سلطان المسيح على الطبيعة

كان للسيد المسيح سلطان على الطبيعة من كل ناحية: سلطان على البحر وعلى الرياح والأمواج, وسلطان على النبات والحيوان, وسلطان على النور, وعلى الأرض والصخور, وسلطان على الأبواب المغلقة, وسلطان على قوانين الطبيعة. وكان يأمر فيطاع, كصاحب سلطان, يدل على لاهوته.
يقول مرقس الإنجيلي " حدث نوء عظيم, فكانت الأمواج تضرب السفينة حتى صارت تمتلئ " فلما خاف التلاميذ, ماذا فعل الرب؟ " قام وانتهر الريح وقال للبحر: اسكت أبكم. فسكت الريح وصار هدوء عظيم" (مر4: 37, 39). وكان تأثير ذلك على الركاب أنهم قالوا " من هو هذا؟! فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه" (مر4: 41). حقًا من له سلطان على البحر والرياح والأمواج, يأمرها وينتهرها فتطيع؟ الا يذكرنا هذا بقول المزمور " أيها الرب إله الجنود, من مثلك قوي؟... أنت متسلط على كبرياء البحر, عند ارتفاع لججة, أنت تسكنها" (مز89: 8, 9).
تواصل معنا
http://m.me/Al.Waad
https://wa.me/96176888419
www.alwaad.tv/subscribe
اكتشف المزيد :
   / alwaadtv  
  / al.waad  
http://al-waad.tv