النقود في الإسلام وإصدار أول دينار عربي إسلامي

Описание к видео النقود في الإسلام وإصدار أول دينار عربي إسلامي

كان الناس قبل البعثة يتعاملون بالدراهم الفارسية والدنانيرِ الرومية لكن لم يكونوا يتعاملون بها كنقود وإنما كذهب وفضة بوزن معين
وكانت قريش تزن الفضة بوزن تسميه درهماً وتزن الذهب بوزن تسميه ديناراً وكانت قيمة الدينارِ تساوي عشرة دراهم تقريباً
فلما جاء الإسلام أقرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم أوزان الدراهم والدنانيرِ على ما كان الناس يتعاملون به
في عهد الخليفة عمر بنِ الخطابِ كانت بعض الدراهمِ الفارسية تأتي بأوزان مختلفة فمنها ما هو بوزن عشرين قيراطاً ومنها بوزنِ اثني عشر قيراطا وبوزن عشرة قراريط
وقد تطلب أداء الزكاة تنظيمها فضرب الدرهم الشرعي بوزنِ 14 قيراطاً وتحديداً في عام ثمانية عشر هجرية وكان على الطرازِ الفارسي وأضيف إليه زيادة نقوش بعبارات الحمد لله – محمد رسول الله – ولا إله إلا هو وحده
ظلت النقود البيزنطية والفارسية هي المستعملة في عصرِ صدرِ الإسلام وبدايات الدولة الأموية حتى عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان
حيث وقع خلاف بين الخليفة الأموي وملك الروم جستنيان الثاني عرفت تاريخياً بِاسم مشكلة القراطيسِ
والقراطيس هي ورق المراسلات المصنوعة من البردي والتي كانت تصنع في مصر على يد الأقباط وتطرز بشعارات عقيدة التثليث وتصدر إلى بيزنطة
وعندما انتبه عبد الملك بن مروان إلى شعارات القراطيسِ أمر واليه بأن تستبدل بشعارِ عقيدة التوحيد فلما علم ملك الروم بقرارِ الخليفة الأموي أرسل له مهدداً أن يعدل عن قرارِه وإلا نقش على الدنانيرِ الرومية ما يكره في الإسلام والمسلمين
وفي ضوء ذلك التهديد اتخذ الخليفة الأموي قرارَه التاريخي بسك الدينارِ الذهبي الإسلامي، وتحريم تداولِ الدنانيرِ البيزنطية تحريمًا كاملاً، فأصدر عام أربعة وسبعين هـ دينارًا عربيًا متحررًا من الصورِ الفارسية والبيزنطية ويحمل ذِكر الله تعالى وذكر نبيِّه

Комментарии

Информация по комментариям в разработке