الجهنمية القطمر Bougainvillea‏ وباقي أصناف الجهنمية التايلندية في العراق 🇮🇶 مشتل بابل لهواة الزهور

Описание к видео الجهنمية القطمر Bougainvillea‏ وباقي أصناف الجهنمية التايلندية في العراق 🇮🇶 مشتل بابل لهواة الزهور

الجهنمية – ‏Bougainvillea‏ – البوغنفيليا - الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأحبة الأكارم من المتخصصين والباحثين والناشطين البيئيين والزراعيين وعموم ‏المزارعين وأصحاب المشاتل وهواة الزراعة المنزلية.‏
فرع أني لست من المتخصصين ولا الخبراء، ومن بعد منشوري الأول عن نبتة الجهنمية، ومن خلال إطلاعي ‏الأولي على بعض المصادر العلمية وغير العلمية مما ينشر على الأنترنت، تبين لي الآتي:‏
أولاً: تبين لي أن هناك إنشغال أو عدم إعتناء بهذه النبتة الفريدة على المستوى الإعلامي والترويجي والإنتاجي ‏والتسويقي، وبما يمكن أن تحققهُ هذه النبتة من أثر عميق وكبير في تغيير وجه الواقع عندنا، على مستوى الجزرات ‏الوسطية لشوارع مدننا، وكذا على مستوى الحدائق العامة، وكذا على مستوى التشجير والتزيين لأفرع أحيائنا ‏السكنية وحدائقنا المنزلية، فهذه النبتة تمتلك من الخصائص والمقومات ما يجعلها مؤثرة جداً وقادرة على تغيير وجه ‏الواقع (أسرع وأجمل وأسهل وأرخص بكثير من غيرها)، وخصوصاً أن أسعارها عندنا مناسبة جداً، ويمكن للجميع ‏شرائها.‏
‏.‏
ثانياً: أن الأغلب الأعم من سوقنا وعموم مشاتلنا في العراق (والكادح من بلدان الوطن العربي) لا يميز علمياً أو ‏عملياً بين أنواع وأصناف وأقسام الجهنمية (البوغنفيليا)، وهنا ينبغي أن أذكر بإختصار في الجزء الأول من هذه ‏السلسلة أن هناك ثلاثة أنواع مرجعية تمثل أصل سلالات نبتة الجهنمية، وهي:‏
‏1. ‏glabra Choisy‏/ جلابرا جويسي.‏
‏2. ‏spectabilis Willd‏/ سبيكتابيليس ويلد.‏
‏3. ‏Peruviana‏/ بيروفيانا.‏
‏.‏
ثالثاً: فرع النقطة السابقة: وجدت أن هناك تداخلاً رهيباً، بل ترهلاً وإنفلاتاً من القواعد العلمية في التصنيف ‏الأساسي ‏‎ SNPs لتحديد عناصر الإختلاف والمميزات للأصناف في النوع أو الجنس النباتي الواحد، في الغالبية ‏العظمى مما ينشر على صفحات التواصل الإجتماعي، بل يمكن أن أقول إن أغلب مواقع الويب سايد الغير خاضعة ‏لتحكيم وإشراف علمي إختصاصي دقيق تعيش في تعريف هذه النبتة فوضى علمية على مستوى خطير، وكمثال ‏على ذلك (وبإختصار):‏
‏1. أنهم قد تجاوزا قواعد التصنيف العلمي الدقيق في تمييز أصناف نبتة الجهنمية (البوغنفيليا)، فالأصل في التصنيف ‏العلمي أن يكون قسم الشيء مندرجاً تحته وأخص منه، كالاسم، فإنه أخص من الكلمة ومندرج تحتها، وذلك ‏تتفاجئ به وتقرأه في أغلب المواقع الإلكترونية العربية وغيرها المعرفة لنبتة الجهنمية، حيث أنهم قد جعلوا البوغنفيليا ‏قسماً من الجهنمية، بينما أن عبارة البوغنفيليا تعني الجهنمية نفسها وليست نوعاً أو قسماً منها.‏
