كيف قتل العائلة المالكة وكيف كانت نهايته المفزعة؟ قصة الضابط الذي غير تاريخ العراق بسبب حقده الشخصي

Описание к видео كيف قتل العائلة المالكة وكيف كانت نهايته المفزعة؟ قصة الضابط الذي غير تاريخ العراق بسبب حقده الشخصي

كيف قتل العائلة المالكة واحدا تلو الاخر وكيف كانت نهايته المفزعة؟، قصة الضابط عبد الستار العبوسي، الذي كان يعرف ايضا بـ الريس عبد الستار العبوسي.

لماذا يعتبره الكويتيون كويتيا وليس عراقيا وكيف عاش أخر أيامه في إسرائيل؟ قصة صالح الكويتي مع العراق
   • كيف عاش أخر أيامه في إسرائيل وما سبب ...  

كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة وصار القواد عباس بيزة مجاهدا؟ القصة الحقيقية الكاملة
   • كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة...  

قصة عبود وخجاوة اللذان أكلا 99 طفلا في الموصل وتعتبر قصتهما من القصص العالمية حول السفاحين
   • قصة عبود وخجاوة اللذان أكلا 99 طفلا ف...  

نص افادة الملازم اول عبد الستار العبوسي

كنت آمرآ لدورة تدريب المشاة الاساسية في مدرسة المشاة وكان موجود دورتي ( 18 ) ضابطا و68 ضابط صف وكانوا منتخبين من وحدات الجيش المختلفة .

كان التدريب مبكرآ حيث تبدأ ساعة التدريب الاولى بالساعة السادسة صباحآ,

وقد كنت ضابط خفر ليوم 13 تموز 1958 وفي صباح يوم 14 تموز 1958 حوالي الساعة الخامسة والنصف حضر أحد الضباط المعلمين وأخبرني بوجود انقلاب في بغداد.

أمرت بجمع الدورة ضباطا وضباط صف وطلبت منهم أن يستلموا البنادق العائدة لهم رغم أن التدريب في ذلك اليوم كان تدريبا على العصا وقبل الساعة السادسة سمعت أصوات رمي مستمر من ناحية قصر الرحاب وأخبرت الرئيس (النقيب) حميد السراج والرئيس محمد علي سعيد وطلبت رأيهم و رأي الضباط التلاميذ الباقين حول مساعدة القوة القائمة بالهجوم على القصر , فاخبروا ضباط الدورة بالموضوع لمعرفة رأيهم ومقدار تأييدهم للثورة بحضوري فأيد الضباط كافة عدا ضابط واحد وهو الملازم فالح زكي حنظل وطلبت منهم استلام غدارات (استرلنك) وأخبرتهم بأنني سأذهب مع الرئيس محمد علي سعيد الى قصر الرحاب لمعرفة احتياج القوة القائمة بالهجوم , وعند وصولنا شاهدنا جنودا ممتدين على الرصيف وقسم منهم أمام السياج المحاذي للرصيف وكانوا منبطحين من الباب الوسطي للقصر حتى الجهة الغربية من بغداد , الا أنني لم اعرف كافة مواضع القوة في المحلات الاخرى فسألت الجنود المنبطحين عن احتياجاتهم لأنني لم أشاهد معهم ضابطا , فقالوا ( بأننا نحتاج الى عتاد على وشك النفاذ ) هذا حسب قول أحد الجنود فأستصحبت معي أحد نواب الضباط الذين صادفتهم بسيارة كبيرة . وعند وصولي المدرسة كسرت مستودع ضابط الاعاشة الخاص بالعتاد لعدم وجود المفتاح لدي وطلبت من ضباط الصف أخراج عتاد 106 ملم وتحميل مدفع 106 ملم في أحدى سيارات الجيب بأقصى سرعة ممكنة لضيق الوقت كما طلبت من ضباط صف أخرين أخراج عتاد الغدارات أولا وتهيئة عشرة مخازن مملوءة فورا وأخراج بقية العتاد للبنادق تناولت الغدارة المرقمة 5384 من مشجب جناح ضباط الصف , كما أستلمت ثلاثة مخازن مملوءة وسلمت 3 غدارات لضباط صف كانوا بقربي وتوجهت الى رحبة المدافع بعد أن – القيت كلمة صغيرة في ضباط صف الدورة بغية تشجيعهم على القيام بعمل فعال وطلبت من الرئيس سامي مجيد أن يشرف على العتاد وعلى أركاب ضباط الصف وارسالهم خلفي و ركبت في سيارة اللندروفر مع المدفع مع ضباط صف عدد 2 وثلاثة ضباط صف حاملي غدارات واربع طلقات 106 ملمتر وتقدمنا بأقصى سرعة وعند وصولنا الى الرحاب وضعنا المدفع على الرصيف مقابل الباب الرئيسية يسار الجنود الممتدين على الرصيف و وضعنا الاربعة اطلاقات التي معنا بجانب المدفع , كنت أسمع اصوات الرمي من جهات مختلفة مما أضطر ضباط الصف على الامتداد على الشارع المبلط العام , كما تراجع الجنود الى نفس المحل و قد طلبت من ضباط الصف أن يملأ أحدهم المدفع , فلم أسمع الا صياحهم ( سيدي أمتد لا تموت ) وظلوا في اماكنهم فأضطررت الى أن أخرج أحدى الاطلاقات بنفسي من غلافها وملأت المدفع وتحولت الى الجهة اليسرى بغية الرمي , وكانت امنيتي الوحيدة أن اكمل رمي الاطلاقة ثم بعدها مرحبا بالموت لكثرة ماكنت اسمعه من دوي الرصاص , فصوبت على الطابق العلوي و رميت الاطلاقة فأختفى القصر كله عن انظاري لكثرة الغبار والدخان وقد ملأت أطلاقة ثانية فورآ بالاستفادة من ذلك وانتظرت لحظة فشاهدت الرئيس ثابت يونس يخرج من الباب وبيده علامة بيضاء محاولا التقدم نحو جنودنا , فتناولت الغدارة التي اندثرت في التراب و وجهتها نحوه وطلبت منه أن يقف والا كان الموت جزاؤه وقلت له :

