رثاء الشاعر الاسطوره ثابت عوض اليهري ! حسن اليزيدي ! تراث يافعي

رثاء كلمات الشاعر ثابت عوض اليهري
بوفاة المغفورلها باذن الله

السيدة
آمنة بنت عبدالرب عبد الله العيسائي
..............
بــمـن كـوّن الانــسـان نــبـداء وعـمـره
واهــــداه لــلـنـجـديـن أيـــــاً يــمــرهـا

ومـابـيـن درب الـخـير والــشـر خـيّـره
فـامـــا نــعــيـمـاً أوجــهــنـم وحـــرهــا

وإن شــاء انــشــرهُ وإن شـــاء أقــبـره
وإن شـاء يـسـرهـا وإن شــاء عُـسـرها

ويا سـعـد مــن يـتـحمد الله ويـشـكره
ومــا تـطـمـئـن الــنـفـس إلا بـشـكـرهـا

تبـاركت يامـن أسـمـع الـمـرء وابـصـره
وكـل نـفس تـعمل خـير فـازت بـأجرها

أعــزي الـعـيـاسـئ فــيـمـا الله قــــدره
وأبـعث تـعـازي لـبـن شـيـهون صـهـرها

اذا جــا الاجــــل فالله مــابــا يــاخــره
ويعـلم بـكـل مـاالنفس سـرت وجـهرها

ويارب سـالـك تـسـتضف هــذه الـمـره
وتجـعل لـهـا الـفردوس الاعـلى مـقرها

وكم بـالاسـى والـحـزن نــفـسي تـأثره
فـياليت مـــن عـمـري أضـيـفا لـعـمرها

ويـا كـم قـلـوب الـلـي عـلـيها تـحـسره
فلله مـــرجــعــهـــا ولـلــــه درهــــــــا

هـيا بـنـت عـبدالرب الــى الله سـافـره
فــلا دار فـالـدنـيا وفــالاخـرى دارهـــا

وكم جـاهده مـن أجـل تـحيا وعـاصره
بــإيــمـانـهـا عــاملـهـا الله وصــبــرهــا

ومـأواهــا الــجـنـة مــــن الله مـبـشـره
مــع الـمـومـنـين أتــولــي الله أمــرهــا

هـيا امــراءة سـمحا عـظـيمه ومـفخره
هـيـا أمــنــه آمــــن لــهــا الله قــبـرهـا

مـتـاجـرة فــــي طــاعـة الله وتــاجـره
ربـحـت بــهـا واكـرمـهـا الله بـخـيرها

ونعـم الـتـجـاره طــيـب لـثمار اثـمـره
وفـي جــنـة الـرحـمـن تـجـني ثـمـارها

ويــا أم بــــدرٍ أنــمــا الــدنـيـا مـعـبـره
فـيـأتو عــبــادالله ويــمـشـون عـبـرهـا

خلقـتي وغــادرتـي طــهـوره مـطـهـره
هــنــيئا لـمـثـلـك بـــارك الله طــهـرهـا

أيــا شــمـس عــفـواً تـعـزيـتنا تــاخـره
أجــت تــالـي الـتـعـبير يـنـفح عـبـيرها

أعزي لـشـمس إلـلـي مـن الله مُـسخّره
هي مثل نـخـله يأكــل الـنـاس تـمـرها

نعــزي لـشـمـس ام الـيـتـاما الـمـوقـره
يحـسن لـهـا الـمـختم ويشرحُ صدرها

تـسارع لـفعل الخـير مـن دون مجبره
هياالـشمس ذي عالكون ظاءت بنورها

تحـيـاتـنـا لـــك بــالــروايـح مــعـطـرة
من اجمل زهورالروض نهديك عطرها

وتـالـي عـزانـا ســيـد الــرسـل نــذكـره
شـفـيعاً لـنا يـومـا الـصحف تـم نـشرها