أكذوبه تعدد الزوجات، الشعراوى يفسر ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) بمعنى ألا تظلموا

Описание к видео أكذوبه تعدد الزوجات، الشعراوى يفسر ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) بمعنى ألا تظلموا

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)

السر فى فهم التلاعب اللى حصل فى تفسير الآيه دى هو تزييل الايه ( ذلك ادنى ألا تعولوا )

هو التزييل دا عائد على مين ؟ على فواحده ولا على سياق الآيه كلها ؟
وانت مغمض المفروض تفهم أنه عائد على فواحده لأن التزييل به كلمه ذلك أدنى وهذه الكلمه تأتى فى النص القرأنى لتفضيل شئ على شئ .
ولو كان التزييل يعود على سياق الآيه كلها كان قال ( ذلك لئلا تعولوا ) وليس ذلك أدنى ... تمام ؟

ولكن رغم ان الشعراوى ربط بين (فواحده ) و ( ذلك أدنى ) إلا أنه لم يوضح دلاله ذلك . لان دا حيكون أمرا بها واجب العمل به دون غيره لأنها تفضيل

عشان الشيوخ القدامى والشعراوى يهربوا من المعنى دا راحوا مفسرين ألا تعولوا بمعنى ألا تظلموا رغم إن العيله هنا قطعا ويقينا وقولا واحدا بمعنى ذلك أدنى ألا تقعوا فى العوز والفقر

بدلاله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

كل المفسرين ( إلا الشافعى ) ومن وراهم الأزهر والشعراوى فى الفيديو ضربوا عرض الحائط بمعنى ألا تعولوا فى الآيه دى وقالوا لا ، ألا تعولوا معناها ألا تظلموا وألا تجوروا رغم التكرار ، فتخيل المعنى بالتكرار

فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده أو ما ملكت أيمانكم ذاك أدنى ألا تظلموا

ليه عملوا كده ؟

ليه فسروا ألا تعولوا بمعنى ألا تظلموا ؟ عشان يخلوا الناس تظن أن التزييل يعود على عموم الايه كلها كاختيار بين امرين فيكون المعنى مراعاه الضمير و القدره على العدل عند الإختيار والتعدد فيبأه التعدد حلال وعدم العدل هوا اللى حرام .
أنما لو بمعنى ذلك أدنى ألا تفتقروا حيكون تعليل لواحده و تكمله لسياق ذلك ادنى الذى يأمر بالواحده كتفضيل ولا يجوز أنه يكون عائد على عموم الآيه كتفسير ألا تظلموا


تفسير الآيات من الأول حيساعد على الفهم أكثر وخاصه جزء ما ملكت الإيمان

بدايه الآيه فسرها الفقهاء ان يتجنب الناس نكاح الفتيات اليتيمات الذين هم أوصياء عليهم حتى لا يظهر ذلك على أنه طمع فى أموال اولئك الفتيات التى تركها لهم الاباء المتوفون
فتأمر الآيه بنكاح غيرهن وهم كثر إلخ كما فسر الشعراوي وهذا خطأ
لأنه اولا ايه علاقه النهى عن زواج من هم تحت رعايتنا او تزويجهم لأبنائنا بالترغيب بالزواج بالكثره ؟ !!! لاعلاقه .

والمعنى هو

الايه مرتبطه بالايه السابقه لها بدلاله حرف العطف فى اولها
والايه السابقه تلك تنهى عن اكل اموال اليتامى ، و ( إن خفتم ) تأتى فى النص القرأنى بمعنى وجوب الخوف لان النص القرأنى لا يستخدم الامر (خافوا ان ) ويستبدله بإن خفتم وياتى فى الايه حينها امر يجب اتباعه وتنفيذه ، بدلاله عده نصوص منها النص الاتى ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا ) معناه احذروا أن يستغل العدو انشغالكم بالصلوه فاقصروا فيها ، فإن خفتم ليس محل إختيار او احتمال
وكذلك الايه التى نتحدث عنها تعنى يجب ان تخافوا ألا تقسطوا الى اليتامى الذين انتم اوصياء عليهم فعليكم ان تفعلوا كذااااا..فالعدل أحكام ولا يخضع لأهواء أو إحتمالات
ونفس الأسلوب يتكرر فى الايه مره اخرى فيقول ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده)
اى يجب ان تعدلوا فافعلوا كذا.... اى وضع امرين مقابل بعض ، فما هو الامر الواجب العمل به ؟ هناك جزء غريب فى تفسير الطبرى لهذة الايه يقول ، واذا قال قائل هل من دليل على أن الأمر فى ( فأنكحوا ماطاب لكم ) هو أمر على غير الوجوب والإلزام قيل نعم والدليل ( فواحده) . انتهى
بالرغم من أنها جمله عارضه فى تفسير الطبرى ولا أعلم لماذا وضعت فى تفسير يؤيد تعدد الزوجات إلا أنها تقدم المعنى المسكوت عنه إن الأمر بالمثنى والثلاث والرباع على غير مايلزم ولا يعتبر امر والامر بالواحده هو الأمر الوحيد الحقيقى بالايه ، اما نص ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) اتى بهذه الصياغه للاشاره للكثره لمقارنتها بلفظ (فواحده )
، قد يسأل شخص لماذا لم يقل فإن خفتم ألا تقسطوا لليتامى فأنكحوا واحده ذلك أدنى ألا تعولوا ، لم يأتى النص بتلك الصيغة لأنه أراد أن يكون هناك ذم للكثره ذاتها لأنه قد تحدث العيله مع الواحده بكثرة إنجاب الأولاد فأراد ذكر الكثره لذمها . اما (فواحده أو ما ملكت أيمانكم ) فتعنى فواحده أو واحده مما ملكت أيمانكم لانه لم يقل فواحده ذلك ادنى الا تعولوا او ما ملكت أيمانكم. وملك الايمان معناها الفتيات غير المستقلات ماديا عن اهلهن يقابلها الفتيات المتعلمات المستقلات عن اهلهن بدلاله قوله (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ...)

Комментарии

Информация по комментариям в разработке