اعترافات صادقة من جان يامان: "مشهد القبلة فن، لكن العطر قد يؤثر

اعترافات صادقة من جان يامان: "مشهد القبلة فن، لكن العطر قد يؤثر"
النجم الوسيم جان يامان أثار ضجة كبيرة بتصريحاته حول مشاهد القبل في المسلسلات. دائمًا ما يظهر يامان بصورة محترفة وواثقة أمام جمهوره، لكنه هذه المرة شارك تفاصيل مثيرة وتحديات من وراء الكواليس. وأوضح أن الكيمياء بينه وبين شريكه في العمل تلعب دورًا حاسمًا في نجاح المشهد، واعترف بأن حتى التفاصيل الشخصية قد يكون لها تأثير كبير.

"كل التفاصيل مهمة، بما في ذلك العطر"
أكد جان يامان أن مشاهد القبل لا تعتمد فقط على التمثيل، بل إن التفاصيل الشخصية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا. وقال:
"تصوير مشهد قبلة ليس بالسهولة التي يبدو عليها. ما تراه أمام الكاميرات قد يبدو لحظة رومانسية ومثالية، لكن هناك ساعات من العمل وراء ذلك. إذا لم يكن هناك انسجام بيني وبين شريكتي، يصبح تصوير المشهد صعبًا للغاية."

وأضاف يامان أن التحضير للمشهد ليس فقط عملية تقنية بل عاطفية أيضًا. شارك بعض الصعوبات التي واجهها مع شركائه قائلاً:
"أحيانًا يكون من الصعب التركيز أثناء تصوير المشاهد. قد يكون ذلك لأسباب مختلفة: طاقة شريكتي، مزاجها، وحتى رائحتها يمكن أن تؤثر. إذا كان عطرها قويًا جدًا أو غير محبب بالنسبة لي، أجد صعوبة في التركيز. الروائح السكرية لا تجذبني، فهي تبدو مصطنعة للغاية. لكن النغمات الخشبية أو التوابل يمكن أن تكون جذابة للغاية على بعض الأشخاص."

"طاقة الشريك أساسية"
"إذا لم يكن هناك طاقة إيجابية مع الشريك في المشهد، تصبح الأمور معقدة. وهذه الطاقة لا تتعلق فقط بالكيمياء بين الشخصيات. العطر، الحركات، تعابير الوجه، وحتى الإحساس باللمس يؤثر على تدفق المشهد."

أشار يامان إلى أن الروائح لا تؤثر فقط على الأجواء المهنية في موقع التصوير، بل أيضًا على الديناميكية مع الطرف الآخر:
"إذا أثرت رائحة شريكتي بشكل إيجابي علي أثناء التصوير، يتدفق المشهد بشكل طبيعي وسلس أكثر. لكن هذا شيء شخصي للغاية. الروائح التوابلية والخشبية غالبًا ما تجذبني، لكن ذلك يعتمد أيضًا على بشرة الشخص. يمكن أن يترك العطر نفسه انطباعًا مختلفًا تمامًا على شخص آخر. لذلك، العطر والكيمياء يكملان بعضهما البعض."

العطر والأداء في موقع التصوير
أكد يامان التأثير الكبير للعطور على أدائه في موقع التصوير قائلاً:
"العطر يعكس شخصية وطاقة الشخص. الروائح الثقيلة والسكرية تبدو مصطنعة جدًا بالنسبة لي. أحيانًا، هذه الروائح قد تشتت انتباهي. من ناحية أخرى، الروائح الخشبية والطبيعية تبدو أكثر أناقة وطبيعية بالنسبة لي. ومع ذلك، يعتمد كل شيء على الشخص. العطر نفسه قد يبدو رائعًا على شخص معين، بينما يكون تأثيره عكسيًا على شخص آخر."

شارك الممثل أيضًا تجربة طريفة واجهها في موقع التصوير:
"في أحد المشاريع، كانت شريكتي تستخدم عطرًا قويًا جدًا برائحة الفانيليا، وكان من الصعب التركيز على المشهد. طلبت من المخرج أن نأخذ استراحة. بعد تغيير العطر، تمكنّا من تصوير المشهد بسهولة أكبر."

