أوبريت ( سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ) الزواج الجماعي الثاني عشر لقبيلة آل درويش من قريش 1443هـ

Описание к видео أوبريت ( سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ) الزواج الجماعي الثاني عشر لقبيلة آل درويش من قريش 1443هـ

كلمات : الدكتور / عبدالعزيز بن عبيدالله القرشي
ألحان : أمين حاميم – أحمد دخيل
أداء : محمد عابد – أحمد دخيل
كورال : مجموعة عصام العصامي
توزيع وفوكال : أحمد محروس
شارك في العمل : م. ناصر عبدالرحيم – م. إسماعيل العمري
مكساج وماستر : م. سمير خاطر
إشراف فني : أحمد دخيل
رؤية وتنسيق : م. ياسر بن وافي



أوبريت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
….
اللوحة الأولى : البِعْثَة والصَّدْع بالدَّعْوة

مِنْ غارِ مكةَ أُرْسِلَ المختارُ
وعلى الصَّفا قد أُعْلِنَ الإنْذارُ
نادَى قريشًا: (واصباحَ) فأَحْلَبوا
وعلى الصَّريخِ تَجَمْهَرَ الكفارُ
ماذا وراءَكَ يا محمدُ؟ قال لو
أَخبرتُكم: أنَّ العَدوَّ أَغاروا
أَمُكَذِّبيني يا بني فِهْرٍ؟! فقالوا:
أنتَ مِنْ زَلَلِ الحديثِ مُجارُ
قال: اعْبُدوا رَبَّ السماءِ ووحِّدوهُ
فإنْ فَعَلتُمْ دانَتِ الأَمْصارُ
ولكم جنان عرضها عرض السماء
تفيض من خيرتها الأنهار
فأجابَ أَشْقاهُمْ: أَجِئْتَ تُسَفِّهُ
الأَحْلامَ والآباءَ يا سَحَّارُ
تَبًّا لما تَدعو إليهِ فَتَبَّهُ
تَصْلاهُ في قَعْرِ الجحيمِ النارُ

اللوحة الثانية : دَعْوَة القبائل والبحث عن نَصير

وغَدَا الرسولُ مُشَمِّرَا
يَدعوا القبائلَ مُنْذِرَا

ويريدُ مَنْ يُؤْويهِ كَيْ
يَتْلو الكتابَ الْمُبْصِرَا

فأَطافَ يَلْقَى القادمينَ
لَعَلَّهُ أَنْ يَظْفَرَا

وأتى المواسمَ كلَّها
وأتى ثَقيفَ مُبَشِّرَا

لَكِنَّهُمْ لم يَنْصروهُ
ولم يَجدْ مَنْ أَبْصرَا

حتى إذا اشتدَّ الظلامُ
ونَجْمُهُ قَدْ غَوَّرا

بَعَثَ الإلهُ إلى النبيِّ
محمدٍ أُسْدَ الشَّرَى

رَهْطًا من الأَنصارِ
حينَ تَلَا الكتابَ النَّيِّرا

مَدّوا إليهِ يدَ الوَثَاقِ
فَشَدَّها واسْتَبْشَرا

وانزاحَ ما يَلقاهُ مِنْ
هَمٍّ عادَ مُظَفَّرَا

اللوحة الثالثة : الهِجْرة إلى المدينة

(أَذِنَ النبيُّ لصَحْبِهِ الأَبْرارِ
أَنْ يَخرجوا لمدينةِ الأَنصارِ
فَتَسَلَّلوا مُتَدَثِّرينَ بخَوْفِهِمْ
مِنْ أَنْ تَراهمْ أَعْيُنُ الكفارِ)
(ضَحَّوْا لِهْجَرَتِهِمْ بكلِ نَفَيسةٍ
بالمالِ بالأَهلينَ بلْ بالدارِ)
نزلوا بِيَثْرَبَ عند خيرِ بَرِيَّةٍ
فتَشاركوا في اليُسْرِ والإعْسارِ
ثم اسْتَتَمَّ لهمْ خروجُ نّبِيِّهِمْ
مِنْ بعد ما اسْتَخْفَى عن الإنظارِ
فتخوَّفَ الصديقُ مِنْ أَنْ يُثْبِتوهُ
فقال: لا تَحْزَنْ لهُ في الغارِ
حتى إذا خَفَّتْ عيونُ بني لُؤَيٍ
أَحْدَرا نحو الغروبِ بِخِفَّةٍ وحِذارِ
طاشتْ عقولُ القومِ من إفلاتِهمْ
فَتَذامَروا بالشَّر ِفي إِصرارِ
جَعَلوا لمنْ يقْتُلْهُمَا مئتيْ بَعيرٍ
أوْ لمنْ يَصْفِدْهُما بإسارِ
فإذا سُراقةُ في الطريقُ يَؤمُّهُمْ
فَكَابا الجوادُ بقُدْرةِ الجبَّارِ
فأتى يَنوءُ فلم يزلْ من كَبْوةٍ
في كَبْوةٍ يُمْنَى بها وعِثارِ
قال: الأَمانُ عليكما، فَتَلَبَّثا
أَحْظَى لنفسي منكما بحِوارِ
(أعطاهُ ما شاء النبيُّ فعاد
يُخفي عنهما من كان في الآثارِ
بلغ النبيُّ إلى قباءَ تحوطُهُ
عينُ السماءِ، وفي بني النجارِ
بَرَكتْ ذلولُ المصطفى فأقامَ
مسجدَهُ بمَبْرَكِها بأمرِ الباري
وأقامَ في دارِ المُهاجَرِ دولةً
قد شَعَّ منها النورُ للأمصارِ

