سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج الأطروحة المهدوية على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة : حديث الثقلين سنده ودلالته - 62
المصدر: • Видео
ولذا أكتفي هنا بنقل هذه العبارة التي وردت في كتاب (الدكتور محمد علي بار, بعض الكتاب المعاصرين, لكتابٍ له اسمه (الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي) الرسالة الذهبية الدار السعودية للنشر والتوزيع, عنده عبارة واقعاً هذه العبارة أنا ذكرتها مراراً واحتج وأكررها مرة أخرى, قال: [والغريب حقا أن حديث الثقلين هذا رغم وروده في صحيح مسلم وفي سنن الترمذي وصححه وحسّنه والحاكم النيسابوري في المستدرك ومسند الإمام أحمد وفي معجم الكبير للطبراني وإسناده صحيح إلا أن معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهله أو يتجاهله].
المقدم: يتجاهله أصح.
السيد: طبعاً أنا في اعتقادي أن هناك مجموعة يتجاهلون, وبعض هؤلاء الذين يقلدون هؤلاء ثقة بهؤلاء يجهلون يقول: [ويوردون بدلاً عنه] وهذا الذي قلت أنهم يبدلون ماذا؟ وهذه واقعاً قضية خطيرة في تراثنا.
المقدم: أكذوبة تاريخية هذه.
السيد: عجيب واقعاً, يعني: أنه التلاعب بالأحاديث الواردة عن رسول الله, وهذا نفس النهج الذي أسس له معاوية, وهو أنه بعض الأحاديث ما كان بالإمكان إسقاطها عن الاعتبار إذن ماذا نفعل؟
المقدم: غيروا اللفظ ضعّفوا بعض.
السيد: أقاتلكم على تأويله كما قاتلتكم على تنزيله, ماذا يفعلون؟ يفرغون الحديث عن محتواه, قال: [ويوردون بدلاً عنه حديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي, وهو في موطأ الإمام مالك وفي سنده ضعفٌ وانقطاع وإن كان متنه ومعناه صحيح] نعم نحن أيضاً نقول كتاب الله المرجع لنا هو كتاب الله وسنة نبيه, ولكنه الكلام ليس أن الحديث في السنة الحديث أن حديث الثقلين ما هو مضمونه, لا يزاود علينا أحد أن هؤلاء لا يعتنون بالسنة, لا, نحن أصحاب سنة رسول الله, ولكن رسول الله ماذا قال لنا من أي باب ادخلوا إلى السنة هل من أي باب كان أو من عترتي أدخلوا إلى سنتي, من أين تأخذون سنتي؟ إذن الكلام في الطريق لا الكلام في تبديل سنتي بالعترة, لا يغالط أحد لا يزاود علينا أحد, نحن أيضاً نقول أنه المرجع الكتاب والسنة, طبعاً دقيقة أو دقيقتين اسمع المداخلات ..
المقدم: اليوم أصبحت مقدمة ابن خلدون.
السيد: لا ليست مقدمة ابن خلدون ولكن كانت أساسية في فهم حديث الثقلين.
قال: [وإن كان متنه ومعناه صحيحاً ولذا] واقعاً هذا الإنصاف العلمي يقول: [وكان من الواجب إيراد الحديثين كلاهما معاً] ويترك للباحث للمحقق أن ينتخب هذا.
المقدم: أو القارئ يوضع في الصورة.
السيد: [أما كتمان هذا الحديث الشريف الصحيح فهو من كتمان العلم الذي هدد الله ورسوله فاعله, قال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} ثم قال: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا} الآن البعض هو يأتي على الفضائية يتهم مدرسة أهل البيت كلهم بأنه مجوسية ولكن عندما يعترض عليه يقول لا في بعض المواقع على الانترنت يقول لا, أنا ليس هذا قصدي, لا, هذا لا يكفي, في الموقع الذي اتهمت وأسقطت لابد ماذا؟ {وبينوا فأولئك أتوب عليكم وأنا التواب الرحيم} وقال رسول الله: (من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) فليحذر هؤلاء الذين يكتمون ما أنزل الله من الفضل على آل بيته ولا ينكرونه مثل ما فعل أحبار يهود كتموا علمهم برسالة النبي حسداً وبغضاً فباءوا بالخسران.
المقدم: يعني من حقهم أن يكتموا, الآن أمام صيغتين من الحديث, وعترتي وسنتي, الصيغة التي وردت وعترتي صحيحة حسنة معتبرة متواترة صريحة مجمع عليها متفق عليها والصيغة الأخرى ضعيفة أقل ما يقال عنها. مبتورة
السيد: نعم, أحسنتم, كلها مبتورة لم يحصل عليها أي إجماع بين المسلمين, ولذا تجد أن, وهذه هي إشكاليتنا مع الآخر, ولكن ليس مع الآخر الإسلامي, هنا أؤكد هذه الحقيقة لابد أن يلتفت, وأستمع إلى مداخلة الأعزة, هنا أؤكد هذه الحقيقة نحن حديثنا ليس مع عموم المسلمين.
المقدم: مع الأحبار.
السيد: مع أولئك الذين كتموا هذه الحقائق, وإلا الذين نقلوا هذه الحقائق في كتبهم نحن ما عندنا. نعم من حقهم أن يقدوا قراءة وتفسير لها غير الذي نحن نختار, ولكن ليس من حقهم أن يكتموا حديث رسول الله’.
المقدم: المشكلة مع الأحبار سماحة السيد
Информация по комментариям в разработке