أقوال وحكم: من أجمل أقوال وحكم الشيخ إبراهيم الخواص من أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري.

Описание к видео أقوال وحكم: من أجمل أقوال وحكم الشيخ إبراهيم الخواص من أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري.

أقوال وحكم: من أجمل أقوال وحكم الشيخ إبراهيم الخواص من أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري.
من هو إبراهيم الخواص؟
السيد الجليل صاحب الكرامات والمعارف والمواهب واللطائف، أوحد المشايخ، قدوة الأتقياء وكعبة الاقتداء، المتكلم بالحق، المتكرم في الخلق، المحافظ على الاعتقاد، جامع الإخلاص السيد الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل الخواص السامرائي البصري خصّه الله تعالى باليمن والأمن يوم العرض.
كان من أقران الجنيد والنوري، أخذ عن أحمد المرواني أبي القاسم وصحب أبا عبد الله المغربي، ومن مريديه أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي الحنفي الشعراني وزين الدين القزويني وله في التوكل والرياضات حظ كبير وسياحات وكثرة الأسفار إلى مكة وغيرها على التجريد حيث قال: سلكت البادية إلى مكة سبعة عشر طريقاً، منها: طريقٌ من ذهب! وطريقٌ من فضّة! (كناية عن الشريعة والحقيقة، علم الظاهر والباطن، والله أعلم).
ولد في سر من رأى (سامراء) سنة 184هـ / 800م، زمن بداية الدولة العباسية، والخواص نسبة إلى الأخوص، ولعله قيل له الخواص لقصة له في عمله الخوص أوردها الخطيب في تاريخه.
كان إبراهيم الخواص من المحقّقين مجردا في التوكل يدقق فيه ومن المنخلعين من حظوظهم التّاركين لأحكام نفوسهم، فكان الحقّ يحملهم ويلطّفهم بلطائف لطفه.
وكان لا يفارقه إبرة وخيوط وركوة ومقراض، فقيل له: يا أبا إسحاق لم تحمل هذا وأنت تمنع من كل شيء؟ فقال: مثل هذا لا ينقض التوكل لان الله سبحانه وتعالى فرض علينا فرائض والفقير لا يكون عليه إلا ثوب واحد فربما يتخرق ثوبه فإذا لم يكن معه إبرة وخيوط تبدو عورته فتفسد عليه صلاته، وإذا لم يكن معه ركوة تفسد عليه طهارته، وإذا رأيت الفقير بلا ركوة ولا إبرة ولا خيوط فاتهمه في صلاته.
كان من عادة إبراهيم الخوّاص أن يخوض مع المريد في كل رياضة كان يأمره بها كيلا يخطر بباله أن الشيخ يأمره بما لم يفعل فينفره ذلك من رياضته.
توفي رحمه الله في جامع الري في مدينة الري، سنة 291 هـ، وتولى أمره في غسله ودفنه يوسف بن الحسين.

بعض من أجمل أقواله.

العافية أربعة أشياء: دين بلا بدعة، وعمل بلا آفة، وقلب بلا شغل، ونفس بلا شهوة.

ليس العلم بكثرة الرواية؛ إنما العالم من اتبع العلم واستعمله، واقتدى بالسنن، وإن كان قليل العلم.

العِلمُ كلُّه في كلمتين: لا تتكلَّف ما كُفيت ولا تُضيِّع ما استُكْفيت.

لا يحسن هذا العلم إلا لمن يعبر عن وجده وينطق به فعله.

مَنْ لَمْ يَصْبِرْ لَمْ يَظْفَرْ، وَإِنَّ لِإِبْلِيسَ وَثَاقَيْنِ مَا أُوثِقَ بَنُو آدَمَ بِأَوْثَقَ مِنْهُمَا: خَوْفُ الْفَقْرِ وَالطَّمَعُ.

أَرْبَعُ خِصَالٍ عَزِيزَةٌ: عَالِمٌ مُسْتَعْمِلٌ لَعِلْمِهِ، وَعَارِفٌ يَنْطِقُ عَنْ حَقِيقَةِ فَعْلِهِ، وَرَجُلٌ قَائِمٌ لِلَّهِ بِلَا سَبَبٍ، وَمُرِيدٌ ذَاهِبٌ عَنِ الطَّمَعِ...

الْحِكْمَةُ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَلَا تَسْكُنُ قَلْبًا فِيهِ أَرْبَعَةٌ: الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا، وَهَمُّ غَدٍ، وَحُبُّ الْفُضُولِ، وَحَسَدُ أَخٍ...

مَنْ لَمْ تَبْكِ الدُّنْيَا عَلَيْهِ لَمْ تَضْحَكِ الْآخِرَةُ لَهُ.

عِلْمُ الْعَبْدِ بِقُرْبِ قِيَامِ اللَّهِ عَلَى الْعَبْدِ يُوحِشُهُ مِنَ الْخَلْقِ وَيقِيمُ لَهُ شَاهِدَ الْأُنْسِ بِاللَّهِ، وَعِلْمُ الْعَبْدِ بِأَنَّ الْخَلْقَ مُسَلَّطُونَ مَأْمُورُونَ يُزِيلُ عَنْهُ خَوْفَهُمْ وَيقِيمُ فِي قَلْبِهِ خَوْفَ الْمُسَلِّطِ لَهُ

دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ، وَخَلَاءُ الْبَطْنِ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ، وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ، وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ.

عَلَى قَدْرِ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِ لِأَمْرِ اللَّهِ يُلْبِسُهُ اللَّهُ مِنْ عِزِّهِ وَيقِيمُ لَهُ الْعِزَّ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ".

عُقُوبَةُ الْقَلْبِ أَشَدُّ الْعُقُوبَاتِ وَمَقَامُهَا أَعْلَى الْمَقَامَاتِ وَكَرَامَتُهَا أَفْضَلُ الْكَرَامَاتِ، وَذِكْرُهَا أَشْرَفُ الْأَذْكَارِ، بِذِكْرِهَا تُسْتَجْلَبُ الْأَنْوَارُ عَلَيْهَا وَقَعَ الْخِطَابُ وَهِيَ الْمَخْصُوصَةُ بِالتَّنْبِيهِ وَالْعِتَابِ.

عَلَامَةُ حَقِيقَةِ الْمَعْرِفَةِ بِالْقَلْبِ خَلْعُ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَتَرْكُ التَّمَلُّكِ مَعَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ مِنْ مُلْكِهِ، وَدَوَامُ حُضُورِ الْقَلْبِ بِالْحَيَاءِ مِنَ اللَّهِ، وَشِدَّةُ انْكِسَارِ الْقَلْبِ مِنْ هَيْبَةِ اللَّهِ، فَهَذِهِ الْأَحْوَالُ دَلَائِلُ الْمَعَارِفِ وَالْحَقِيقَةِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى هَذِهِ الْأَحْوَالِ فَإِنَّمَا هُوَ عَلَى الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.

مِنْ صِفَةِ الْفَقِيرِ أَنْ تَكُونَ أَوْقَاتُهُ مُسْتَوِيَةً فِي الِانْبِسَاطِ لِفَقْرِهِ، صَائِنًا لَهُ مُحْتَاطًا، لَا تَظْهَرُ عَلَيْهِ فَاقَةٌ وَلَا تَبْدُو مِنْهُ حَاجَةٌ، أَقَلُّ أَخْلَاقِهِ الصَّبْرُ وَالْقَنَاعَةُ، رَاحَتُهُ فِي الْقِلَّةِ، وَتَعْذِيبُهُ فِي الْكَثْرَةِ، مَسْتَوْحِشٌ مِنَ الرَّفَاهَاتِ مُتَنَعِّمٌ بِالْخُشُونَاتِ...

وَلَا يَصِحُّ الْفَقْرُ لِلْفَقِيرِ حَتَّى تَكُون فِيهِ خَصْلَتَانِ: إِحْدَاهُمَا الثِّقَةُ بِاللَّهِ وَالْأُخْرَى الشُّكْرُ لِلَّهِ فِيمَا زَوَى عَنْهُ مِمَّا ابْتَلَى بِهِ غَيْرَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَا يَكْمُلُ الْفَقِيرُ حَتَّى يَكُونَ نَظَرُه للَّهِ فِي الْمَنْعِ أَفْضَلَ مِنْ نَظَرِهِ لَهُ فِي الْعَطَاءِ، وَعَلَامَةُ صِدْقِهِ فِي ذَلِكَ أَنْ يَجِدَ لِلْمَنْعِ مِنَ الْحَلَاوَةِ مَا لَا يَجِدُ لِلْعَطَاءِ...

مَنْ أَرَادَ اللَّهَ لِلَّهِ بَذَلَ لَهُ نَفْسَهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ قُرْبِهِ، وَمَنْ أَرَادَهُ لِنَفْسِهِ أَشْبَعَهُ مِنْ جِنَانِهِ وَأَرْوَاهُ مِنْ رِضْوَانَهِ:
عَلِيلٌ لَيْسَ يُبْرِئُهُ الدَّوَاءُ
طَوِيلُ الضُّرِّ يُفْنِيهِ الشِّفَاءُ
سَرَائِرُهُ بَوَادٍ لَيْسَ تَبْدُو
خَفِيَّاتٌ إِذَا بَرِحَ الْخَفَاءُ

Комментарии

Информация по комментариям в разработке