تراث الأجيال: إربد وخرزاتها السبع | JordayTV

زوروا موقع "جورداي تي في | ندربكم" الإلكتروني: http://www.jorday.tv
وتابعونا على الفيس بوك:   / jordaytv  

نسمع عن:" خرزات إربد أو إربد الخرزات " وهو مصطلح متداول ... لكن، ماذا يعني، وإلى ماذا يرمز وما هي قصته، وأين تبدأ جذوره ؟
"الخرزات"، ومفردها " الخرزة " ويُقصد بها الحجر الذي يوضع على باب بئر يجمع مياه الأمطار، ويكون غالباً دائري الشكل، أسود اللون، ومن الصخر البازلتي، تتوسطه فتحة تتّسع " لدلو " لجمع الماء وسحبه من اعماق البئر، ويمنع هذا الحجر سقوط الحجارة والاتربة والاوساخ .
آبار المياه تلك كانت غرب بركة إربد الرومانية، وكانت المصدر المائي الوحيد لأبناء إربد حتى وصول مواسير المياه من "عين راحوب" في قرية المغير شرق إربد عام 1932 . بعدها أهملت هذه الأبار لعدم الحاجة إليها، ومع مرور الزمن، وتقادمه عليها، أنطمرت لكن بعض العشائر حافظت على خرزتها، واحتفظت بها في مضافاتها.
ورد ذكر هذه الخرزات في الشعر فـ "عرار" شاعر الأردن إبن إربد مصطفى وهبي التل قال في قصيده في رثاء إبن عمه " فؤاد التل " :
يا إربد الخرزات حياكِ الحيا رغم الجفاء ورغم كل تقاطع
وتجمع الروايات الشفاهية، والذاكرة الشعبية في إربد على وجود سبع عشائر ترتبط بهذه الخرزات، هي : التل، خريس، حجازي، ارشيدات، دلقموني، شرايري وعبنده، وتعتز هذه هذه العشائر بهذا اللقب الذي يؤكد أصالتها وقدمها ودورها الإقتصادي والإجتماعي والسياسي في مدينه إربد.
نترككم مع هذا التقرير لمتدربي "جورداي تي في | ندربكم" من محافظة إربد، الذي أعده وقدمه وأبدع فيه كل من المتدربين: زينة التل وحسان حجازي بالإضافة لفريق العمل كل من: سولين الزعبي ومصطفى السيد وإبراهيم السيد.