جولة فريدة في المسجد النبوي|يوم كامل فى المسجد في المدينة المنورة|الروضة الشريفة|السلام على النبي

Описание к видео جولة فريدة في المسجد النبوي|يوم كامل فى المسجد في المدينة المنورة|الروضة الشريفة|السلام على النبي

ٱلْمَسْجِدُ ٱلنَّبَوِيّ أو ٱلْحَرَمُ ٱلنَّبَوِيّ أو مَسْجِدُ ٱلنَّبِيّ أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)

هو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء

مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.

بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً بـ «الحجرة النبوية الشريفة»، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب

بُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍّ، ومحكمة، ومدرسة دينية

يقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد للسلام عليه.



فضائل المسجد النبوي
ورد كثير من الأحاديث النبوية عند المسلمين تبيّن فضل المسجد النبوي، ومكانته عندهم، ومن ذلك:

إنه هو المسجد المذكور في الآية: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ وذلك بحسب كثير من المفسرين

يستدلون بما رواه أبي سعيد الخدري قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال: هو مسجدكم هذا (يقصد مسجد المدينة)».


أنه أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شدّ الرحال إلى مسجد إلا إليها، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».


الصلاة فيه تعدل 1000 صلاة في غيره، فعن أبي هريرة عن النبي محمد قال: «صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ».


فيه جزء يُسمى بـ «الروضة المباركة»، يقول فيها النبي محمد: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».


أنه خير مكان يقصده الناس، قال النبي محمد: «خيرُ ما رُكبَت إليهِ اَلرَّوَاحِل مسجدي هذا والبيت العتيق».


أن من جاءه بهدف التعلم فهو كالمجاهد في سبيل الله، قال النبي محمد: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».


محاريب المسجد النبوي

المحراب النبوي

المحراب العثماني، والذي يصلّي فيه الإمام حالياً

مكان وجود محراب التهجد مغطى بدولاب خشبي

المحراب السليماني أو الحنفي والموجود على يمين المنبر
وهي مواضع الصلاة التي كان يصلّي عندها النبي محمد والأئمة من بعده، ولم تكن في في عهد النبي محمد ولا الخلفاء الراشدين محراب مجوّف، وكان أول من أحدثه عمر بن عبد العزيز أثناء توسعته عام 91 هـ.

1- المحراب النبوي إلى بيت المقدس:
في بداية إنشاء المسجد النبوي، كان النبي محمد يصلّي بالناس متجهاً إلى بيت المقدس مدة 16 شهراً وعدّة أيام، وكان موضع صلاته في شمال المسجد بحيث تكون «أسطوانة عائشة» في الخلف عند الأسطوانة الخامسة حذاء «باب جبريل».

2- المحراب النبوي:
بعد نزول الأمر بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، صلّى النبي محمد بضعة عشر يوماً إلى «أسطوانة عائشة»، ثم بعد ذلك تقدّم إلى موضع «الأسطوانة المخلّقة» في الجهة الجنوبية للمسجد، والتي أقيمت في موضع جذع النخلة التي كان يصلّي إليها النبي


3- المحراب العثماني:
وهو موضع مصلى عثمان بن عفان بعد التوسعة التي قام بها في عهده، وقد بنى المقصورة على مصلاه وكان يصلي فيها حِيطةً من أن يصيبه مثل الذي أصاب عمر بن الخطاب من القتل والطعن، وأحدث عمر بن عبد العزيز المحراب المجوّف في الجدار الجنوبي أثناء عمارته سنة 91 هـ، وسُمي بـ «المحراب العثماني».


4- محراب التهجد:
وهو مصلّى النبي محمد بالليل، حيث كان يضع حصيراً كل ليلة إذا ذهب الناس عنه، ثم يصلّي صلاة الليل. ويقع في شمال الحجرة النبوية (المقصورة)، وحوله حالياً «دكّة الأغوات»، خلف بيت فاطمة الزهراء، وبجانبه أسطوانة عن يمينه. وقد جُدّد هذا المحراب في عمارة السلطان قايتباي سنة 888 هـ، ثم جدد أثناء العمارة المجيدية وما زال المحراب موجوداً إلا أنه غُطّي بدولابٍ خشبيٍ تُوضع فيه المصاحف.


5- محراب فاطمة:
ويوجد أمام محراب التهجد داخل المقصورة، خلف حجرة النبي محمد، وهو محراب مجوف مرخم شبيه بمحراب النبي محمد.


6- المحراب السليماني:
ويُسمّى بـ «المحراب الحنفي»، وهو علي يمين الواقف في المحراب النبوي عند الأسطوانة الثالثة غربي المنبر. حيث كانت الإمامة في المسجد للمالكية، وفي القرن السابع الهجري تم تعيين إمام شافعي، وفي النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، تم تعيين إمام حنفي وقام طوغان شيخ ببناء هذا المحراب، بعد عام 860 هـ، ولهذا عُرف بـ «المحراب الحنفي»

Комментарии

Информация по комментариям в разработке