آدم أول نبي وليس أول انسان على سطح الأرض | السيد كمال الحيدري

Описание к видео آدم أول نبي وليس أول انسان على سطح الأرض | السيد كمال الحيدري

المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة (131) - كيف تكاثر النسل البشري؟ (3)
كان الكلام في انه كيف خُلق آدم وحواء وكيف تكاثر النسل منهما قلنا في البحث السابق بأن هاتين المسألتين ترتبطان إحداهما بالاخرى فحل الأولى يؤدي إلى حل الثانية.

من اعتقد بأن الله سبحانه وتعالى خلق آدم الذي هو آدم الشخصي نبي من الأنبياء وحواء أول ما خلق دفعة واحدة فبطبيعة الحال لا محيص له إلا من الالتزام بأن التزاوج حصل بين الأخوة والأخوات وحصل التكاثر، إلا إننا قلنا فيما سبق بأن الآيات القرآنية لا تشير إلى هذه الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد، نعم توجد نصوص روائية ولكنها أشرت بالأمس أن هذه النصوص الروائية لا قيمة علمية لها بل بعضها أقرب إلى الخرافة منها إلى الواقع العلمي.

في اعتقادي أن المسألة تنصب على هذه مع الأخذ بعين الاعتبار العلوم التي أثبتت، هذه من الحقائق الآن أن علم الآثار أثبت أن هناك بقايا للإنسان أو من الإنسان تفوق الملايين من السنين وهذا ثابت علمياً لا انه قضية أيضاً ما هي؟ فرضية وإنما من الناحية العلمية ثابت انه هناك بقايا وآثار للإنسان عاش على هذه الأرض مذ مئات الآلاف من السنين إن لم نقول ملايين السنين والدراسات حول ذلك كثيرة جداً أنا أشير إلى مورد واحد بإمكان الأعزة يراجعوه.

كتاب أبي آدم قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة، أبي آدم قصة الخليفة بين الأسطورة والحقيقة دكتور عبد الصبور شاهين الذي هو من الذين يعتمد عليهم في هذا المجال في صفحة 45 يقول لقد نشرت جريدة الاهرام في عددها الصادر صباح الأربعاء في 8/11/1972 ميلادياً أن البروفيسور ريتشارد نيكي أحد علماء الانتروبولوجي علم الإنسان أعلن في كينيا انه تم اكتشاف بقايا جمجمة يرجع تأريخها إلى مليونين ونصف مليون عام وتعد أقدم أثر من نوعه للإنسان الأول، هذه دراسة واسعة لا فرضيات، ولذا انتم عندما ترجعون الآن إلى الكتب المرتبطة بهذا المجال يوجد هناك إنسان يسمى إنسان بكين أو إنسان جاوة أو إنسان كينيا أو إلى غير ذلك لأنه هذا كل واحد كان له خصائص معينة.

من هنا يطرح هذا التساؤل كيف ينسجم هذا مع القول أن آدم أبو البشر لا يتجاوز عمره سبعة إلى عشرة آلاف سنة قبل، انتهت القضية، انتم الآن لو تبحثون تجدون بأنه في نسب النبي صلى الله عليه وآله عندما يذكرون آبائه وأجداده وينتهون إلى آدم النبي كم عددهم؟ ثلاثين، أربعين لا يتجاوز أكثر من ذلك ثلاثين إلى أربعين والآن نحن إلى النبي أيضاً لا يتجاوز أيضاً 35 إلى 40 ثمانين نسل ما يتجاوز ثمانين نسل سبعة آلاف إلى عشرة آلاف كيف ينسجم مع أن الإنسان كان يعيش قبل مئة ألف سنة قبل ثلاثين ألف سنة هذه قضية قبل مئة ألف سنة ومئتين ألف سنة وخمسمئة ألف سنة ومليون سنة أصلاً من الأمور المسلّمة علمياً في علم الإنسان الآن في علم الآثار، فما هو التوفيق بينهما؟