"كيميائي مع ديميت أوزدمير كانت مثالية"
تحدث يامان عن متعة وكفاءة العمل مع شركاء لديهم تناغم كبير معه. وخص بالذكر شريكته ديميت أوزدمير في مسلسل "الطائر المبكر"، وقال:
"كان هناك طاقة طبيعية بيني وبين ديميت في مشاهدنا. التفاهم والثقة المتبادلة زادا من نجاح المشاهد. في بعض الأحيان، لم يكن المخرج بحاجة إلى التدخل؛ كنا ننهي التصوير مباشرة. هذا النوع من التناغم نادر جدًا."

ومع ذلك، أقر يامان بأن الوصول إلى هذا التناغم ليس سهلاً في جميع المشاريع:
"في مسلسل 'السيد الخطأ'، اضطررنا إلى إجراء العديد من البروفات لخلق طاقة لبعض المشاهد. واحدة من هذه المشاهد استغرقت تقريبًا يومًا كاملاً لإنهائها. عندما تكون الطاقة مفقودة، يفقد المشهد مصداقيته حتمًا."

"التوازن بين الرومانسية والواقعية"
أوضح يامان أن مشاهد القبل تتطلب توازنًا بين الرومانسية والاحترافية قائلاً:
"هذه المشاهد أكثر تقنية وتحديًا مما تبدو عليه. زوايا الكاميرا الصحيحة، الإضاءة، الحركات... كل هذا مهم جدًا. لكن الكيمياء مع شريكك هي الجزء الأكثر أهمية في هذه العملية. عندما نثق ببعضنا البعض، يتدفق المشهد بشكل طبيعي أكثر. إذا كان هناك نقص في الثقة، يصبح المشهد مصطنعًا ويفقد عفويته."

"تأثير العطر أكبر مما تتخيل"
وأشار الممثل إلى أن اختيار العطور يلعب دورًا أكبر مما يمكن أن نتخيله في المشاهد الرومانسية قائلاً:
"العطر مثل التوقيع. إذا أعجبني عطر شريكتي، فإنه يمنحني طاقة إيجابية. لكن رائحة غير محببة يمكن أن تدمر اللحظة تمامًا. الروائح التوابلية والطبيعية دائمًا ما تؤثر علي بشكل أكبر. خصوصًا الروائح مثل خشب الصندل أو الأرز أو المسك، فهي جذابة للغاية. ومع ذلك، يجب أن تتناسب أيضًا مع بشرة الشخص. لأن العطر نفسه لن يخلق نفس التأثير على الجميع."

أحاديث حول العطور وراء الكواليس
لم يغفل يامان عن مشاركة حكايات حول العطور التي استخدمها شركاؤه قائلاً:
"في أحد المشاريع، عطر شريكتي منحني هدوءًا كبيرًا طوال المشهد. بعد التصوير، فكرت في شراء هذا العطر لنفسي. لكن في مشروع آخر، كاد عطر زهري قوي جدًا أن يتسبب في إلغاء التصوير."

"المشاهد تستمر خارج موقع التصوير"
أوضح يامان أن مشاهد القبل غالبًا ما تُفسّر على أنها رومانسية من قبل المشاهدين، لكن خلف الكواليس القصة مختلفة تمامًا قائلاً:
"بعد هذه المشاهد، غالبًا ما يعتقد الجمهور أننا نعيش قصة حب، لكن الحقيقة هي أن هذه المشاهد تتطلب احترافية كاملة. ومع ذلك، تحدث أحيانًا محادثات حول الروائح والطاقة مع الشريك بعد التصوير. أحيانًا، أقوم بإعطاء نصائح حول العطور خارج موقع التصوير!"

بدأ معجبو يامان بتحليل تصريحاته حول العطور التي يحبها والتي لا يفضلها بالتفصيل. بينما انشغل البعض بمناقشة تناغمه مع شركائه، ركز آخرون على البحث عن العطور التي أشار إليها تحديدًا.