‏2. أن قواعد التصنيف العلمي الدقيق تقتضي أن تكون الجزئيات المندرجة تحت الكلي، كـ (الجلابرا ‏والسبيكتابيليس والبيروفيانا المندرجة تحت البوغنفيليا)، أن تكون فوارقها ومميزاتها وعناصر الإختلاف التي على ‏أثرها يتعرف عليها المختص والباحث والهاوي العادي، إما (ذاتية أو عرضية)، أو (بهما)، فالأول يسمى أنواعاً، ‏والثاني أصنافاً، والثالث أقساماً‏، وهذا ما لم أجده متوفراً في أكثر من 200 موقع إطلعت وبحثت فيه، بإستثناء ‏المواقع التخصصية وأشباهها، وكمثال على ذلك:‏
البوغنفيليا الأصل/ يتفرع منها نوع البيروفيانا/ والذي يتفرع منهُ الأصناف التالية:Leucantha ‎‏/‏‎ ‎Sanderiana ‎‏/‏Alba ‎‏/‏Barbara Karst ‎‏/ و....الخ.‏
‏3. هناك أقسام مهجنة للجهنمية من الأنواع الثلاثة الرئيسية أو نوعين أساسيين من الثلاثة، وهم على مستوى ‏الدقة العلمية ليسوا صنفاً من أي نوع من الثلاثة (الجلابرا والسبيكتابيليس والبيروفيانا)، لكنني وجدتهم مدمجين ‏ومتفرعين ومنتسبين إلى هذا النوع أو ذاك بلا تدقيق علمي في أغلب المواقع، وكمثال على ذلك ما يمكن أن أسميه ‏عائلتين مهمتين جداً على مستوى الجهنمية (البوغنفيليا)، وهما: ‏
أ. ‏Bougainvillea Bambino‏/ بوغنفيليا بونبينيو/ والذي تم تهجينه وإنتاجه في إستراليا سنة 1997 كحصيلة ‏لبحوث وتجارب لمدة 40 سنة، ومن عمليات تهجين على أنواع على أصناف على أقسام على ....الخ والذي أنتج ‏أكثر من 22 من أقسام الجهنمية المهجنة الرائعة، ومنها: ‏arora‏ وBeesnees‏ وBilas‏ وJaspa‏ و....الخ.‏
ب. ‏Bougainvillea buttiana‏/ بوغنفيليا بوتيانا/ والذي تم تهجينها من نوعي (الجلابرا والبيروفيانا)، والذي ‏يتفرع منها أكثر من 30 من أقسام الجهنمية المهجنة الرائعة، منها: ‏plena var mahara‏ و ‏Miss Manila‏ و‎ ‎Holtom Standell Trinitaria‏ و‎ Enid Lancaster‏ و.....الخ.‏
وهناك الكثير من الملاحظات لا أريد أن أتسبب للقارئ بالملل بسبب ذكرها بشكل مفصل.‏
‏.‏
رابعاً: ما تقدم يمثل دعوة ملحة ومركزة، إلى جميع الأخوة المتخصصين والباحثين والناشطين البيئيين والزراعيين، ‏إلى أن يسلطوا الضوء على هذه النبتة القوية المتحملة جداً للجفاف والحرارة، وسهلة الإنتاج جداً وبإعداد مليونية لم ‏تم إعداد برامج دقيقة لها، فنحن ننتج محلياً (عراقياً) ما لا يقل عن المليون شتلة منها سنوياً، لكن بلا تمييز بين ‏أصنافها، أو معرفة بها وبأنواعها ومواقع توزيعها المثالية على حسب الأدوار المراد منها أدائها، فمنها ما يمكن أن يعدل ‏ويشبذ ليكون شجرة صغيرة لا بأس بها، ومنها ما يصلح ليكون أقواساً وأسيجة مثالية، ومنها ما يصلح أن يكون ‏محددات ومغطيات للتربة، ومنها ما يصلح أن يكون نبتة معلقة أو متسلقة و....الخ. ‏
‏.‏
منقول من مشتل بسمله

Комментарии

Информация по комментариям в разработке