قصة عائشة والمغني قند الايراني ينتظرها الملايين ؟# نجاح الطائي / ٧ نوفمبر ٢٠٢٣

كيف شوش المطرب في المدينة الاوضاع في نشره للغناء ؟
قصة تعلق عائشة بغناء قند المطرب .
كان قند مغنيا في المدينة ومشهورا بالشراب والفسق والفجور في زمن عائشة وهو مولى سعد بن ابي وقاص كما قال ابن عبد ربة و ابن حيان .
وبعد خروج المغني قند عن طوره بكثرة الغناء والشراب والعهر والفساد وانزعاج الصحابة المؤمنين من حفلاته الصاخبة ضربه سعد مؤدبا اياه .
لكن عائشة المشجعة للمغني قند غضبت من عمل سعد وشنت حملة كبيرة عليه فاضطرته الى طلب العفو من المغني والمغفرة على ان يترك المطرب قند في حفلاته ومجونه وفسقه وفجوره !!!
فقد كانت عائشة هي التي تقود مشروع قند في نشر الغناء في المدبنة المنورة .
وكانت عائشة تحب اغاني قند الفارسي صاحب الصوت الرخيم وتستمع اليه بانتظام وتشجعه وتسانده بقوة لاكتساح الساحة النبوية المدنية المحافظة والمحرمة للغناء .
ووضعت عائشة احاديث كثيرة في حلية الغناء وتشجيع النبي | للطرب والرقص ودونتها كتب السنة .
لكن الصحابة كذبوا احاديث عائشة وبينوا احاديث في حرمة الغناء والرقص وحفلات العربدة والخمور .
ولم تحضر ولم تؤيد خديجة وفاطمة ع وام سلمة وزينب وصفية حفلات الغناء بل ذكرن نصوصا نبوية في حرمتها .
وكانت عائشة تبغض الفرس المؤمنين الساكنين في المدينة مثل سلمان الفارسي والهرمزان وتحب الفاسقسن من الفرس مثل المطرب المخمور قند الفارسي وتقربه .
العقد الفريد :
ذكر ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد ص( 237 ) قائلا :
كان في المدينة في الصدر الأول مغن يقال له : قند ، وهو مولى سعد بن أبي وقاص ، وكانت عائشة تستظرفه ، فضربه سعد ، فحلفت عائشة لا تكلمه حتى يرضى عنه قند . فدخل عليه سعد ، وهو وجع من ضربه ، فاسترضاه فرضي عنه ، وكلمته عائشة .
لقد كان موقف عائشة من سعد بن ابي وقاص حادا جدا لارضاء المغني قند الفارسي .
فاضطر سعد للتنازل الى عبده قند راجيا اياه الصفح عنه والعفو عنه .
لكنها لم تغضب على عمر لكسره ضلع الزهراء بنت محمد | .!!!؟
العقد الفريد لابن عبد ربه ج 6 ص 28 :
كان في المدينة في الصدر الأول مغن يقال له قند وهو مولى سعد بن أبي وقاص ، وكانت عائشة أم المؤمنين تستظرفه . .
كان ابن عائشة من أحسن الناس غناءا . . . فلما كان في بعض الأيام سال وادي العقيق . . . فلم يبق بالمدينة مخبأة ولا شابة . . . الا خرج يبصره ، وكان فيمن خرج ابن عائشة
المغني . . . فنظر إليه الحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) . . . وأقبل يغني فترك الناس العقيق وأقبلوا عليه . . . كبر الناس . . . تكبيرة واحدة . . . وقالوا للحسن :
صلى الله على روحك حيا وميتا فما أجتمع لأهل المدينة سرور قط إلا بكم أهل البيت _ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 6 ص 28 :.
( ( سعد يضرب قندا في الشراب ) ):
أخبرنا هارون بن محمد ؛ قال : حدثني الزبير ؛ قال : حدثني عبد الرحمن ابن عبد الله الزهري ؛ قال : قال سعد بن إبراهيم لعبد المجيب أي قند : إني أعرف سفهك والله لئن رأيتك على شيء مما أعرفك به لأقيمن فيك الحق ؛ قال : فسمعه يوما يغنى ؛ فنظر فإذا هو شارب فأمر به فضرب فقال له قند : أسألك بحق عبد الرحمن بن عوف وأسألك بحق سعد ابن أبي وقاص فأبى إلا أن يضربه فلما رأى إباءه وعزم على ضربه قال له : أسألك بحق الصبية الذين لهم النار وأنت أحدهم فوالله إنك لبغيض مبغض متغاض يا زنابى العقرب _ الكتاب : أخبار القضاة_المؤلف : محمد بن خلف بن حيان ( وكيع )- الجزء : 1_الوفاة : 306 هج_ المطبعة : بيروت - عالم الكتب_الناشر : عالم الكتب- ج 1 / 165 .
وجاء حرمة النظر إلى ما حرّمه الله تعالى :
( قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنّ الله خبير بما يصنعون ) ( ) _ النور : 30 .
( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ . . . ) ( ) _ النور : 31 .
.وحرمة الغناء الذي فسِّر به لهو الحديث كما جاء في الآية القرآنية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلّ عن سبيل الله بغير علم ويتّخذها هزواً أُولئك لهم عذاب مهين )( ) _ لقمان : 6 ..
وانتهت قصة عائشة مع المطرب الفارسي قند بانتصار مشروع عائشة بنشر حفلات الغناء وتراجع سعد بن ابي وقاص عن قراره الوقوف ضد حفلات قند اللاشرعية والماجنة !!!
كانت عائشة مطلقة النبي ص فلم يقل لها الصحابة يا ام المؤمنين لم تنشرين حفلات الفسق في المدينة ؟