اللوحة الرابعة : معركة بَدْر

في ماءِ بَدْرٍ التقى الجمعانِ
وسُمِّيَ اللقاءُ بالفرقانِ
وكان في القومِ كبارُ السادةْ
مِمَّنْ إليهمْ تَرْجِعُ القيادةْ
منهمْ أبو جهلٍ ومنهم عُقْبَةْ
وابْنا رَبيعَ: شَيْبَةٌ و عُتْبَةْ
فخرج الكفارُ للمبارَزَةْ
وطلبوا الأَكْفَاءَ للمناجزةْ
فَنَدَه النبيُّ: قُمْ يا حمزةْ
فشقَّ بالسيفِ طِحالَ عُتْبَةْ
أَمَّا عليٌّ بارزَ الوليدا
فقطَّعَ الأَوْداجَ والوريدا
والآخرانِ أَثْخََنا نَفْسَيْهِما
بضربتين اخْتلَفَا عَلَيْهِما
فأَسْرعَ الليثان نحو شَيْبَةْ
فَقَتَلَا واحْتَمَلَا عُبَيْدَةْ
والتَحَمَ الجيشانِ بعد ذلكْ
واغْبَرَّتْ السماءُ بالسَّنابكْ
وحَمِيَ الجلادُ في العِصابَةْ
وثَبَتوا واسْتَقْتَلَ الصحابَةْ
وأَخَذَ النبيُّ في الإلْحاحِ
يناشدُ الرحمنَ في انْطراحِ
أنْ يَدْحَر َالكُفْرَ ويُعْلي دِينَةْ
وأنْ يكونَ النُّجْحُ للمدينةْ
فجاءَ جبريلُ على جوادِهْ
مُبَشِّرًا بالنصرِ في أَجْنادِهْ
وأصبحَ الكفارُ فيها صَرْعَى
سبعونَ قَتْلَى وزُهاهُمْ أَسْرَى
رَماهُمُ النبيُّ في القَليبِ
وقال: هل أَشقاكُمُ تكذيبي؟!
وعادَ بالصَّحْبِ
وبالأحبابِ
مُستشعرين رحمةَ التوّابِ

اللوحة الخامسة : فتح مكة

أَعدَّ رسولُ اللهِ للفتحِ عُدَّةً
وعُمِّيَ عن بَطْحا قريشٍ مَسارُها

وقال لبطنٍ من خُزاعةَ قُتِّلوا
وباتْ على ماءِ الوَتِيرِ انْكِسارُها

نُصِرْتُمْ وأَيْمُ اللهِ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
سَتُهْدَمُ فوقَ الناكثينَ دِيارُها

تَحَرَّكَ للفتحِ العظيمِ جَحافِلٌ
وفيها مِنَ اصْحابِ الرسولِ خِيارُها

حَجافلُ تُلْقي في النهارِ رِحالَها
وتَسْري ومن جُنْحِ الظلامِ سِتارُها

ومرُّوا على الظَّهْرانِ ثُمَّ تَخَيَّمُوا
لِيُصبحَ في أهلِ البِطاحِ مُثارُها

وكانَ أبو سُفيانَ يَعْتَسُّ حائِرًا
فَفُوجِئ بالظَّهرانِ تَشْتَبُّ نارُها

فقال وهَوْلُ الأَمرِ يَمْلأُ صَدْرَهُ:
أُبِيدَتْ قريشُ اليومَ واثُكْلَ دارُها

ولكنْ رسولُ اللهِ أَخْلَفَ ظَنَّهُ
وكانَ لهُ مما يُحِبُّ فَخارُها

فأَمَّنَ مَنْ أَلْقَى السَّلاحَ ومَنْ أَوَى
لدارِ أبي سفيانَ يُكْفَى شَنارُها

ومَنْ لاذَ بالبيتِ العَتِقِ أَوِ انْطَوَى
على دارِهِ والنفسُ قَرَّ قَرارُها

وقال لهمْ: ماذا تَظنون أَنَّني
بكم فاعلٌ؟ قالو: عليك اغْتِفارُها

فقال كما قال ابنُ يعقوبَ فيهِمُ
وللكعبةِ الغَرَّاءِ عادَ وَقارُها

Комментарии

Информация по комментариям в разработке