

Информация по комментариям в разработке