الشيخ ماهر حمود: خطبة الجمعة: حديث الغدير: 28 حزيران 2024

Описание к видео الشيخ ماهر حمود: خطبة الجمعة: حديث الغدير: 28 حزيران 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
موقف سياسي أسبوعي: خطبة الجمعة:
بتاريخ 22 ذو الحجة 1445هـ الموافق له 28 حزيران 2024م
حديث الغدير
‏‏‏حديث الغدير متفق عليه بين ا لمسلمين ولا يملك أحد أن يشكك فيه، وإنما تتعدد رواياته، إنما الحوار في معنى كلمة (ولي) وماذا تعني، ولدى تتبعنا لمعنى كلمة ولي في القرآن الكريم، نجد أنها تعني المحبة والصداقة والثقة ومنها: (...فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَٰوَةٌ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌ) (فصلت - 34).
‏وإننا نرى أن سيدنا عمر بن الخطاب نفذ هذا الأمر الإلهي بأفضل ما يمكن، فكان سيدنا علي في عهد سيدنا عمر هو المرجع السياسي والقضائي والعلمي، وتواترت الأخبار عن قول عمر في هذا المضمار، "لولا علي لأهلك عمر ولا ابقاني الله إلى معضلة ليس فيها أبو الحسن …الخ".
نحتاج اليوم إلى تجديد الفقه وتجديد العقيدة، فإننا نجزم بيقين قاطع أن ولاية سيدنا علي تتكامل مع ولاية سيدنا عمر وسائر الصحابة وسائر المؤمنين ولا تتناقض معها، على صراط الله المستقيم، كما أننا نجزم أن سيرة سيدنا علي وسائر أئمة أهل البيت، وكذلك نهج البلاغة، والتراث التاريخي بشكل عام يصب في ما نذكره من وحدة الأمة الإسلامية والبعد عن التعصب وتقدير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته دون اي تناقض.
‏ويكفينا رثاء سيدنا علي لسيدنا عمر بقوله: (لله بلاء (بلاد) فلان فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنّة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرّها، أدى إلى الله طاعته، وأتّقاه بحقّه ) (نهج البلاغة2/222)، وكلام كثير في هذا الاتجاه.
‏وإننا لا نرى بأي حال أن سيدنا علياً قد قال هذا الكلام تقية، كما يقول البعض، فالتقية للضعفاء، والتقية لفترة وليست لكل العمر، كما أن سيدنا علياً واجه الأخطاء التي حصلت في عهد عثمان ولم يستعمل التقية ،كما يقولون، فلماذا يعمد إليها عند رثاء عمر وعند قبره وفي سائر عهده.
‏أما الخطبة الشِقشقية، فقد ألقاها علي (عليه السلام) في حالة غضب، ثم اعتذر عنها، وقال لن أعود لمثلها، وشبّه نفسه بالجمل الغاضب، وقال إنما هي شِقْشقة هدرت ثم قرّت، وله في ذلك أسوة في سيدنا موسى (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الاعراف – 150)، ثم قال تعالى (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى ٱلْغَضَبُ أَخَذَ ٱلْأَلْوَاحَ ۖ وَفِى نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُون) (الاعراف - 154).
‏إن العقول النظيفة والإيمان العميق الذي أصلح الحياة السياسية والدور الحضاري للأمة الإسلامية، فخرجت من هذا الاتجاه المقاومة بأشكالها المتنوعة، وخرج جزءاً من الأمة الإسلامية من الخضوع للمؤامرة الأمريكية الصهيونية، وتناضل في سبيل الاهداف الإسلامية الكبرى، هذه العقول نفسها مدعوة اليوم أو في وقت قريب لإصلاح ما فسد من أمور المسلمين في الفقه والعقيدة، على المنهج الذي نراه الأصلح لكافة المسلمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انه لامر عجب ان يُصلح طوفان الاقصى العالم، ونرى ان شوارع العالم والجامعات والباحات قد امتلأت بالوعي لقضية فلسطين، ‏وبعض الصبية في عين الحلوة يحرقون صورة أبي عبيدة ويشتمونه، فيما المسلمون في كل أنحاء العالم يعتبرونه ناطقا باسمهم، ثم يستحلون الدماء، لا شك أن المؤامرة التي تمولهم تريد تحويل الأنظار عن بطولات أهل فلسطين وصبرهم وصمودهم، ولكن لن يستطيعوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏اما كلام البطريرك الراعي عن المقاومة، فاننا ندعوه ليكون واضحا، فإن كانت المقاومة عنده إرهاباً فليقل ذلك بشكل واضح، يوافقه على ذلك الاميركان والصهاينة والسعوديون وكثير من العرب، اما أن يعتبر أن ما يحدث على حدود لبنان الجنوبية إرهاباً، وعلى رئيس الجمهورية "المنتظر" أن يوقف هذا الارهاب، ثم يسرب بطريق غير مباشر، إنه يعني المسلحين غير اللبنانيين، فهذا لا يليق بأكبر شخصية مسيحية في الشرق، وان منصبه يمنحه الكثير من القوة المعنوية، فليخرج بصوته وعلى الملأ وبكل ثقة ويقول: ان المقاومة ليست إرهاباً، لماذا الابقاء على هذا الأمر ملتبساً، مثل أنصاف المواقف هذه لا يبنى عليها وطن، ولا تصلح ما فسد من شؤون الوطن والمواطن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏رغم قوة الاميركي في العالم لم يستطع أن ينجح في انقلاب، خطط له في بوليفيا، وانتصر الموقف المناصر لغزة فلسطين وهزمت المؤامرة الأمريكية، عسى أن تعم الهزيمة كل مؤامرات أميركا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏ليس أمرا مريحاٌ أن ترى خَرِفا من هنا ومجنوناً من هنالك، يتنافسا على قيادة اكبر دولة في العالم، أليس بين ملايين الأمريكيين إلا هذان المرشحان؟؟ هذا دليل على فشل الديمقراطية الأمريكية التي يوهمون العالم أنها أهم الديمقراطيات في العالم، انه نظام فاشل هي المؤسسات "المجرمة" السي اي اي والبنتاغون والآيباك شركات انتاج السلاح والرئيس ليس له الا 10 او خمسة بالمية من الصلاحيات.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке