8- التقييم التكويني الأول وحل التدريبات لغة عربية الصف الأول الإعدادي الترم الأول (كتاب المدرسة)

شرح درس لتقييم التكويني الأول وحل الأنشطة والتدريبات ص 23- 24من كتاب المدرسة للصف الأول الإعدادي المنهج الجديد الترم الأول.
تعلم اللغة العربية وذاكرعربى كي تحصل على التأسيس السليم فى اللغة العربية من خلال مدرسة فى المنزل أو مدرستى فى بيتى بواسطة قناة تعلم مع عباس السكري.
شرح منهج اللغة العربية الجديد للصف الأول الإعدادي بطريقة سهلة ومبسطة، مع حل تدريبات دروس القراءة والنصوص والتحو والتعبير الكتابي من كتاب المدرسة، مع إعطاء بعض الأضواء على القواعد النحوية والتعبيرات البلاغية ومراجعة عامة للامتحانات والاختبارات.
1- شرح نظام التقويم واحتساب الدرجات للصف الأول الإعدادي لعام 2025 وحل تدريبات درس التقييم التشخيصي
   • 1- حل التقييم التشخيصي - اللغة العربي...  
2- نص الاستماع فجر الحضارة    • 2- نص الاستماع فجر الحضارة وحل التدري...  
3- شرح درس مقطع من رواية زينب    • 3- شرح درس مقطع من رواية زينب وحل الت...  
4- مراجعة قواعد النحو وحل التدريبات ص12-13    • 4- مراجعة قواعد النحو وحل التدريبات ص...  
5- درس مصر هذه هي التي ستبقى    • 5- درس مصر هذه هي التي ستبقى وحل التد...  
6- مراجعة النحو وحل التدريبات ص 18-19    • 6- مراجعة النحو وحل التدريبات ص 18-19...  
7- تعبير كتابي مقال وصف مكان    • 7- تعبير كتابي مقال وصف مكان وحل التد...  

اكتُبْ مَقالَ وصْفِ مَكانٍ تَرفيهيٍّ قَضَيْتَ فيهِ وَقتًا مُمتعًا معَ أصْدِقائكَ، مُراعيًا عَناصِرَ المقالِ )المقدمةَ، الموضوعَ، الخاتمةَ(، معَ التركيزِ عَلى وصْفِ المكانِ وصْفًا مُعبِّرًا دَقيقًا والجوِّ العامِّ، معَ اختيارِ المُفرداتِ والتَّعبيراتِ الدَّقيقةِ والمناسبةِ والتَّسلسُلِ المنطقِيِّ للمَقالِ، معَ إمْلاءٍ وخَطٍّ سَليميْنِ بعددِ كَلماتٍ يَتراوحُ بينَ ( 100 وَ 150 )

فِي قلبِ القاهرةِ القَديمةِ، حيثُ تتراقَصُ العِمارةُ المَملوكيةُ عَلى أنغامِ الزمنِ، تقعُ حارةُ «الجمالية ».. حارَةٌ تتنفَّسُ عَبقَ التاريخِ وتزخَرُ بأرواحٍ بَسيطةٍ تعيشُ بَساطةَ الحياةِ بكُلِّ مَا فِيها مِن فَرحٍ وحُزنٍ، حُبٍّ وكُرهٍ، أمَلٍ تُشبِهُ أزِقَّةُ الحارةِ شَرايينَ الحياةِ المُتدفقةَ، تنبضُ بالحركةِ والنشاطِ منذُ ساعاتِ الصباحِ الباكِرِ.. تُزينُ هذهِ الأزِقَّةَ رُسوماتٌ جِداريةٌ بَسيطةٌ تُجسِّدُ مشاهِدَ منَ الحياةِ اليوميةِ، وتُضْفي هذهِ الرسوماتُ لمسَةً فَني ةً عَلى الحارةِ.
فِي أحدِ أزِقَّةِ هذهِ الحارةِ عاشَ فَتًى يُدْعَى «يونس »، عَين اهُ السَّوداوانِ كحَجرِ الفَحمِ تَعكِسانِ ذَكاءً وفِطنةً لَمثي لَ لَهُما، ابتسامَتُه البَيضاءُ كالثلجِ تُنيرُ أرجاءَ الحارةِ وتُدفِئُ قُلوبَ أهلِها.. كانَ «يونس » بمثابَةِ شَمسٍ تُضِيءُ دُروبَ الحارةِ، ونَسمةٍ عَطِرةٍ تُنعِشُ أرواحَ ساكِنِيها.
فِي أحدِ الأيامِ، بَيْنَما كانَ «يونس » يلعبُ بالحارةِ لفتَ انتب اهَهُ صَوْتُ بُكاءٍ خافتٌ قادِمٌ مِن أحدِ البُيوتِ..اقتربَ «يونس » بحَذَرٍ ونظرَ مِن خلالِ نافِذَةٍ صَغيرةٍ، فشاهَدَ امْرَأةً عَجوزًا جالِسَةً عَلى الأرضيةِ تَبْكي بحُرقَةٍ، دخلَ «يونس » المنزلَ دونَ تردُّدٍ وسألَ المرأةَ عَن سببِ بُكائِها، فَأخبَرَتْهُ بأنَّها مَريضةٌ ولَ تستطيعُ العملَ، وَليسَ لدَيْها أحدٌ يُساعِدُها، فشعرَ «يونس » بحُزنٍ عَميقٍ تِجاهَها وقرَّرَ مُساعدتَها.. منذُ ذلكَ اليومِ، أصبحَ «يونس » بمثابَةِ ابْنٍ لهذهِ المرأةِ، كانَ يُحضِرُ لَها الطَّعامَ والدَّواءَ ويُساعِدُها فِي أعمالِ المنزلِ، كَما كانَ يُجالِسُها ويُسلِّيها ويُخفِّفُ مِن وَحدتِها.. معَ مُرورِ الوقتِ، كبرَ «يونس » وأصبحَ شابًّا قَويًّا، عَمِلَ بِجِدٍّ واجتِهادٍ، وساعَدَ عائلتَهُ والمرأةَ العَجوزَ عَلى عَيشِ حَياةٍ كَريمةٍ، وظلَّتْ حِكاياتُ «يونس » تتردَّدُ فِي أزِقَّةِ الحارةِ لسَنواتٍ طَويلةٍ، تُحْكَى للأطفالِ كدُروسٍ فِي
العَطاءِ والتَّضحيةِ وحُبِّ الناسِ.