02 أغراض الخبر البلاغية و أضربه الأستاذ فوزي يوسف الحلاق

فضلاً وليس أمرًا اشترك بالقناة، وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد، وإن أعجبك الفيديو اضغط (إعجاب)، وشاركنا رأيك بتعليق. وشكرًا،،
للتواصل مع الأستاذ فوزي:   / fouze.alhallaq  
و كذلك:   / arabicisourl.  .
الكَلامُ قِسمانِ: خَبَرٌ وَ إِنْشاءٌ
الخبرُ: ما يَصِحُّ أَنْ يُقالَ لِقائِلِهِ إنَّهُ صادِقٌ فيهِ أو كاذِبٌ، فإنْ كانَ الكَلامُ مُطابِقًا لِلواقِعِ كانَ قائِلُهُ صادِقًا، و إنْ كان غيرَ مُطابِقٍ لَهُ كانَ قائِلُهُ كاذِبًا.
الإنشاءُ: ما لا يَصِحُّ أن يُقالَ لقائلِهِ إِنَّهُ صادقٌ فيهِ أو كاذِبٌ.
أولاً: الغَرَضُ مِنْ إلقاءِ الخبرِ:
الأصلُ في الخبرِ أَنْ يُلْقَى لأحدِ غَرَضَيْنِ:
إفَادةُ المخاطبِ الحُكْمَ الذي تَضَمَّنَتْهُ الجملةُ ، و يُسَمَّى ذلك الحُكْمُ (فائدةَ الخبرِ).
إفادةُ المخاطبِ أَنَّ المُتَكَلِّمَ عالِمٌ بالحكمِ ، و يُسمَّى ذلك (لازمَ الفائدةِ).
ولكنْ هناك :
أَغراضٌ أُخْرَى تُفْهَمُ مِنَ السِّياقِ:
قد يُلقى الخبرُ لأغراضٍ أخرى تُفهَمُ مِنَ السِّياقِ مِنْها:
الاستِرحامُ وَ الاستِعطافُ.
إظهارُ الأَسَى وَ الحُزْنِ وَ التَّحَسُّرِ.
إِظهارُ الضَّعْفِ وَ العَجْزِ.
الفَخْرُ.
المَدْحُ.
النُّصْحُ وَ الإرشادُ، و الحَثُّ عَلَى السَّعْي وَ الجدِّ.
التَّحذيرُ و التَّهديدُ.
حالاتُ المُخاطَبِ:
للمخاطبِ ثلاثُ حالاتٍ:
1-أن يكونَ خاليَ الذِّهنِ من الحكمِ ، فيلقى إليهِ الخبرُ خاليًا من أدواتِ التَّوكيدِ. يُسَمَّى هذا الضَّرْبُ مِنَ الخبرِ ابتدائيًّا.
2-أن يكونَ مُتَرَدِّدًا في الحكمِ طالبًا أن يَصِلَ إلى اليقينِ في معرفتِهِ، لذا يَحْسُنُ توكيدُهُ له لِيَتَمَكَّنَ من نفسِهِ، يُسَمَّى هذا الضَّرْبُ مِنَ الخبرِ طَلَبِيًّا.
3-أن يكونَ مُنكرًا له، يَجِبُ أن يُؤَكَّدَ الخبرُ بمؤكِّدٍ أو أكثرَ على حَسْبِ إنكارِهِ قُوَّةً و ضَعْفًا، يُسَمَّى هذا الضَّرْبُ مِنَ الخبرِ إِنكارِيًّا.
لتوكيدِ الخبرِ أدواتٌ كثيرةٌ منها : إنَّ ، أنَّ ، القسمُ ، لامُ الابتداءِ، نُونَا التَّوكيدِ ، أحرفُ التَّنبيهِ ، الحروفُ الزَّائدةُ ، قد.