هل ترد الأذى بالأذى؟ قصة أروى ومروان المؤثرة!

Описание к видео هل ترد الأذى بالأذى؟ قصة أروى ومروان المؤثرة!

"قصص أطفال تعليمية"، "حل المشكلات بالحوار"، "التسامح بين الإخوة"، "قصص قصيرة للأطفال"، "فيديوهات تربوية للأطفال"، "كيف نتعامل مع الغضب"، "تعلم التسامح".
#قصص_تعليمية #تسامح #حل_الخلافات #كرتون_أطفال #قصص_قصيرة #تعلم_التسامح #الحوار
تدور القصة حول أروى، فتاة صغيرة في الحادية عشرة من عمرها، التي تشعر بالظلم بعد أن صرخ فيها جدها وجدتها بسبب ضربها لأخيها مروان. تتعلم أروى من جدها وجدتّها أن الرد على الأذى بالأذى ليس صحيحًا، وأن الحوار هو الحل الأمثل للمشاكل. تعتذر أروى لمروان، الذي يعتذر بدوره، مما يعكس أهمية التسامح والحوار في تجاوز الخلافات.
#التسامح #الحوار #العائلة #المشاكل #الأخوة

أَرْوَى، فَتاةٌ صَغِيرَةٌ عُمْرُها 11 سَنَةً، جَلَسَتْ في غُرْفَتِها غاضِبَةً بَعْدَما صَرَخَ فِيها جَدُّها وَجَدَّتُها.

لَقَدْ ضَرَبَتْ أَخاها مَرْوانَ، الَّذِي يَكْبُرُها بِأَرْبَعِ سَنَواتٍ، بِحَجَرٍ كادَ يُؤْذِي عَيْنَهُ.

لَكِنَّها شَعَرَتْ بِالظُّلْمِ... لِأَنَّ مَرْوانَ هُوَ مَنْ بَدَأَ بِضَرْبِها أَوَّلاً!

تَدَخَّلَ الجَدُّ قائلًا: "أَرْوَى، لَيْسَ مِنَ الصَّحِيحِ أَنْ نَرُدَّ الأَذَى بِالأَذَى.

الحَجَرُ كانَ يُمْكِنُ أَنْ يُصِيبَ أَخاكِ بِخَطَرٍ كَبيرٍ."

نَظَرَتْ إِلَيْهِ أَرْوَى وَقالَتْ: "لَكِنَّهُ ضَرَبَنِي أَوَّلًا!"

قالَتِ الجَدَّةُ بِحَنانٍ: "يا عَزيزَتِي، إِذا كانَ أَخوكِ قَدْ أَخْطَأَ، فَهذا لا يُبَرِّرُ أَنْ تُخْطِئِي أَنْتِ أَيْضًا.

الْحِوارُ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّحِيحُ لِحَلِّ الْمَشاكِلِ."

شَعَرَتْ أَرْوَى بِالخَطَأِ، وَقالَتْ بِهُدُوءٍ: "أَعْتَذِرُ، لَمْ أَكُنْ أُرِيدُ أَنْ أُؤْذِي مَرْوانَ."

وَعِنْدَما سَمِعَ مَرْوانُ كَلِماتِها، قالَ: "وَأَنا أَعْتَذِرُ لِأَنِّي بَدَأْتُ بِالضَّرْبِ."

تَعَلَّمَ الإِخْوَةُ أَنَّ التَّسامُحَ وَالحِوارَ هُما أَفْضَلُ الطُّرُقِ لِتَجاوُزِ الخِلافاتِ.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке