قوات فاغنر الجزائرية , اشرس قوات العالم التي مدحها بوتين , لماذا ارعبت جيش فرنسا ..!!

Описание к видео قوات فاغنر الجزائرية , اشرس قوات العالم التي مدحها بوتين , لماذا ارعبت جيش فرنسا ..!!

بوتين, رجال الظل والدمار ، احد اقوى رجال الجزائر والعالم ، اجسامهم وكأنها صخور من الجبال ، وسرعتهم سبق رياح الصحراء ، هؤلاء القوات الخاصة الجزائرية، ضرباتهم مميتة، تحركاتهم في جزء من الثانية، يسابقون الزمن، تمنى بوتين أن يكون قائدهم، إلا أن تبون يحافظ عليهم بكل ما أوتي من قوة، إنهم أفواج المناورات العملياتية، أو فاغنر الجزائر.
افواج المناورات العملياتية الجزائرية، هي وحدات خاصة تابعة للجيش الجزائري ويعرفون باسم القوات الخاصة الجزائرية، ومقر عملهم يتسع ليشمل كل الاراضي الجزائرية، وتتكون هذه القوات من فوجين.
الفوج 104 للمناورات العملياتية، ومقره بوغار، هذا الفوج تأسس في عام 2005 على أيدي أصحاب القبعات الخضراء من الامريكان، تلقى أفراده التدريبات العسكرية اللازمة لهم على ايدي القوات الامريكية.
الفوج 116 والذي يعتبر امتدادا لقوات جي آي اس، وتأسس حديثا في عام 2016، ويمتلك هذا الفوج رصيدا كافيا من المهام العمليااتية في مجالات عدة منها مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن وحروب العصابات وتفكيك المتفجرات وغيرها من المهام الاخرى.
تعود النواة الأولى للقوات الخاصة الجزائرية إلى حرب تحرير الوطن كباقي اصناف القوات المسلحة الجزائرية التي ولدت جميعها أثناء المعركة، في سنة 1957م بدأت اولى أفواج الكوموندوس التي تمت تأسيسها وتدريبها لمواجهة قوات الفرقة العاشرة المظلية الفرنسية ولتنفيذ العمليات الخاصة ضد الاهداف المختارة للاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال في نهاية الستينات تم تأسيس المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة.
ونتيجة لقوتهما الكبيرة وبطشهما بأعداء الوطن الجزائري، بات الكثير من المحللين والخبراء العسكريون يرون أن هذه القوات إنما تتشابه إلى حد كبير مع قوات دلتا الامريكية الخاصة وألفا الروسية الخاصة.
ونتيجة لتدريباتها المكثفة ظن البعض أنها قوات فاغنر الجزائرية، فهم قوات شبه عسكرية تتبع قيادة الجيش الجزائري، وشاركت في أهم عملية اختطاف كانت عملية عين أميناس، بالاضافة إلى عملية بيار غوديل، والتى كانت لها الذيوع والانتشار نتيجة قوتها في تحرير الرهائن والقبض على الخاطفين.
أصطلح على تسميتهم من قبل وزراة الدفاع الروسي فصائل الموت، وذلك نتيجة قوتهم الضاربة وضرباتهم التى لا تخطئ في اصابة أهدافها، وتنقسم إلى سرايا القتال الخاص وقوات الاقتحام والتدخل السريع، كما تتضمن سريتي الحماية والمراقبة الشخصية، كما تضم وحدة خاصة لتفكيك المتفجرات والقيام بحروب العصابات.
كما أخذت هذه المجموعة من القوات الخاصة الجزائرية على عاتقها حماية النظام الرئاسي في الجزائر، وذلك بسبب كثرة التوترات التى يشهدها العالم حاليا، لذا حيث تعد مهمة هذه القوات جد صعبة للغاية.
بالاضافة إلى حمل قواتها لأقوى الاسلحة وخاصة بالرشاشات طويلة المدى والتى قد تصيب أهدافها من على بعد، كما أنها تتسلح بدروع واقية تقيها أي ضربة قد تأتيها من أي مكان.
كما أنها تتسلح بأجهزة للتنصت والتجسس بالاضافة إلى أجهزة الاستشعار والتى يتمكنواا بها من التشويش على أجهزة الردارات والمسيرات والمقاتلات التابعة لقوات الخصم.
يعد زي هذه القوات من أكثر الامور غرابة، حيث يرتدي رجالها بدلات مموهة، مموهة بأربعة ألوان، ويشار إلى أن هذه القوة العسكرية الضاربة يمكنها التحرك في شتى الاتجاهات، فكما ذكرنا آنفا أن هذه القوات يمكنها العمل فقط في سرية تامة، حيث لن تتنبأ بوجودها في أي مكان إلا بعد خروجها منه، فهي كالثعبان الذي يلدغ، كما تصيب قواتها اعداءها وخصوم روسيا بضربات قاتلة.
ولعل أبرز مواقفها إلى جانب الجيش الجزائري في هجوم شنه مسلحون ينتمون لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة عام 2013، على وحدة إنتاج الغاز في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر، احتجزت فيه مئات الرهائن من جنسيات مختلفة وقتلت ثمانية منهم، كرد فعل على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، فيما قتل 32 مسلحا و23 رهينة في عملية نفذتها قوات الجيش الجزائري قررت التدخل لإنهاء الأزمة.
في 16 يناير/كانون الثاني 2013 هاجم مسلحون حافلة لدى مغادرتها موقع منصة الغاز المستغلة بشراكة بين "بي بي شتات أويل" و"سوناطراك" بتيقنتورين الواقعة على بعد 30 كلم غرب عين أميناس.
ليفكر قائد الجيش الجزائري بقوات لاقتحام اخطر مكان في الجزائر حينها ، والذي عجزت عنه فرنسا ،حتى خطرت قوات المناورات العملياتية او فاغنر الجزائرية بباله، حيث أعلن أنه سيعتمد عليها في حل هذه المشكلة، وبالفعل تركز هجوم هذه القوات الخاصة على منطقة احتجاز الرهائن بعد عمليات استخباراتية قام بها الجيش الجزائري لتحديد موقع الرهائن.
وبالفعل تم ما أراده قائد الجيش وتم تحرير الرهائن والقبض على كافة اعضاء تنظيم القاعدة والذين تم الزج بهم في شجون الجزائر بفضل القوات الخاصة.
ولعل بعض الخبراء يشبهها بقوات فاغنر الروسية، ولكن الفارق بينهما أن القوات الخاصة الجزائرية تلقت تدريبات عسكرية على أيدي قوات وجنود وقادة.
كما أن القوات الجزائرية الخاصة من الجنود الجزائريين ليسوا من السجناء والمحكومين، لذا فالقوات الخاصة الجزائرية تتفوق من حيث التدريب والترتيب، أما قوات فاغنر فلا يعرفون سوى معنى العنف والقتل والدمار.
تشابهوا مع دلتا الامريكية أو حتى ألفا الروسية حتى عدهم بعض القادة حول العالم بانهم قوات دلتا الجزائرية، معروفون ببسالتهم وقتهم الضاربة، رجالها لايعرفون معنى الخوف أو اليأس وإنما يقاتلون من أجل اعلاء كلمة واحدة وهي وطنهم الجزائر.
يقول بعض الخبراء أن هذه القوات كان لها دور كبير في مساعي الجزائر لوقف الحرب التى كانت ستندلع عما قريب في النيجر، فظهور هذه القوات الخاصة قرب الحدود مع النيجر، كانت بمثابة إيذانا للفرنسيين بضرورة التراجع عن الحلم الذي لطالما راودهم لسنوات!!!

Комментарии

Информация по комментариям в разработке