أنني لا اريد منك أن تستسلم , بل اريد استسلام القوة كلها وأنني آمرك بالرجوع فورآ لأنني كنت أخشى أن يؤثر على الجنود القريبين مني .

فرجع فورآ الى الداخل وعدت الى مدفعي و وجهت الى الطابق العلوي أيضا و رميت الاطلاقة الثانية وملأت الثالثة فورآ , فشاهدت بعدها العقيد طه البامرني آمر اللواء يخرج من الباب الوسطية ويصيح ( أننا مستعدون للتسليم ) فقلت له نحن حاضرون لأستلامكم تفضلوا فعاد الى الداخل ليجلب الجنود .

وقد انتظرت بعض الوقت و ظننت أنه لم يكن جادأ في قوله , فرميت الاطلاقة الثالثة على الطابق الاسفل وملأت الاطلاقة الرابعة وعولت أن لا أرميها لأنها الاخيرة وبعد قليل شاهدت من ناحية اليسار العقيد طه البامرني وخلفه رتل من الجنود يحملون أسلحتهم بوضع أفقي وكانوا يسيرون على الشارع المحاذي لسور الرحاب , فأخذت غدارتي وأثنين من ضباط صفي و سرت بأتجاههم فطلبت من الجنود أن يلقوا بسلاحهم وعتادهم على الارض فورآ ويتجمعوا بالقرب من السور المحاذي للجدار , وأخرجت ثمانية جنود منهم وطلبت منهم أن يجمعوا العتاد في قطع القماش الكبيرة التي كانوا يحملونها , وبعد ذلك طلبت من ضباط الصف أن يأخذوا هؤلاء و يوزعوا العتاد على سرية المشاة القريبة منا والتي أتت الى الرحاب لأحتلاله وطلبت من باقي الجنود أن يتحركوا الى الحديقة المحاذية للشارع العام و وضعت عليهم بعض الجنود حرأسآ عليهم , وفي هذه الاثناء شاهدت مدرعتين تتقدمان على الشارع المحاذي للسور بأتجاه الباب فطلبت من أحدى المدرعتين تتقدمان على الشارع المحاذي للسور بأتجاه الباب فطلبت من أحدى المدرعتين أن تدخل من باب السور وتقوم بالرمي ثم تتقدم...

لا تنسوا الاشتراك بقناة الحياة هيستوري
كنت معكم هشام بوتان
شكرا على المشاهدة
دمتم طيبين

Комментарии

Информация по комментариям в разработке