قصه رائـعه عن الجـهاد في سبيل الله الشيخ خالد الراشد - سعيد بن حظ

Описание к видео قصه رائـعه عن الجـهاد في سبيل الله الشيخ خالد الراشد - سعيد بن حظ

غزونا أرض الروم سنة 38 وكنا رفقه من أهل البصرة وأهل الجزيرة وكنا نتناوب الخدمة والحراسة وإعداد الطعام كان معنا رجل يقال له (سعيد بن حظ) ذو حظ من عبادة يصوم بالنهار ويقوم الليل وكنا نحرص على تخفيف النوبة عليه وذلك لطول قيامه بالليل وكثرة صيامه بالنهار
فكان يأبى إلا أن يقوم بجميع المهمات وما رأيته في الليل ولا في النهار إلا في حالة جد واجتهاد فأدركني وإياه النوبة ذات ليلة في الحراسة وكنا قد حاصرنا حصنا من حصون الروم فاستصعب الأمر علينا ورأيت من سعيد في تلك الليلة من الجلد والصبر على العبادة ما جعلني أحقتر نفسي ........
إنه فضل الله يؤتيه من يشاء
فلما أصبح الصباح ولم ينم قلت له : خفف على نفسك فلنفسك عليك حق والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أكلفوا من العمل ما تطيقون)
فقال لي :
يا أخي إنما هي أنفاس تعد وعمر يفنى وأيام تنقضي وأنا رجل أنتظر الموت في أي لحظة
فبكيت من جوابه ودعوت الله لي وله بالعون والتثبيت ثم قلت نم قليلا لتستريح فإنك ما تدري ما يحدث من أمر العدو
فنام تحت ظل خيمته وتفرق أصحابنا في أرض المعركة وأقمت في موضعي أحرس وأصلح الطعام فبينما أنا كذلك
إذا سمعت كلاما يأتي من ناحية الخيمة فعجبت فليس هناك إلاسعيد نائم فظننت أن أحدا قد جاءه ولم أره فذهبت إلى جانب الخيمة فلم أرى أحدا وسعيد على حاله نائما إلا أنه كان يتكلم في نومه ويضحك أصغيت إليه وحفظت كلامه ثم مد يده وهو نائم كأنه يأخذ شيئا ثم ردها بلطف وهو يضحك ثم قال الليلة إذا؟
ثم صحا من نومه واستيقظ وهو يرتعد خائفا فاحتضنته إلى صدري حتى سكن وهدء وجعل يهلل ويكبر ويحمد الله
فقلت ما شأنك؟ لقد رأيت منك عجبا وسمعت منك عجبا فحدثني بما رأيت..........
قال إعفني من ذلك؟
فذكرته حق الصحبة وقلت لعل الله ينفعني بما تقول .....
فحدثني عما رأى في منامه
قال: جاءني رجلان لم أرى مثل صورتهما قط
فقالا: أبشر يا سعيد
لقد......
غُفر ذنبك وشٌكرسعيك وقُبل عملك واستجيب دعائك وعُجل لك البشرى في حياتك.....
فانطلق معنا حتى ترى ما أعد الله لك من النعيم
فقال سعيد:
أتينا على حور وقصور وجواري وأنهار وأشجار وغلمان فأدخلوني في قصر ودور ثم انتهيت إلى سرير عليه واحدة من الحور العين كأنها اللؤلؤ المكنون
فقالت لي قد طال إنتظارنا إياك
فقلت لها: أين أنا ؟
قالت أنت في جنة المأوى
قلت: ومن أنت؟
قالت: أنا زوجتك الخالده فمددُت يدي إليها فردتها بلطف وقالت :
أما اليوم فلا .....
إنك راجع إلى الدنيا .......
قلت: لا. لاأريد الرجوع
فقالت: لابد من ذلك،
وستقيم هناك( يعني في الدنيا) ثلاثا ثم تُفطر عندنا إن شاء الله تعالى،
فقلت :بل الليلة
قالت إنه كان أمرا مقضيا ثم قامت من مجلسها فوثبت لقيامها
ثم أنا استيقظت

Комментарии

Информация по комментариям в разработке