اوبريت حديث السور [مع الكلمات]

Описание к видео اوبريت حديث السور [مع الكلمات]

هو الحفل الغنائي المقام في سنة 1988 بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت. و كسابقه "صدى التاريخ" الذي اقيم في سنة 1986، هذا الحفل ايضا تم غنائه باكمله تقريبا بالعربية الفصحى.
هو حديث السور، ولكنه ليس سرداً لتاريخ بناء السور، ذلك البناء التاريخي المميز في دولة الكويت. هذا الحفل يتغنى بتلك الروح الوطنية التي بنت واقامت ذلك السور. فإقامة ذلك السور لم يكن الا لأن الكويت "عزيزة" و "تصونها الجوارح"، فتجاسر اهل الكويت على المحال، وتم بناء ذلك السور المنيع في فترة زمنية قياسية. وبالرغم من مناعة ذلك السور في زمانه، الا ان واقع روح وقلب الكويت الحبيبة هو "وما كنت يوما بناءاً صلباً في وجه الخطوب بل كنت صدراً حنوناً قد ضم كل القلوب". حديث السور هو وصف لروح وقلب الكويتيين، اللذان هم سور الكويت. وبالرغم من وجود السور، ذلك البناء، الا ان الكويت كانت دائماً "ديرة المحبة والاهل والاحبة وشاطيء الحنان"، فديرة الجدود كانت دائماً ولا تزال "مفتوحة الحدود لطالب الأمان". من ذلك القلب وتلك الروح يقول أبنائها الآن "هكذا ارتقيت، قلادة في صدرها" و "هكذا أتيت، علامة لصبرها".
هذا الحفل هو احد الروائع الشعرية للدكتور عبدالله العتيبي، بالصوت العذب لشادي الخليج، والالحان الجميلة لغنام الديكان. والاداء الموسيقي الرائع للاوركسترا التي قادها سعيد البنا بعد ان قام بالتوزيع الموسيقي بين أعضائها. وكورال مدرسي ومدرسات الموسيقى في وزارة التربية مع طلبة المدارس.
هذا الاوبريت يتكون من خمس لوحات: [المقدمة: "قد كان يا ما كان"] ، [كزهرة برية ودرة بحرية]، [عزيزة]، [يا خطوة تجاسرت حتى على المحال]، [الخاتمة: "والآن تحكي الليالي"] . كل منها تم غنائه وفق فن من فنون الغناء الكويتي.
ومع انه مقام من وزارة التربية، الا ان الاداء الحركي اقتصر أداءه على فرقة التلفزيون للفنون المتميزة والرائعة، ولم يتم الاستعانة بطلبة وطالبات المدارس في الرقص، كما هو الحال مع الحفلات الغنائية السابقة وحتى اللاحقة. ولكنه لا يزال حفلا مميزاً.
ولماذا تم عمل هذا الفيديو؟ لان بعض الكلمات إلتبست على بعض من يتغنى بأغاني هذا الاوبريت. ولعل وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني، افضل دليل على ذلك. فنجد التباين بين الناس في ذكر بعض كلمات اغاني هذا الاوبريت الغنائي. إذ أن البعض أخذ يتغنى بها كما سمعتها أذنيه، وليس كما هي في حقيقتها.
هذا الفيديو ليس فقط للكويتيين، وإنما لكل العرب ممن يحبون الفن الغنائي الكويتي، ويترنمون بألحانه.
كم كانت سعادتي حينما وجدت كل القصائد التي تم غنائها في هذا الحفل في مجلة "البيان" الكويتية، ويا ليت كلمات كل الحفلات السابقة والاغاني الوطنية الكويتية الجميلة يسهل الوصول إليها كما هو الحال مع كلمات هذا الحفل.
وتجدر الاشارة بالاعجاب والشكر الى العمل الكبير والرائع لموقع "أرشيف المجلات الادبية والثقافية العربية" على الانترنت والذي قدمته شركة صخر للبرمجيات على العنوان التالي: http://archive.sakhrit.co/DefaultArch... لإحتوائه على النسخ القديمة من المجلات الادبية والثقافية العربية، والمتاحة بكل يسر وسهولة للجميع.
جزيل شكري لكل من أعانني في إعداد هذا العمل. وعذراً مقدماً إن شاب عملي هذا شيئاً من النقص أو الخطأ.
وفي الختام، لابد من التأكيد بأن كل الحقوق الأصلية إنما هي لأصحابها الأصليين.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке