هود/188 ﴿ما مِن دابة إلّا هو آخذ بناصيتها﴾ 56, ما دلالة ﴿آخذ بناصيتها﴾ لغةً وشرعًا ؟

Описание к видео هود/188 ﴿ما مِن دابة إلّا هو آخذ بناصيتها﴾ 56, ما دلالة ﴿آخذ بناصيتها﴾ لغةً وشرعًا ؟

؛
الحلقة : اللمسات البيانية في آيات "سورة هود" :
؛
هود/188
؛
21:36 - 25:01
؛
(١) ﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ هود : 56
المقدم : في قوله تبارك وتعالى :
﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (١)
نقرأ بلغة العرب تعبير :
"آخذ بناصيتها" ، "آخذ بناصيتي"
"ناصيتي بيدك"
ما قصة "آخذ بناصيتي" ، لغةً وشرعًا ؟

د فاضل : التعبير معناه ، لما نقول "أخذ بناصيته" : يعني "ذليل له"
المقدم : فيها ذُل ؟
د فاضل : نعم ، خاضعة
"الناصية" : هي هذه
المقدم : الجبهة
د فاضل : "الجبهة" ، وأيضًا الشعر النابت عليها يسمى "ناصية"
المقدم : مقدّم الشعر والجبهة !
د فاضل : هي هذه "الناصية"
التي أشرنا عليها
﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ العلق : 16
يعني المأخوذ بـ"ناصيته"
معناه "ذليل"
ولذلك الأسير كانت العرب تأخذ بـ"ناصيته" ، تقوده من شعر رأسه
كناية عن "الذل والانقياد"

العرب إذا أرادت أن تصف أحدًا بـ"الذل" ، تقول :
[ ما ناصية فلان إلا بيد فلان ]
المقدم : كل أمر بـ"يد الله" عز وجل
د فاضل :
"كلي خاضع لك تفعل بي ما تشاء"
المقدم : سبحانه
كلمة واحدة تدل دلالات غير عادية
يعني "ليس له من الأمر شيء"

د فاضل :
﴿مَّا مِن دَابَّةٍ﴾ (١)
لاحظ جاء بـ"مِن"
المقدم : لكن "دابة" تنصرف على الإنسان ، الحيوان ؟
د فاضل : على الجميع
﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ﴾ (٢)
المقدم : يعني جميع المخلوقات الله سبحانه وتعالى يأخذ بناصيتها !
د فاضل :
﴿مَّا مِن دَابَّةٍ﴾ (١)
يعني لا تفلت
﴿إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ (١)
على سبيل الاستغراق
المقدم : ولا تسول نفس الإنسان إليه بأنه يصنع شيئًا خارج إرادة الله !
د فاضل : لا يستطيع هو ، هو خاضع له (لله) منقاد ، ذليل
المقدم :
﴿مَّا مِن دَابَّةٍ﴾ (١)
﴿مَّا مِن﴾
د فاضل : هذه "مِن" الاستغراقية
استغراق على جميع الدواب
بحيث لا يفلت منه شيء
المقدم : كل ما يدبّ
د فاضل : كلها ، كل ما يدبّ من إنسان أو غير إنسان
المقدم : الاستثناء هنا ما معناه ؟
﴿إِلَّا﴾ ؟
له دلالة معينة ؟
د فاضل : هذا "الاستثناء" يسموه "مفرّغ" ، يفيد "القصر"
المقدم : يعني "المستثنى منه" غير موجود !
د فاضل : نعم ، محذوف
المقدم : وهو منفي ؟
د فاضل : وهو منفي
﴿دَابَّةٍ﴾ : مبتدأ في الحكم**
﴿مِن﴾ : حرف جر زائدة
وجملة الخبر :
﴿هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾
التي واقعة بعد : ﴿إِلَّا﴾
﴿إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ (١) .
………………………
(١) ﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ هود : 56
(٢) النور : 45
** (دابّة) مجرور لفظًا مرفوع محلّا مبتدأ
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_هود #سورة_العلق
#سورة_النور
من_الاستغراقية
#سورة_التوبة
#سورة_يوسف #إعراب_وبلاغة
؛
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (454) :
   • لمسات بيانية | الحلقة 454  
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛

Комментарии

Информация по комментариям в разработке