أما أن نقول أن القرآن اخطأ لأنه كان في عصره هذا موجود وأما أن نقول أن القرآن لا يتكلم عن قضية انه الخلق الأول من هو، بل يتكلم بشكل عام أن الإنسان هكذا، الحل ما هو؟ هذا ما أفهمه من الآيات والروايات باعانة العلوم الطبيعية وعلم الآثار، الحل هو أنه أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مذ ملايين السنين، وواقعاً أيضاً لعله بعد ذلك سيتضح انه لا مليونين سنة لعله خمسة ملايين سنة لعله عشرة ملايين سنة فالروايات التي تقول قبل آدمكم هذا ألف آدم واضح وهو أن الإنسان كان موجود من مئات الآلاف بل من ملايين السنين، كيف خلقه؟ أيضاً لا نعلم ولكن خلقه الله هو ماذا؟ هو الخالق لهذا الإنسان هو الذي خلقه من طين هو الذي سوّاه هو الذي نفخ فيه من روحه.

تعالوا إلى سورة الحجر الآية 28 من سورة الحجر، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) الآن مباشرة يقولون المراد من البشر يعني آدم مع انه لا يوجد أي دليل، فيفترضون أن آدم خلق دفعة من ماذا؟ آدم الشخصي لا آدم النوعي، خلقه من طين يعني خلق آدم أبو البشر من طين مباشرة فقبله يوجد آدم أو لا يوجد؟ يعني يوجد ادمي، بشر، إنسان أو لا يوجد؟ لا يوجد مع انه الآية ليست هكذا، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.

السؤال هنا وهو انه أساساً يوجد دليل على أن الله خلق آدم أبو البشر من غير أبٍ وأم مباشرة من الطين ثم قال له كن فيكون أو لا يوجد؟ قرآنياً لا يوجد دليل هكذا، ارجع وأقول عندما أقول آدم، آدم النبي لا آدم الإنسان آدم النبي لا آدم النوعي، آدم الشخصي خلقه مباشرة ماذا يعني خلقه من الطين؟ يعني فعل مجسمة طين وبيديه ثمّ نفخ عليه صار ماذا؟ إنسان ونفخت فيه من روحي، إذا نريد نعمل بمقتضى الظواهر يعني ماذا؟ من أين نفخ؟ من خشمه، من فمه ذاك له بحث، القائلين بالظواهر لابد يقبلون هذا المعنى، إذن الحل ما هو؟

الحل أن الله خلق من زمان لا نعلم الآن الدراسات العلمية تقول قبل مليون سنة تقول قبل مليونين هذا ما وصلت إليه الآن ولعله بعد خمسين سنة تقول قبل خمسة ملايين سنة ولعله بعد مئة سنة تقول قبل مئة مليون سنة ليس مهم هذا، ولكن يقيناً أن البشرية ما بدأت بآدم النبي الشخصي، الإنسانية بدأت، هذا الموجود لا أريد أقول إنسانية هذا الموجود قد بدأ قبل ذلك.

سؤال ما هي خصائصه؟ الجواب: القرآن لا يشير إلى انه خصائص هذا الموجود ما هي، يعقل أو لا يعقل؟ يفهم أو لا يفهم؟ يعي أو لا يعي؟ توجد عنده فطرة توحيدية أو لا توجد؟ أبداً لا يتكلم عنها، بل في بعض الآيات القرآنية إشارات إلى انه لا توجد كل هذه الخصائص، أصلاً هذه الخصائص، خصائص الفكر، خصائص الوعي، خصائص الدين، خصائص التعقل، خصائص التكليف بعبارة أخرى إذا أريد أقرّبها إلى ذهنك عبّروا عنها مرحلة الطفولة هذا النوع الحيواني، الآن في مرحلة الطفولة عندنا تكليف أو لا يوجد تكليف؟ لا يوجد تكليف، يوجد تعقل أو لا يوجد؟ بعبارة أخرى رفع القلم، إذن عن هذه

Комментарии

Информация по комментариям в разработке