كوكاس يحكي: ما أعرفه عن البصري والأمير هشام وندية ياسين وبوبكر الجامعي

كوكاس يحكي: ما أعرفه عن إدريس البصري والأمير هشام وندية ياسين وأبوبكر الجامعي

على مدار ثلاثة عقود من الزمن، عاش الصحفي عبد العزيز كوكاس تجربة فريدة في عالم الصحافة المغربية، حيث ارتبطت مسيرته بجريدة "الصحيفة"، حيث تعرّف عبد العزيز على الصحفي المعروف أ بو بكر الجامعي، وأنهى الصحافة بالعمل مع إدريس شحتان، مؤسس المشعل و"شوف تيفي"، لكنه غادر هذه المؤسسة مبكرا.

لكن أبرز المحطات في مسيرة كوكاس كانت علاقته بإدريس البصري، وزير الداخلية السابق. خلال تلك الفترة، كانت الصحافة تواجه تحديات كبيرة بسبب الأجواء السياسية المشحونة. وقد عُرف إدريس البصري بشخصيته القوية وسلطاته الواسعة، مما جعل وسائل الإعلام تسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين تقديم الحقيقة والحرص على عدم التعرض للرقابة.

ومع مرور الوقت، وجدت كوكاس نفسه في بؤرة أزمة خلال فترة المحاكمة الشهيرة التي تعرضت لها ندية ياسين، نجلة عبد السلام ياسين وكذلك صحيفته.

كما أثارت قضية الأمير هشام، ابن عم الملك محمد السادس، وعلاقته بالصحافة، اهتمام الوسط الصحفي. كان الأمير هشام معروفًا بعلاقته المعقدة مع الإعلام. ارتبط اسم الأمير هشام بالجدل داخل "لوجورنال" مع أبو بكر الجامعي.